بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية انا اود ان اقدم شكري العميق لهذا المنتدى المبدع وأتمنى من المشرفين السماح لي بسرد قصتي التي حصلت قبل حوالي اسبوع من الآن والتي فتحت وأنارت الطريق أمامي ربما تستغربون ان اكتب هذه القصة في هذا المنتدى ولكن رجائي من الله عزوجل ان تصل لمن تفضل علي.. وحتى لا اطيل عليكم اقول :
قبل عدة أشهر حصل موضوع أثر في حياتي الخاصة جداً مما جعلني اكره الحياه بشكل كبير حتى انني فكرت بالانتحار ( ارجوا عدم الاستغراب فالانسان عندما ييأس ويبعد عن المولى عزوجل يزين له الشيطان أعماله ) في يوم قبل حوالي اسبوع قمت بالاشتراك عن طريق ما سنجر الهوتميل ببريد جديد وكانت غايتي أن ابحث عن اي شخص حتى افضفض عليه واخرج ما في نفسي ولم اكن اريد استخدام ايميلي السابق لوجود اسمي فيه لذلك فضلت وضع ايميل جديد وبعد ذلك قمت بالبحث عن ايميلات من صنعي حتى تمكنت من إضافة احد الايميلات ووافق صاحبه علىتلك الإضافة في البداية عرفته بنفسي واستأذنت منه على تطفلي وطلبت منه ان يتكرم بسماعي بعد ان ايقنت من خلال ردوده انه عاقل ومتزن وحكيم المهم كنت اتحاور مع ذلك الشخص على انه شاب وهذا ما كنت اظنه واعتقده وطرحت عليه مشكلتي وطلبت منه ان يتساعد معي في عرض الحلول المناسبة ( ربما يقال هذه ليست الطريقة المناسبة لعرض المشكلات وأنا اقول عندما تضيق الدنيا بالشخص قد يستشير العدو قبل الصديق ) وبالفعل تفاعل معي وبدأ يقوم بعرض الحلول المناسبة ومن ثم انتهت المحادثة وطلبت منه ان اتمكن من محادثته مرة أخرى لعرض المستجدات... في المحادثة الثانية لا حظت ان المتحدث يريد ان يخبرني شيئاً ولا أعرف لماذا ثم قال لو كان الشخص الذي تستشيره الآن فتاة هل تكمل في عرض مشكلتك أنا في البداية لم اصدق وتوقعت انها من الأمور التي غالباً ما تحدث عبر النت ولكن تأكدت أن الشخص الذي عرضت عليه مشكلتي فتاة نعم والله فتاة ولكن عقلها بمئة رجل ردودها كانت حكيمة ومتزنه اسئلتها كانت تأتي في مكانها المناسب حتى انني شككت في الأمر ولكن هذه هي الحقيقة ووالله انها عندما اخبرتني عن شخصيتها كبر مقامها لدي فلم تتأنى في مساعدتي ووالله بعد توفيق من الله العلي القدير ومن ثم وقوفها وتفاعلها ولله الحمد انتهت مشكلتي في غضون أقل من اسبوع والتي كنت أعاني منها مدة شهور ..
طلبت منها أن اقدم شكري لها عبر الماسنجر فرفضت أرسلت لها رسالة شكر عبر بريدها فطلبت مني عدم ارسال اي رسالة شكر لإنه لم تقم إلا بالواجب حسب رأيها .
الذي اريد ان أقوله كيف وفق الله عزوجل هذه الفتاة وأمثالها كثير في إصلاح مشاكل كثير من الناس عبر هذه التقنية .
أنا هنا قمت بكتابة هذه السطور لأقول كم من الفتيات تقوم باستغلال هذه التقنية في ما حرم الله وهذه استغلتها في رضى ربها .
كتبتب هذا المقال لأقدم شكري وامتناني ودعائي لله عزوجل بإن يوفقها ويستر عليها وأطلب منكم الدعاء لها فهي لم تطلب مني عندما اردت شكرها الا الدعاء لها في ظهر الغيب
انتم لا تعرفونها وأنا ورب العرش ايضاً لا أعرفها ولكن الله يعرفها فجزاها الله عني خير الجزاء
اختي وفقك الله
الروابط المفضلة