مثل شعبي صادق وإذا ما كنا بحاجة إلى أمهاتنا ونحن كباراً فما أحوجنا إليهن ونحن كباراً
فمن التي تملك حناناً صادقاً كحنان الأم بلا زيف بلا مصلحة بلا كذب بلا مصلحة من المصالح الحسنة أو غير الحسنة ؟.
انتبه إلى طفل يعيش بلا أمه التي واراها التراب ترى هل يكفيه حنان الأب إن كان الأب حنوناً؟!.
أرى أنه لا يكفيه حنان الأب ..فمن عاش بغير أمه صغيراً كان كالسنة التي بها سائر الفصول ماعدا فصل الربيع ..
والكبير بلا أم كالأرض بلا سماء فأمام زحف المسؤوليات وحصار الهموم والمشاكل والمتاعب نحتاج إلى الصدر الحنون الشفاف الناعم .
اللي ما عنده أم حاله يغم ..نعم ..فهوا مضطهد ..مضطهد من نفسه لا من مجتمعه ..!!فالوحيدة القادرة على إصلاح نفسك على نفسك ومصالحة ذاتك على ذاتك هي أمك !!وفيما عدا الأم فكل أنثى تجمع الضدين (النار والثلج) و (الهدوء والصخب) و ( الجحيم والجنة).. أما الأم فهي (الهدوء والبرد) و (والحنان والدفء) و (الجنة والنعيم)..
ومهما ظفر الإنسان من غير أمه بكلمة حنان أو ضمة حب أو جملة عشق نادرة فإنها سرعان ما تنحسر عن النفس !!ولأمرٍ ما أو موقف ما قد تنقلب كلمة الحنان
إلى (زجر ونهر) وضمة الحب إلى (خنق واختناق) وجملة العشق إلي ( سيل من الشتائم) !!
صدقوني يا أعزائي القراء كل حب بعد حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والحب فيهما سوى حب الأم سراب..
منقول
الروابط المفضلة