عزف المطر
حياك الله ياغلاي تستطيعين متابعة إعادة لهذه الحلقة الليلة
عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل
على قناة المجد العامة
أذكـري القصة ؟
حمستيني !
ابشري حبيبتي ...
إليكِ القصة بحسب ماأذكره من حديث الشيخ خلال الحلقة ..
وعذراً إن حصل فيها زيادة أو نقصان فهي من الذاكرة """"
يذكر لنا الشيخ حفظه الله قصة أحد العلماء الأفاضل
ممن تلقى العلم على يديه وهو شيخ في الستين من عمره ،
كان ومازال يؤدي الصلوات في المسجد النبوي وله درس مستمر هناك ،
وقد أراد أحد الشباب ممن يتلقى العلم منه أن يقدم له خدمة ،
يُعبر فيها عن محبته واحترامه وتقديره له ،
فراقبه حتى عرف أين يضع الشيخ حذائه قبل دخول المسجد ،
وبعد الصلاة وعند خروج الشيخ من المسجد تفاجأ بذلك الشاب
وقد حمل له حذائه ووضعها أمامه، أطال الشيخ النظر إليه ثم شكره ومضى ,
وعند خروج نفس الشاب من المسجد النبوي بعد عدة أيام إذ به يفاجأ
بشيخه يحمل له حذائه ويضعها أمامه كما فعل هو سابقاً !
وعلل الشيخ المغامسي مافعله شيخه بأنه لايريد أجراً من الناس
لقاء مايتعلمونه منه بل يرجو الأجر من الله سبحانه وتعالى .
"لاتسخر الخلق لخدمتك بما آتاك الله من علم "
وحدثنا الشيخ المغامسي حفظه الله عن موقف حصل له مع نفس شيخه الفاضل
"صاحب الموقف السابق "
يقول أنه حضر لزيارته بعد أن أجرى عملية القلب ،وبما أنه شيخه منذ ثلاثون سنة
وقد تلقى العلم على يديه وتكلف عناء الحضور لزيارته في بيته،
لذا طلب منه وبإلحاح عند استقباله له أن يسمح له بتقبيل رأسه
فهو يتمنى ان يفعل ذلك منذ زمن احتراماً وتقديراً له ،
وافق شيخه وبعد أن قام الشيخ المغامسي بتقبيل رأسه أقسم عليه شيخه
أن يقبل هو أيضاً رأسه !
فخجل الشيخ المغامسي من شيخه الفاضل وحنا رأسه له ليقبله ،
ويقول الشيخ المغامسي عما قام به شيخه :
لقد قضى دينه لي في الحال ولم يدع لي الفرصة حتى أقدم له هذا التقدير الخاص
وذلك حرصاً منه على أن لا يأخذ مقابلاً لما يهبه من علم مهما كان المقابل ضئيلاً،
بارك الله في الشيخ المغامسي وفي شيخه الفاضل
فهما بأدبهما في تلقي العلم وتلقينه يمثلان خير قدوة حية لكل طالب علم.
:
الروابط المفضلة