قرأت هذه القصة في أحد المنتديات
وها أنا أنقلها لكم كما هي
.................................................. ................................
قالت الاخت اليوغسلافيه وهي تتحدث الفصحى لمجلة ذات النطاقين:
"عندما غزانا المد الشيوعي كنت حينها صبيه في العاشره من عمري وكنت
ارتدي الحجاب دون غطاء الوجه،وكانت امي تغطي وجهها مع سائر بدنها ....
وقبل هذا المد كنا نعيش في أمان على كل شيء..اموالنا.. واعراضنا ..وديننا..
فلما ابتلانا الله بهذا الطاغوت الذي لايراعي في مسلم إلاًولاذمه تغيرت احوالنا
فما كنا نستطيع ان ننام ليلةً واحده في أمان ، وكانت امي تنام بحجابها خوفاً
ان يداهم الحراس الكفره بيوتنا في ساعة من الليل..
وفرضوا على كل من تغطي وجهها ان تحمل صوره فوتغرافيه تبرز هويتها..
وعندما علمت امي بذلك بكت كما لم تبكي من قبل ..وهي تردد :
كيف سأكشف وجهي امام المصور؟؟!!وهو يركز نظره علي ثم يأتي
اتباع الدب الاحمر ليتمتعوا بالنظر الى صورتي...ماذا افعل ؟؟!!!
وبينما نحن في حيره من امرنا وقد تألمت جداً لبكائها وحرقتها إذ قام
والدي واحضر بين يديه فحماً اسوداً وقال لها:
خذي هذا ولا تجزعي ...فقالت: وماذا افعل به؟؟!!
قال اصبغي به وجهك !!..وقنعيه بالسواد فلا تبدو ملامح جمالك
حين تكشفين عن وجهك امام المصور وستظهر الصوره قاتمه !!...
فأخذته امي ولطخت وجهها به ..ولما رأت معالم وجهها قد اختفت انفرجت
أساريرها ،،ولازلت احتفظ من يومها بتلك الصوره الرائعه بقناع من الفحم
الاسود تقف شاهدة ٌلأمي وأبي امام الله يوم القيامه في غيرتهما على دينهما"
ثم اظهرت الصوره من حقيبتها...
.................................................. .................................
فلله دركِ ياأماااااااااااااااه ...لله درك
وأنعم بك من اخت تفتخر باأمهااااااااا وأبيها...
اما اخواتنا المسلمات العربيات اليوم فيتمنييين
نزع الحجاااااب (الا من رحم الله)
ولاحول ولا قوة الا بالله
اللهم اني اسالك لي ولااخواتي ان نكون ملتزمات بديننا
متمسكات بحجابنا..
عسى الله ان يحجب وجوهنا عن النااااار
انه ولي ذلك والقادر عليه
الروابط المفضلة