.. , !!
السلام عليكم
حروفِ نابعةٌ بمسكِ طيفِها
إن سَقَطَت دمعةٌ من أنثى
فعلم أنَّ أمراً آلمها
وإن لم تستطع الدُخولَ إلى قلبها
فلابُدَّ ببكاءٍ لتستعطفَ قلبكَ بعطفِها
إنها أنثى ولا أريدُها أن تحترق
نعم لا أريدُ لأنثى أن تحترق
هجومٌ بأنيابٍ مُخيفه
قلوبٌ زَعَمت حُبَّ لها وهي لعينه
نُصحٌ لرذيله
ودعوةٌ لعُري
وأحلامٌ متشتته
إخراجها شيطانٌ مُقنّعٌ بإنسان
مؤلفُها شهوة متدفقه
إنتاجها فسادٌ مخيف
لتعلموا إن قلبي يحترق
مما أرى
مما أرى
مما أرى
آه وآه
وقلبي يحزنُ مما يراه
.. , !!
مسكينةٌ أنثى أحرقت نفسَها بنفسِها .. إتبّاعاً ما تهوى .. وعصيانها لأمور قد وضعتها الشريعة لها
وتقولُ ( ضيقتوا علينا ) يا لها من سخافة بل حماقة تنبعثُ من حالها .. والغربُ من ورائِ يُشجِعُها
مرار وتكراراً , وعوناً من بنو علمان الذي شغلهم الشاغل هذا الأمر أرادُ أن تحترق طويلا ..
احترقت عندما قادة السيارة
احترقت عندما خالطت الرجال
احترقت عندما خرجت عبر الشاشة السوداء
آه و آه
وفي قلبي حزناً مما أراهُ
ولا اريدُ أن تحترق بفكري هؤلاءٍ ( الفئران ) بنو علمان
دعيني أقولُ لكي حقيقتاً
أيَّتها الأمل .. يا صانعة الجبل
هذه ذكرى .. قرآنٌ وسنة
دعائمها .. حب .. وأخوة .. واجتهاد لا يعرفُ الكلل .. اجتهاد للتنوير وللذكرى فإن ضَعِفَ الأسلوب
وقصُرت العبارات .. فإن الحب والصدق هما عذرنا إليكِ ..
إليكِ أُيَّتها العفيفة نقدم أنفسنا
نحنُ جنودَ عرضكَ
الذائدون عن شرفك
وحماةُ لحيائك
هم أعلنوا حربهم .. وأشعلوا نارها .. ترقبوا وفراشاتها فكان دفاعٌ .. وفداء .
وبإذن الله يا أنثى لن تحترقِ فهم وربي خائبون .. وسيقول آخرهم ما قال أولهم :
( ماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا )
هم كثير يا أنثى .. ولكن اللهُ غالبٌ على أمره
هم أقوياء يا أنثى .. ولكن اللهُ ناصرٌ أولياءه .. !!
نعم لن تحترق
نعم لن تحترق
نعم لن تحترق
.. , !!
حياؤكَ .. عفافُكِ .. وخلُقُكِ
قِلاعٌ بنتها السنون .. والمخلصون من أبٍ وأخٍ وأم .. ويريدُ أولائك هدمها ! بسموم أقلامهم
وصُحُفُهم .. آسف وأفلامهم .. فتضافروا معاً .. الغريب .. والقريب .. الأصفرة الأسمر السم ( الرقراق )
وكشرت أنياب ( الحملان ) ..
فهل تُخدعُ المسلمة !! بعد أن نتائج الخديعة في بلدان المسلمين , لا .. لن تُخدع فتياتنا ونساؤنا
لأنه .. ( لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين ) أخرجه الأمام أحمد بن حنبل ..
ولأن الصبح قد استبان لذي عينين .. فقد ولى زمن الخداع وسقطت الأقنعة وسطع نور الصحوة
فبدد سحب التغريب .. فيا أيَّها ( الفئران ) بنو علمان موتوا بغيظكم !!
لن تحترقِ أبداً ..
أخيكُمُ ..
.. , !!
الروابط المفضلة