انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 18

الموضوع: من تجاربهم نتعلم .. ربما ، من يدري؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    Canada
    الردود
    268
    الجنس

    من تجاربهم نتعلم .. ربما ، من يدري؟؟

    بعد أربع سنوات زواج أكتشفت هذه المرأة ،

    بل ايقنت أن زواجها اصبح فاشلا بكل معنى الكلمة ..
    قالت لنفسها : الطلاق مقبل لا محالة ، ولا يوجد بصيص أمل .
    شكت إلى صديقاتها فقالت :
    يعود من عمله فيأكل أمام الشاشة

    وبعد أن ينتهي من طعامه فإما أن يأخذ الأطباق الخالية

    إلى المطبخ أو يتركها على حالها ،
    ويظل أمام الشاشة الصغيرة حتى يدركه النوم .
    واضافت : لم يعد يتكلم معي ، بل ولم يعد ينظر إليّ ،
    غيرت لون شعري ، فلم يهتم .. بدلت التسريحة ،
    وعدت إلى التي كان يحبها ويمتدحها .. فلم يعبأ ..
    لم يعد يلقي نظرة إعجاب بفساتيني ..
    سواء فساتين الخروج أو فساتين البيت والنوم ..
    العلاقة بيني وبينه انتهت تقريبا تماماً ..
    طبقت الريجيم القاسي بضراوة وصرامة
    وعدت كما كنت رشيقة في أول أيام الزواج ..
    تعقببته في كمل مكان دون أن يدري فلم أكتشف أنه على علاقة بغيري ..
    اتجهت إلى العيادات النفسية أطرق ابوابها لعلي أجد عونا
    لأنقذ حياتي الزوجية من الانهيار الذي تلوح بوادره .
    قال لي أحد الأطباء _ بعد أن عرف قصتي وتفاصيل سردتها عليه _:
    أرى أن العيب فيك وليس في زوجك .. واضاف :
    أنت سبب المشكلة ..

    أنت تسيرين على نهج خاطئ في حياتك الزوجية ..
    حاولي علاج نفسك بنفسك وستنجحين ..
    خلت إلى نفسها طويلا تفكر وتقدر وتعيد التفكير ..

    واختارت هذا الطريق :
    أن تتغير بالتدريج .. وأن يكون التغيير على نار هادئة ...
    بدأت بلسانها ... أخذت تعضه بشراسة ..
    حتى لا تتتفلت كلماتها وهو تحدثه ..
    وكلما فكرت أن تلوم زوجها على شيء تسارع إلى عض لسانها ..
    بل خطت خطوة أخرى فأصبحت تختار كلماتها معه بعناية ..
    وتعودت أن لا تنطق إلا الكلمة الحلوة الرقيقة ..

    كأنها في أول أيام عرسها ..
    وعادت تطبق ما تعلمته قبل الإقدام على الزواج :
    أن تكون مؤدبة مع زوجها .. مهذبة إلى أقصى حد ..
    اصبحت تحرص غاية الحرص على أن تسعده ..
    تبهجه ..تدخل الفرحة إلى قلبه .. تبادر إلى ما يشيع الراحة في نفسه
    عادت تشعره باحترامها الشديد له .. بتقديرها الكبير له ..
    بل وذهبت إلى أبعد من هذا ..
    رأت أن مرتبها أكبر بكثير من راتبه .. فكانت من قبل
    تنفق على البيت بطريقة تشعره أنها سيدة الموقف ..
    وأنها هي التي تعول البيت .. بل وتعوله هو نفسه أيضا ..!!
    ولكنها اليوم اتبعت طريقة غريبة بالنسبة لها ..
    لكنها رأت أن تسلك هذا الطريق من أجل أن تنقذ بيتها ..
    أصبحت تتقدم إليه في نهاية كل شهر وتضع بين يديه مرتبها ..
    وهي تقول :
    لقد أدركت أني مسرفة .. ولقد قررت أن اسلمك مرتبي
    لتتولى أنت الإنفاق عليّ وعلى البيت كله ..
    وأعرف أنك حكيم في تصرفاتك ..
    وبهذا الأسلوب لم يعد زوجها ملزما أن يعطيها هو بعض مرتبه ،
    فتتبرم له بأن ما تأخذه منه لا يكفي للمشاركة في نفقات البيت ..
    لاحظت بوضوح أن زوجها بدأ يتغير معها كليا ..
    لم يعد يشعر بالهوان كما كانت تراه مع مطلع كل شهر ..
    إنه الآن يشعر بالراحة والاسترخاء وتفيض السعادة من عينيه ..
    وواصلت طريقها الذي اختراته من أجل إنقاذ حياتها الزوجية :
    أصبحت لا تذهب إلى أي حفل إلا بعد أن تستأذنه ..
    ولم تكن تفعل هذا من قبل ..
    واصبحت تستقبل ضيوفه بكل رحابة صدر ، وأريحية ..
    لم تعد تتبرم من ضيوفه كما كانت تفعل ..
    بل إذا أرادت صديقة لها زيارتها تقوله لها بملء لسانها :
    سأسأل زوجي .. وأستأذنه ..!!
    أحسست جميع صديقاتها أنها تغيرت تماما ..
    نعم لقد تغيرت فعلا ..

    لأنها كانت تدخل مع أهوائها في حرب شرسة لاستعادة رجلها ..
    قالت لها صديقاتها النقابيات والمطالبات بحقوق المرأة :
    أين أنشطتك ؟؟ اين نداءتك المتكررة

    بضرورة المساواة بين الرجل والمرأة ؟؟
    ولكنها لم تهتم بالرد .. بل ولا ترغب أن تفسر لهن سر هذا التغيير الكبير..
    فلا يعنيها أن ترضى عنها الصديقات والنقابيات ، ولا كل نساء العالم
    المهم الآن .. أن يرضى زوجها ، وأن تستعيده إليها ..
    ورأت حصاد هذا الطريق الذي اختارته :
    أصبح بيتها يفيض بالسعادة ..
    أصبح زوجها أكثر قربا منها .. وأشد حبا لها .. وأقوى إحساسا بها ..
    وأكثر حرصا عليها ، واشد ما يكون شعورا بالفراغ إذا غابت عنه .. !!!
    ولمس جميع من يحتك بها هذه الثمرة على نفسيتها وحياتها ..
    لمس الكل الفرحة في وجهها

    ، والابتسامة الدائمة المتجددة على شفتيها ..

    والنضارة غير المتكلفة على ملامحها ..
    زوجها نفسه اصبح أكثر رقة عليها ..

    اصبح عطوفا محبا ودودا وأكثر ولهاً عليها ..
    وبدأت صديقاتها التعسات اللواتي لا زلن يعانين ما كانت تعنيه ..
    بدأن يلجأن إليها طلبا للنصيحة ..
    ألحت عليهم أنه لا مخرج لهن إلا سلوك هذا الطريق

    الذي اختارته وهي تجني ثمراته الان ..
    وشرعت كثيرات ينفذن طريقتها ..
    فنجحت زيجات كثيرة كانت على وشك الانفجار والانهيار ..
    وكان رأي الجميع من حولها :
    ما دمت قد نجحت هذا النجاح الرائع ،

    وانقلب البيت الكئيب إلى فيض من السعادة ..
    ونجحت زيجات كانت على وشك الانهيار بسبب نصيحتك لهن ..
    فلماذا لا تعممي نصيحتك لكل النساء في كل مكان ؟؟
    النتيجة :
    أن ( لورا دويل _ 32 سنة) امريكية الجنسية ..
    ألفت كتابا عنوانه : ( المرأة المستسلمة الدليل الروحي للمرأة )
    هذا الكتاب اصبح أكثر الكتب توزيعاً في الولايات المتحدة
    و ( ولورا ) بعد ست سنوات زواج

    صارت المتحدثة الأولى على شاشة التلفزيون الأمريكي

    وفي الإذاعات أيضا .
    استضافتها أغلب البرامج لتقول :
    نظرت أمامي في المرآة فرأيت امرأة متنمرة ..!!
    ومن هنا قررت أن تختفي هذه المرأة لتحل محلها

    الزوجة المستسلمة بين يدي زوجها ..
    وسئلت وهل تخليت عن المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة ..
    قالت : ابدا .. ولكن المساوة أخلعها عند عتبة الباب فلا تدخل بيتي ..!!

    - --
    يقول الراوي ان هذه القصه جاءته بالبريد واليكم تعليقه:

    في ديننا غنى عن هذا كله

    لو فهمت نساؤنا ما يريده الإسلام منهن مع أزواجهن ..
    لسعدن معهن وسعد أزواجهن معهن ..

    ولكن للأسف بيوت كثيرة انهارت
    وبيوت على وشك الانهيار والسر أنهن لم يعرفن الطريق السوي

    كما يريده الله ورسوله منهن ولهن وبهن ..
    لو فكرت المرأة المسلمة أن تعيش ساعة في اليوم مع حياة الصحابيات

    ونساء السلف لترى كيف كانت تعامل الزوجة زوجها .
    لعرفت سر ذلك الحب الكبير في نفوس أزوجهن لهن ...
    ولعرفت سر ثبوت تلك الزيجات عشرات السنين

    بلا تعكير يكدر الحياة عليهن ..
    ولأدركت أن تعلقها بالنموذج الغربي للمرأة

    هو الذي جنة عليها شر جناية
    ولكن .. ها نحن نرى المرأة الأجنبية من خلال القصة المعروضة هنا
    بدأت تعي وتعود أدراجها لتنظم حياتها مع زوجها ..
    فإن لم تتعلم نساؤنا من تاريخ السلف الصالح ..
    فلا حرج عليها أن تتعلم من قصص هؤلاء القوم ما ينفعها

    لا ما يفسد عليها حياتها .. وينغص عليها عيشها ..
    إن في قصصهم لعبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
    وبالله التوفيق ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الردود
    405
    الجنس
    أنثى
    فعلا تيم هذه هي الحل لجميع وغالبيه المشاكل عودي نفسك على التنازل لكي ترتاحي حتى ولو لم تجدي النتائج بسرعه حتما ستجدي التوفيق من الله لطاعتك لزوجك
    ولكن صدقوني ليست طريقه سهله ولكنها تحتاج الى ترويض للنفس المغلفه با الكبرياء حب الذات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    Canada
    الردود
    268
    الجنس
    جزاك الله خيرآ دانا، اسعدتني مشاركتك.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    السعودية
    الردود
    245
    الجنس
    جزاك الله الف الف خير
    وكلامك كلة صح

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    Canada
    الردود
    268
    الجنس
    ولك المثل اختي الغاليه اشواق، وفقنا الله لما فيه الخير والصلاح.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الموقع
    الصقور
    الردود
    410
    الجنس
    جزاك الله الفردوس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    البحرين
    الردود
    327
    الجنس
    امرأة
    شكرا اخت تيم على هذا الموضوع
    حقاً اذا فهمت المراة المسلمة ما يريده الاسلام منها في تعاملها مع زوجها و سارت على خطا الصحابيات الجليلات لحلت جميع مشكلاتها وعاشت حياة زوجية سعيدة فالزوجة الحكيمة هي من تترك تكبرها و غرورها خارج المنزل لتسعد زوجها وتبحث عن كل ما يغضب زوجها منها وتبتعد عنه

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2001
    الموقع
    الرياض .
    الردود
    681
    الجنس
    نعم الاحترام الصبر التنازل التغاضي عن الاخطاء احتساب الاجر
    من أهم الاسباب لتماسك الحياة الزوجية

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الموقع
    Canada
    الردود
    268
    الجنس
    محبة الخير، ام كوثر و ام العز

    بارك الله فيكن وجزاكم الخير على اضافتكن القيمه.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2001
    الموقع
    مطلوب فيلا دور وثلاثة شقق في مكة بسعر معقول لحد يطنشني الليعرف يدلني يارب الاقي بيت يارب للتواصل شوفوا ملفي
    الردود
    5,907
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خيرا

مواضيع مشابهه

  1. نتعلم ممن يختلفون عنا أكثر مما نتعلم ممن يشبهوننا.
    بواسطة ضوء نهاية النفق في تغريدات لكِ (تويتس - تويت - تويتر - twitter)
    الردود: 1
    اخر موضوع: 22-09-2011, 05:43 PM
  2. علمتني الحياة *****************تجاربهم
    بواسطة الجوري... في المجلس العام
    الردود: 7
    اخر موضوع: 22-04-2010, 11:45 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ