بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأتركها لكم ترويها بلسان حالها...
فعل كلماتها تصيب الهدف..
سأتحدث عنها هنا.. هي من كلماتي ولكن بلسانها...
اترككم.. معها..
بدأت يومي كما أبدأه دائما دون أي منغصات
سوى الم قليلا اعتلاني من اثر مرضا كنت اقاومه
حمدت ربي فكم انا معتادة على هذا...
احتضنت كتبي وبدأت عيني تنساب بين جنيبات صفحاتها
علا كلمة تثبت في عقلي فتكتب لي..
وبدون شعور مسبق الم ووجع قد زاد في دقات قلبي..
كنت وقتها جلست على سريري لأني اعرف نفسي في هذه الحالات
وفجأ دون سابق انذار تسللت رجفة غريبة سكنت روحي
وتحرك كل جسمي لم استطع حتى لفظ الأنات
ارتجف فمي واصطك ولم استطع بالتحكم حتى بشعرة في جسمي
ادركت عظمة الخالق في هذه الحالة اذا قال كن فيكون
فقدت سيطرتي والسرير من حولي كله يصطك ويرتجف من كثر رجفتي
لا احد يعلم عني من اهلي وددت ان اصيح لم استطع
اشعر بالبرد وكأن كتلة من الثليج دخلت قلبي
فعلا هذا ما شعرت به ثلج سكن قلبي
لا احد هناك ولا هنا يساعدني
ادركت كيف هي ظلمة ووحدة القبر
كيف هو سؤال منكر ونكير؟؟ كيف هي ضمة القبر؟؟وظلمته ووحشته
شريط حياتي مر امامي في لحظات مرت كالأعوام
دعيت رجوت ربي لا تمتني وانا على هذه الحالة وانت تعلم ذنبي وتقصيري
استطعت البكاء حينها وقلبي يدعي ويدعي
وفجأة استطعت نطق الشهادتيين ورفع السبابة
تخيلت سكرات الموت وضمة القبر...اللهم اني اسألك الثبات
بكيت وبكيت الرجفة ما زالت تتحكم بكل عضو بجسدي لا بل هو الله امر كل جوانحي ان تخضع له
وارسل لي ربي رحمة من السماء أتت الخادمة وطرقت بابي
سمعت صك السرير وكركبة في الغرفة غير عاديه...فدخلت
باتت تصيح اشرت لها الى الغطاء بعد جهدا جهيد ان دثريني..
تذكرت..هذه هنا لتأمني وتضم قلبي وتسكن رجفتي لكن...
من لي هناك حينها لا احد..ابد لا احد
كدت ارى الموت امام عيني..ولكن رأف ربي بي
وقد أرسل لي فقط إنذار...هو إنذار
وكدت اوقن انه الرحيل...وليس بعده عودة
ولكن..المرة القادمة هل سيكون انذار؟؟
هنا انتهت قصتها وهي الأن احسن بعد ان خفت الرجفة من جسدها
قالت لي لا اسألك دعاء بشفائي
ولكن اسألك ان ربي يرحمني ويتقبلني ويتب علي وعلى تقصيري
حبيباتي هل من متعظ؟؟
فعلها تصيب الهدف وهو قلبك...
ما اضعفك يا انسان...مهما فعلت فأنت ضعيف
للحظة..فقط..فقدت كل سيطرتك على جسمك ولم تقدم عمرك ولم تأخره
ضعفاء هو نحن..
فيارب ثبتنا
الروابط المفضلة