نبرات صوته على الهاتف تدل على أن ورائه خطب عظيم!!!!
قال أريدك في موضوع مهم بعد صلاة العشاء لم أمانع من مقابلته فهو صديق قديم وحميم إضافة إلى أني لم أره
منذ مده صلينا العشاء في المسجد الذي حدده ثم إنطلقنا بسيارته وبدأنا بالحديث وبدأ يقص علي تفاصيل حادثه
مؤلمه جرت له وكيف أن هذه الحادثه أثرت فيه كثيرا
طلب مني النصح والمساعده والدعاء
ولبيت ما أقدر عليه من طلبه لكن ما لفت نظري من كلامه كلمات قالها مازالت ترن في مسمعي
قال : ( لم أكن أدخن – يعني قبل هذه الحادثه- وأصبحت أدخن بشراهه )
عجيب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل كل ما وقع الإنسان في مصيبه يعالج المصيبه بمصيبه؟
هل الخطأ يعالج بالخطأ ؟
هل الظلم الواقع على الإنسان والهم الذي يعتريه والقلق الذي يشتكيه ليس له دواء إلا الوقوع في خطأ أو مصيبه ؟
اترك التعليق لكم وكيف يمكن من خلال نصائحكم وحواركم ان نعالج اخطاءنا؟
نعم الإنسان له مشاعر وهو يتألم من ظلم يقع عليه أو من حادثة تصيبه أو ما أشبه ذلك
لكن هذا لا يعني أبدا أن يكون ذلك مبررا للوقوع في أشياء لايحمد عقباها يلجأ بعض الشباب إلى التدخين
أوالمخدرات للهروب من واقع صعب يعيشونه أومصيبه أوظلم وقع عليهم وتلجأ بعض الفتيات إلى المكالمات
والدردشه والعلاقات مع الشباب لأنهن كما يقلن حرمن العواطف والمحبه في الأسره
وأقول للجميع لا يمكن أن يكون الخطأ علاج للخطأ
ولايمكن للحرام أن يكون دواء للهموم والغموم
علاج الهموم والغموم والمشاكل والمصائب إنما يكون باللجؤ إلى الله تعالى والصلاه والدعاء وقرأة القران الكريم
إليكم هذه الأحاديث العظيمه في علاج الهموم والغموم والكرب
عن ابن عباس رضي اللّه عنهما :أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول عند الكرب:
«لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ
رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمُ»
وفي رواية لمسلم «أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان إذا حَزَبَه أمر قال ذلك» . قوله «حزبه أمر» : أي نزل .
وعن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «مَنْ أصَابَهُ هَمٌّ أوْ حَزَنٌ فَلْيَدْعُ
بِهَذِهِ الكَلِماتِ، يَقُولُ:اللهم أني عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ، ناصِيَتِي بِيَدِكَ، ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ
قَضَاؤُكَ؛ أسألُكَ بِكُلّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أوْ أنْزَلْتَهُ فِي كِتابِكَ، أوْ عَلَّمْتَه أحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أوِ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِي
عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ أنْ تَجْعَلَ القُرآنَ نُورَ صَدْرِي، وَرَبِيعَ قَلْبِي، وَجلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمّي
.
فقال رجل من القوم: يا رسول اللّه! إن المغبونَ لمن غُبن هؤلاء الكلمات، فقال: أجَلْ فَقُولُوهُنَّ وَعَلِّمُوهُنَّ، فإنَّهُ مَنْ
قَالَهُنَّ الْتِماسَ ما فِيهِنَّ أذْهَبَ اللَّهُ تَعالى حُزْنَهُ، وأطالَ فَرَحَهُ» .
لاتحرمونا من الدعاء
ولا تحرمو انفسكم من الاجر
اثراءكم بالمشاركة بالموضوع باذن الله نقضي على المشكلة
ونتوصل لحلول سليمة
فلا تحرمونا من اطلالتكم
الروابط المفضلة