قصص ليهود أسلموا(بعضهم تظاهر بالإسلام)-صور وعبر للمسلمين


الهدف من وضع هذه القصص (-نسأل الله السداد والقبول-):
1-لنعلم أن هناك من أسلم من اليهود حقا مثل الصحابي الجليل عبدالله بن سلام رضي الله عنه
وفي المقابل هناك كثير من اليهود تظاهر بالإسلام ليكونوا طابورا خامسا يهدم الإسلام من الداخل
سؤال : إسرائيل تبذل الكثير من الأموال في سبيل دس العملاء وتفريق المسلمين , هل تعجز إسرائيل أو هل يعجز أحد اليهود الحاقدين-حتى لو لم يكن من جند إسرائيل- هل يعجزون عن دس أحد اليهود فيتظاهر بالإسلام ويكسب عطف المسلمين وإعجابهم ؟

2- نزل الوحي بالنهي عن الاتصال باليهود والاطمئنان إليهم وبقطع صلة المسلمين بهم خوف الفتنة على المسلمين: -
قال تعالى : {ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ماعنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ü هأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور}(3).
فقطعت هذه الآيات على المسلمين مباطنة اليهود، والركون إليهم، للأضرار التي لحقت بهم من هذا الاتصال(4).

3-( مع دعاءي ليوسف كوهين بالثبات على الحق وأن يرزقه الله الفردوس الأعلى من الجنة,إلا أنني أتمنى منه أن ينشغل أكثر بتعلم الإسلام
وسماع المحاضرات وخاصة محاضرات خالد ياسين الداعية الأمريكي , و باختصار يهتم بالعلم والعبادة والتقرب إلى الله , وأن يبتعد عن الكتابة في المنتديات الإسلامية مساهمة منه في وقاية المسلمين وحتى لايفتح المجال لبعض اليهود, وأشكره إذ فهم مقصدي فلست مكذبة له حاشا لله, فربما يكون أفضل مني عند الله – ولكن هو الحرص على الإسلام

4-واجبنا تجاه من يسلم من اليهود: لانكذبه وفي نفس الوقت نحذره حذرا شديدا دون إيذاء مشاعره –لأننا لم نشق عن قلبه حتى نعلم كذبه فالله وحده هو الذي يعلمه, ولأن تاريخ اليهود ملئ بالمكر والخبث وهم أشد الناس عداوة
فالحذر من خلطه بالمسلمين ومشاركته في المنتديات,
وأشد الحذر من توليه أي منصب أو مهمة للمسلمين, إلا إذا كنا نريد أن يتكرر دور يهود الدونمة الذين تظاهروا بالإسلام في تركيا واستطاعوا هدم الدوله الإسلامية العثمانية بأكملها , ودور عبدالله بن سبأ ذلك اليهودي الخبيث الذي تظاهر بالإسلام و أشعل الفتنة وتسبب في قتل عثمان رضي الله عنه وتسبب في ظهور تلك الفرقة الخطيرة (الشيعة –الروافض) في عهد الصحابة الكرام أعلم المسلمين وأفضلهم فكيف بنا نحن - مع ملاحظة أن المثالين السابقين كانا يعملان بهدوء وعلى مدى سنوات كثيرة حتى وثق بهم المسلمين
فالحذر فكل مسلم على ثغر من ثغور الإسلام فلا يؤتى الأسلام من قبلك , وإن من الحمق أن نثق بكل أحد

وأكرر
حقا علينا جميعنا أن ندعو ليوسف كوهين :
الله ثبت قلب يوسف كوهين وارفع درجته في الجنة , وأجعله فقط ينشغل بالعلم والعبادة وقراءة القرآن وتفسيره وارزقه حسن الخاتمة
أسأل الله أن يجمعنا به في الجنة



والآن إليكم القصص (قصة ليهودي أسلم حقا , وقصص أخرى ليهود تظاهروا بالإسلام ودورهم الخطير جدا على المسلمين )

1-قصة الصحابي عبد الله ابن سلام (الذي كان يهوديا عالما):لِنَدَعـه يُحدّثنا بقصته
قال رضي الله عنه
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه ، وقيل : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت في الناس لأنظر إليه ، فلما استثبتُّ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ، وكان أولُ شيء تكلم به أن قال : أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصَلُّـوا والناسُ نيام تدخلوا الجنة بسلام . رواه احمد والترمذي وغيرهما ، وهو حديث صحيح .

ولا يعرف الفضل لأهله إلا أهل الفضل

أسئلته للنبي صلى الله عليه وسلم

لما عرف تيقّن أنه ليس بكذّاب أراد أن يسأله عن أشياء لا يعرفها إلا نبي

روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : سَمِعَ عبدُ الله بن سلام بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يخترف ، فأتى النبيَ صلى الله عليه وسلم فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي :
فما أول أشراط الساعة
وما أول طعام أهل الجنة
وما ينـزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه ؟
قال : أخبرني بهن جبريل آنفا .
قال : جبريل ؟!
قال : نعم .
قال : ذاك عدو اليهود من الملائكة !
فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ )
ثم قال :
أما أولُ أشراط الساعة فنار تحشرُ الناس من المشرق إلى المغرب
وأما أولُ طعامِ أهل الجنة فزيادة كبدِ حوت
وإذا سبق ماءُ الرجل ماء المرأة نـزع الولد ، وإذا سبق ماءُ المرأة نزعت .
قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله ، يا رسول الله إن اليهود قومٌ بُهْت ، وإنـهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني .
فجاءت اليهود فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أيُّ رجلٍ عبدُ الله فيكم ؟
قالوا : خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا .
قال : أرأيتم إن أسلم عبدُ الله بن سلام ؟
فقالوا : أعاذه الله من ذلك !
فخرج عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
فقالوا : شرُّنا وابن شرِّنا وانتقصوه !
قال : فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله .

وفي رواية للبخاري :
جاء عبد الله بن سلام فقال : أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق وقد علمت يهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم ، فادعهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت ، فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا فيّ ما ليس فيّ ، فأرسل نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبلوا فدخلوا عليه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق فأسلموا . قالوا : ما نعلمه .
قال : فأي رجل فيكم عبد الله بن سلام ؟
قالوا : ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا !
قال : أفرأيتم إن أسلم ؟
قالوا : حاشى لله ما كان ليسلم !
قال : أفرأيتم إن أسلم ؟
قالوا : حاشى لله ما كان ليسلم !
قال : أفرأيتم إن أسلم ؟
قالوا : حاشى لله ما كان ليسلم !
قال : يا ابن سلام اخرج عليهم ، فخرج ، فقال : يا معشر اليهود اتقوا الله ، فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله ، وأنه جاء بحق .
فقالوا : كذبت فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وفيه نزل قوله تعالى : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ )
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



قصص يهود تظاهروا بالإسلام ودورهم الخطير :

1-عبدالله بن سبأ
يهودي من يهود اليمن ، أظهر إسلامه وطاف بلاد المسلمين لييفرقهم
عن طاعة الأئمة (عثمان وعلي رضي الله عنه) ويدخل بينهم الشر-دوره كان خطيرا جدا على المسلمين (وهو سبب في تأسيس التشيع والرفض) لعنه الله


منذ بزوغ شمس الرسالة المحمدية ، ومن أول يوم كتبت فيه صفحة التاريخ الجديد ، التاريخ الإسلامي المشرق ، احترق قلوب الكفار وأفئدة المشركين ، وبخاصة اليهود في الجزيرة العربية وفى البلاد العربية المجاورة لها ، والمجوس في إيران

ولكنهم مع هزيماتهم وانكساراتهم لم يتفلل حقدهم وضغينتهم ، فمازالوا داسين ، كائدين .
وأول من دس دسَّه هم أبناء اليهودية البغيضة ، ، دسوا في الشريعة الإسلامية باسم الإسلام ، حتى يسهل صرف أبناء المسلمين الجهلة عن عقائد الإسلام ، ومعتقداتهم الصحيحة ، الصافية ، وكان على رأس هؤلاء المكرة المنافقين ، المتظاهرين بالإسلام ، والمبطنين الكفر أشد الكفر، والنفاق ، :\
، عبد الله بن سبأ اليهودي ، الخبيث.

فأراد ابن سبأ هذا مزاحمة هـذا الدين بالنفاق والتظاهر بالإسلام ، لأنه عرف هو وذووه أنه لا يمكن محاربته وجها لوجه ، ولا الوقوف في سبيله جيشا لجيش ، ومعركة بعد معركة ، فإن أسلافهم بني قريظة، وبني النضير، وبني قينقاع جربوا هذا فما رجعوا إلا خاسرين ، ومنكوبين ،
فخطط هو ويهود صنعاء خطة أرسل إثرها هو ورفقته إلى المدينة، مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعاصمة الخلافة ، في عصر كان يحكم فيه صهر رسول الله ، وصاحبه ، ورضيه ، ذو النورين ، عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فبدءوا يبسطون حبائلهم ، ويمدون أشواكهم ، منتظرين الفرص المواطئة ، ومترقبين المواقع الملائمة ، وجعلوا عليا ترسا لهم يتولونه ، ويتشيعون يه ، ويتظاهرون بحبه وولائه ، (وعلي منهم بريء ) ويبثون في نفوس المسلمين سموم الفتنة والفساد، محرضيهم على خليفة رسول الله ، عثمان الغني - رضي الله عنه - الذي ساعد الإسلام والمسلمين بماله إلى مالم يساعدهم أحد ، حتى قال له الرسول الناطق بالوحي عليه السلام حين تجهيزه جيش العسرة "ما ضر عثمان ، ما عمل بعد اليوم " (رواه أحمد والترمذي ) ، وبشره بالجنة مرات ، ومرات، وأخبره بالخلافة والشهادة .
وطفقت هذه الفئة تنشر في المسلمين عقائد تنافي عقائد الإسلام ، من أصلها، وأصولها، ولا تتفق مع دين محمد صلى الله عليه وسلم في شيء .
ومن هناك ويومئذ كونت طائفة وفرقة في المسلمين للإضرار بالإسلام ، والدس في تعاليمه ، والنقمة عليه ، والانتقام منه ، وسمت نفسها ( الشيعة لعلي ) ولا علاقة لها به ، وقد تبرأ منهم ، وعذبهم أشد العذاب في حياته =============