كلن يلاحظ أن الرسائل في الجوال تنقسم إلى قسمين منها كلمات تذكرنا
بذكر الله أو الصلاة على رسول الله أو تكون فيها دعوة طيبه لقارئها أو غير ذلك
من كلمات تشرح بها الصدور وهذا النوع سيكون لكاتبها ومرسلها أجر على هذا العمل فالله سبحانه لا يضيع اجر المحسنين ....

و القسم الآخر ..
كلمات لا ترضي الله وهي إما نكت فيها كذب وسخريه ( وهذا لا شك حرام ويأثم كاتبه
ومرسله ....) وإما كلمات اغنيه ماجنه وسخيفه أو غير ذلك مما لايسر العاقلين ..


فما هو موقفنا من هذه الرسئل واصحابها ؟؟؟

هل نرد عليهم ؟؟ وبماذا ؟

جزاكِ الله خيرا...

اما بالنسبة اذا هل نرد عليها ام ماذا؟

فاقول.. حتى لو كانت رسائل فيها دعوة الى الله.. فلماذا نرد عليها؟
و خاصة اذا كان صاحبها مجهول؟
فقدر نرد... و ثم يردوا... و ثم نرد.... و تكثر الردود... وتصير اكثر من ردود..
فما تعود الغاية هي الدعوة الى الله... بل ترقب الرد و الردود...
( و طبعاً هذه وجهة نظري الخاصة...)
فإذا كان لا بد هي رسالة دعوية وصلتنا من مصدر مجهول او معلوم..
فلندعو لهم بظهر غيب..... ... و الله اعلم اذا كانت نيتهم الدعوة ام لا.. و على هذا الاساس يجزيهم... حسب نيتهم

اما اذا كانت رسائل من النوع الآخر..... اي رسائل تافهة... و فيها كذب و سخرية كما وصفتِ..
فأقول هذه يجب حذفها فوراً...
و لا انصح بالرد عليهــا الا من قبل من يحسنون الرد على مثل هؤلاء النــاس... عليه ان يكون من الذين وفقهم الله لحسن دعوة الآخرين الى الهدى... عسى الله ان يهديهم... و لكن اذا لم يقلعوا عن هذه العادات.......... فالله يتولى امرهم


و شكرا لك...
و انتظر آراء الآخرين..........

انا اوافق مسلمة الرأي وأضيف إذا كانت رسائل دعوة من أناس نعرفهم فنرد لهم وندعولهم بالخير

أنا اقترح أن إذا كانت الرسالة غير لائقة أو فيها كذب وافتراء أن يكون الرد بكلمات غير مباشرة .. مثلا .. دعاء بدخول الجنة .. مثل اللهم إنا نسألك الجنة .. اللهم إني أسألك الجنة لأخي .. أو أي دعاء جميل يؤثر في النفس .. يعني بطريقة غير مباشرة تخلي المرسل يحس بالذنب وبالخطأ ..

أخواتي الكريمات

مسلمة
روابي نجد
مرايم

اثابكم الله وبارك الله فيكم ..