السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,،،، منبه العمر ،،،للعمر منبه لا نستطيع أن نضبط وقته .. يرن على غفلة منا، ليُوقظنا في وقت .. قد لانود الاستيقاظ فيه...ثــــوان ،،،ما أقصرعمرالثوانيتمر كغمضة العينلاتكاد تولد ثانيةحتى تموت .. بعد ثانيةهذه الثواني قصيرة العمر.. هي عمرنادقــائــق ،،،للعمر دقائقوللدقائق .. عمروحين تنتهي دقائق العمرينتهي .. عمر الدقائقســاعــات،،،تمضي الساعاتساعــة تلو أُخرىساعة تحمل لنا بين طيات دقائقها الفرح الجميلفنتمنى ألا ترحلوألاتبقى معنا إلى الأبدوساعة تأتي مُثقلة بالحزنوبهم لا طاقة لنا على احتمالهفنتمنى ألا يطول بقاؤهاوأن ترحل سريعاً بما جاءت به !أيــــام ،،،الأيــــــام......هي مسرح الثواني و الدقائق والساعاتوعلى مسرح الأيام تتم أحداث الساعة والوقتأيامنا المُرة .. تأتي فتبقىتسكن بنا تقيم معنا إقامة ثقيلة مملةفعند اللحظات ترقباً للحظة رحيلهاوالتي غالباً ما تأتي بعد أن تكون قد حفرت بنا ما حفرتوبعد أن تكون قد أخذت منا معها ما أخذتوأيامنا الجميلة تأتي على استحياءتزورنا بخجل الضيفلاتدوم .. ولاتبقى طويلاًترحل .. مُخلفة بنا مرارة الرحيلومعاناة الحنين إليهاوأمنية عميقة نتغنى بها دائماً(ما أروع تلك الأيام .. ليتها تعود))وتعود أحياناًلكنها غالباً .. لاتعود.شهـــــور،،،للشهور ومرورها السريع أمامنامن الرعب في داخلنا ما لهافالشهور هي الجزء الأكبر من السنواتتلك السنوات التي تمثل عمرناعمرنا الذي ندرك تماماً أننا لن نحياه فوق هذه الأرض مرة أخرىوأنه تجربة غير قابلة للتكراروأن فشل التجربة يعني الكثير من الندموالكثير من الضياعسنــوات ،،،السنوات هي الوقت المسموح لنا به فوق هذه الأرضالوقت الذي تحدده صفارة النهايةالوقت الذي تم ضبط منبه العمر عليهالوقت الذي سينهيه رنين ذلك المنبه يوماًلا ليعلن الاستيقاظإنما ليُعلن النوم وما أدراك ما ذاك النوممحطة،،،هل فكر أحدكم يوماً أنه .. مسافريتنقل بين محطات الأيام ومطارات الحياةوإن العمر عبارة عن حقيبةحقيبة مليئة بالأيام و الأشهر و السنواتولانعلم مقدار وعدد السنوات بهاوكلما انقضى يوم أو شهر أو نقصت سنةكلما قل محتوى الحقيبةوكلما قل محتوى الحقيبة خف الوزن ... وثقل الحملهــذيان ،،،تدق ((ساعة الحائط )) معلنة انتصاف الليلفتتجرد سندريلا من زينتها وذهبها وزخرفهاوتخلف القصر و الامير والحلم الجميلوتمضي تاركة خلفها فردة حذاءتؤكد أنها ذات يوم مرت من هناوهكذا نحنكلانا يتحول إلى سندريلا عندما تدق ((ساعة العمر))معلنه انتصاف العمر .. أو انتهاء العمرفنمضي كسندريلامخلفين الاشياء خلفنادليلا على أننا ذات يوم مررنا من بوابة هذه الحياةدخولاً ،، و خروجاًمنقوول
الروابط المفضلة