في أحدى المدارس في الرس يعمل حارس مدرسة بنات براتب 1300ريال فقط ولديه أسرة كاملة من أولاد وبنات ومن شدة الم الفقر الذي يعيشه طلب من أحدى المستخدمات في المدرسة النقل لمدرسة أخرى حتى يأتي بزوجته تعمل معه ولما عرض عليها الأمر لم يتمالك نفسه وبكى أمامها التي هي بدورها بكت معه وكان مما قال لها وهو يبكي
يا أم فلان والله عجزت عن مصاريف الأولاد وضاقت علي الأرض من طلاباتهم

رجل بكي وخرجت دموعه تهز كبريائه لأنه وصل إلى هذه المرحلة أنه يبكي أمام مرأة غريبة عنه ويستعطفها حتى تساعدهـ

لا حول ولا قوة إلا بالله
تصور أخي العزيز ويا أختي الكريمة أنك مكانه

وأولادك لم يرحموا ضعفك ويريدون أن يكونوا مثل غيرهم
فأبنتك تبكي وترفض الذهاب الى المدرسة لأنك لم تشتري لها مريول جديد

وابنك يطلب منك قيمة الإفطار اليومي

كيف ستنام وكيف ستعيش مع الآخرين

مرة ومرات

لا حول ولا قوة إلا بالله

كثير أمثال هذا الرجل
والمصيبة لما تكون السائلة والمحتا جة

أرملة أو مطلقة

لا حول ولا قوة إلا بالله

في مثل هذه الأيام التي يستمتع أطفالنا بالملابس والحقائب الجديدة

وثلاجاتنا تكدس فيها مالذ وطاب من التمور والأطعمة الخاصة برمضان

يعيش بيننا ممن لهم حق علينا في الوقوف معهم
خاصة أنهم يعيشون مشكلة غلاء الأسعار في المواد الغذائية
وعليهم تأمين الأدوات المدرسية والمرا ييل البنات
كما عليهم الاستعداد لمشتريات رمضان

فمن أراد محبة الله فسوف يجدها عند هذهـ الفئة قال تعالى ( والله يحب المحسنين )

ومن أراد أجر الجهاد فبالعطف عليهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : القائم على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله

ومن أراد الشفاء من الأمراض فبصدقة على هذه الفئة
قال النبي صلى الله عليهم وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة

بعد هذا الكلام المؤثر

لتكن الخطوة
أن تتولى جمع التبرعات من اهلك وإخوانك وذويك

ثم انطلق إلى الجمعيات الخيرية ولجان رعاية الأيتام والأرامل
وتبذل ما جادت به نفوسكم حتى تكون ممن نال الأجر والمثوبة حتى لو لم تدفع ريالا واحد

أحد الأخوة ممن وفقه الله بفعل الخير

يقول ذهبت أنا وزوجتي وأخذنا من أبناء أحدى المطلقات الى السوق ولما دخلنا المكتبة وكانت حقيبة رائعة وجميلة فقالت بعفوية أريد هذهـ ولكنها خجلت من نفسها وقالت ببراءة الأطفال إذا كانت غالية لا أريدها
فقال الأخ لم نكن نريد شرائها لكننا لما رأينا موقف الطفلة اشتريناها لها وبنفس راضية

الناس بالناس ما دام الحيــــاة بهم والسعد لاشك تارات وتارات
وأفضل الناس ما بين الورى رجـــل تقضى على يده للناس حاجات
واشكر فضائل صنع الله إذ جُعلت إليك لالــك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمـــهم وعاش قوم وهم في الناس






من أعجبه المقال فأتمنى نشرهـ بكل منتدى حتى تعم الفائدة ويعظم الاجر

بارك الله فيك وجزاك كل خير
الله يوسع على المسلمين جميعا وييسر أمورهم

للجميع وافر الشكر والتقدير للمرور الكريم ووفقكم الله

المهم أن لاننسى الخطوة العملية وهي مساعدة المحتاجين والبحث عنهم

والأخرى نشر هذا المقال في كل منتدى لحث الناس على فعل الخير

صدقت اخي بهذا الكلام الذي يسترخص فعلة هذه الايام
والانسان عندما يتصدق لغيره لايلزم ان يدفع الكثير والطعام الوفير حتى ولو بالقليل فالانسان الفقير يرضى مهما كانت الصدقة عليه بالقليل او الكثير

جزاك الله خيرا على هذي القصة الحزينه

بارك الله فيك على الطرح القيم

فى مثل تلك الايام يشعر هؤلاء المحرومين بشده الحاجه ونقصان الموارد لولا عنايه الله بهم

جزاك الله خيرا اخي
صحيح هذا حال هذه الايام همنا الاكل وليس العباده

الله يعين على هذي الدنيا والله اصعب موقف لما يوقف الرجل عاجز امام الدنيا
الله يفرج كربتي وكرب جميع المسلمين

جزاااك الله خيرا اخي

خذ من أموالهم صدقه تطهرهم وتزكيهم
حتى الصدقه تحبب الناس في بعض طبعا بدون رياء وسمعه

ما نقول الا جزاك الله خير
اين المسؤلون عن مثل هؤلاء الناس سيحاسبون يوم القيامه عن كل صغيرة وكبيرة