هاجم الرئيس الامريكي جورج بوش الاسلام مرة أخرى، ووصفه بالدين الزائف، وذلك في معرض هجومه على الاستشهاديين الفلسطينيين اثر الهجوم الذي وقع في الجامعة العبرية، وكان الرئيس الامريكي قد أعلن في بداية العدوان على افغانستان انه يقود حملة صليبية ضد ما أسماه بالارهاب. وذكرت وكالة الانباء الكويتية «كونا» ان البيت الابيض اعتذر بالنيابة، مؤكداً احترام بوش للدين الاسلامي. وقد أدلى الرئيس بوش بهذا التصريح لدى انتقاده العملية التي نفذت في الجامعة العبرية أخيراً وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص من بينهم امريكيون. وفي محاولة للتقليل من وقع تصريحات الرئيس الامريكي قال المتحدث باسم البيت الرئاسي اري فليشر «ان الرئيس يؤمن تماماً بأن الاسلام دين سلام»، لكن هناك اناساً يستخدمون الدين ذريعة لقتل اليهود، قتل الاسرائيليين، والآن قتل الامريكيين، مضيفاً ان الرئيس سيعارض ذلك.
من جهة ثانية ابلغ تجار مسلمون وعرب في نيويورك سيتي والمناطق المحيطة بها مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية (كير) رفضهم توزيع جريدة «نيويورك بوست» المعروفة من خلال متاجرهم وذلك لشعورهم بتحيز الجريدة ضد المسلمين والعرب، ولرفض محرري الجريدة اعطاء الكتاب المسلمين فرصة عادلة للرد على الاتهامات الموجهة لهم على صفحات الجريدة.
وذكر منظمو المقاطعة لـ (كير) انه يشارك في حملتهم حوالي 500 تاجر مسلم وعربي يرفضون توزيع الجريدة من خلال مشاريعهم التجارية كمحلات البقالة وطاولات الجرائد وغيرها، مشيرين الى ان عدداً من التجار العرب المقاطعين للجريدة في بعض ضواحي نيويورك سيتي مثل ستاتن ايلاند قد يصل الى 100 تاجر، وحسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط فقد بدأت حملة المقاطعة بطريقة تلقائية، ويتم الآن تنسيقها من خلال منظمة في بروكلين تدعى الاتحاد المسلم العربي - الامريكي، وقد تقابل ممثلي الحملة مؤخراً مع مسؤولي جريدة نيويورك بوست ولكنهم لم يستطيعوا حل الخلافات القائمة بينهم.
الروابط المفضلة