يقول صلى الله عليه وسلم
(يا نساء المسلمات لا تحقرّن جارة لجارتها، ولو فرسن شاة) متفق عليه،
بصراحه هل تعرفين من يسكن جوارك ......... وماحالك معهم
لقد أضاع جل المسلمين كثيراً من هذه الحقوق وقصروا فيها، وأكثر الحقوق ضياعاً حقوق الجوار، خاصة في المدن وفي هذه الأعصار.
وإذا كان أبو حازم رحمه الله، وهو من التابعين، ينعي على المسلمين في وقته ضياع حقوق الجار، حيث قال كما روى عنه مالك: كان أهل الجاهلية أحسن جواراً منكم، وإلا فبيننا وبينكم قول الشاعر:
ناري ونار الجـار واحـدة ......................... وإليه قَبْلي تنـزل القـدر
ما ضر جار لي أني أجاوره ...................... أن لا يكـون لبابه ستـر
أعمى إذا ما جارتي برزت ........................حتى يواري جارتي الخدر
ونحن لا نطالب الجار بما قرره هذا الشاعر الجاهلي، فهذا مطلب بعيد المنال، عزيز التحقق، ولكن نطالب الجار بالالتزام بما أمر به الاسلام .
اتمنى من الجميع المشاركه
وللمساعده وضعت النقاط التالية
التعامل مع الجار
حقوق الجار
اهتمام الاسلام بالجار
تفاخر العرب في الجاهلية بحسن الجوار
وصاة النبي صلى الله عليه وسلم بالجار
صور من الإساءة للجيران وعاقبتها
صور من بر الجار
الرجاء المشاركة ، حتى نذكر اخواننا المسلمين بهذا الحق العظيم ، وننال الأجر والثواب .
الروابط المفضلة