طبعاً هالقصة قرأتها في كتاب عنوانه (( ثلاثين ظاهرة خارقة حيرت علماء العالم)) وفيها ثلاثين واقعة حقيقية و مثبته ضمن تقارير و تحقيقات شبه سرية .. وهي قصة غريبة.. أسمعوا السالفة .. :

في أواخر القرن التاسع عشر في أحد البلدان الاوروبية حدثت هذة القصة المريبة لشاب و شابة قرراور دخول معترك الحياة بعد تحقيق حلمهم الاول وهو الزواج .. يبتر و زوجته ماريا عاشا ضمن وفاق تام و إقتناعا بما يمليه عليهم القدر لكن سوء الحظ المستمر أدى على حدوث الكارثة .. . تبدأ القصة بعد شهرين من الزواج بعد أن قرر بيتر الانتقال عن أهله و أقربإة إلى منطقة نإية بسبب سوء الاحوال المعيشية و رغبتاً منه في بناء مستقبلة و مستقبل ذريته من بعده بتأسيس مزرعة الاولى حيث أن له خبرة طويلة في مجال الفلاحة أباً عن جد .. حصل ما حصل وانتقل بيتر مع زوجته إلى المكان المزعوم .. بدأ كل شي على مايرام
فكان له في تلك البقعة المعزولة كوخٌ بسيط و مزرعة تدر عليه دخلاً لا بأس به و كأن بجوارها بعض المزارع الاخرى والتي تبعد عنه بمسافة كيلو متر و نصف ... سمعت ماريا بعض الاقاويل من نساء المزارع الاخرى عن الشؤم الذي يحوم حول مزرعتهم او بالاحرى الارض التي بنيت عليها المزرعة .. حيث كانت تروي لزوجها : (( عن ان أرضهم كانت ملك لأخوين من الاغنياء وكانوا متسلطين و ظالمين و أيضاً تميزوا بالفسق و عدم الرحمة مع من يستعبدون أو يستلغون من خدمهم لأغراضهم الشيطانية .. وانهم كانوا يمتلكون منزلاً فخماً بل قصراً ذو هيبة ... ولكن أصاب الاخوين مرض لا يعرف مصدرة و لا علاجة فقضاى عليهم بعد عدة أيام من الاصابة به و قبل موت الاخوين وصى أحد الاخوة بدفنه مع اخيه في قبراً واحد و وضع تمثال علية يمثل شخصيتهم وكان التمثال قد نحت و جهز من قبل و بعد وفات الاخوين دفنوا في قبراً واحد لكن من دون وضع التمثال .. و لكن بعد حادثة الوفاة بثلاثة ايام لوحظ بأن اشياء غريبة تحدث في القصر المريب حيث يسمع انين لرجلين يتعذبان و البعض من أهالي المزارع القريبة كان يروي بعض الاحداث الغريبة التي صادفته اثناء سيرة امام القصر في رحلة عمل من مزرعته إلى المدينة حيث شاهد شخصاً يراقبه من احد النوافذ الكبيرة و لكن ظن بأن أحد الاولد المشاكسين دخل القصر لكي يثير الرعب في قلوب المارة من امام القصر .. و لكن اثناء عودته من المدينه ليلاً شاهد رجلاً يقف في حديقة القصر وهو يبتسم ابتسامه غامضة حيث ان عينية بدأت تتوهج بنور ازرق مشع .. فتمالك الرجل نفسه وانطلق بعربته مسرعأ لأهله من هلع ما رأى .. فتوالت الاحداث بعد ذالك وتحول الانين إلى صراخٍ حاد بثير الرعب في ارجاء المزارع المترامية الاطراف ... وبعد أن طفح الكيل قرار الرجال من جميع المزارع الذهاب إلى القصر والتفتيش عن التمثال المزعوم بعد أن لمح بعض الذين عملوا في القصر عن وصية الاخوين بوضع تمثال يمثل شخصيتهم على قبرهم و التي لم تتحقق فإستنتجوا بأن أرواح الاخوين تتعذب بسبب عدم تلبية طلبهم ... و من خلال البحث في القصر وجدوا التمثال و الثي يمثل الاخوي ولكن بنصف جسم أنسان من الاعلى ونصف حمار من الاسفل مع اضافة قرنيين على الرأس لكل من اللاخوين ..كان المنظر بشعاً ولكن ثقل التمثال كأن كافياً لجعل البشاعة أفضل من حملة .. و وضع التمثال كما ارأد الاخوين .. في الليلة الثانية من وضوع التمثال هدأ كل شي و عاد السكون إلى القرية ..... قاطع بيتر زوجته قائلاً إذن ماذا حل بالقصر هل هدم ؟؟ أشارة إلية ماريا بالصبر قليلاً ففي تلك الليلة لم ياكن الهدوء من فراغ ففي ساعة متأخرة من الليل احترق المنزل من دون سبب يذكر ... لاحظ بيتر بوادر الخوف على وجه ماريا فداعبها قائلاً بأن لا تخاف من شي و أنه سيوصي بدفنه معها في قبر واحد مع وضع تمثال يمثلة بنصف أنسان ونصف قط و لزوجته بنصف انسان ونصف فأر كاي لا تهرب عنه فضحكت ماريا كأنها تناست مخاوفها)) كانت هذة القصص التي سمعتها ماريا من نساء المزارع المجاورة ... وقد أراد بيتر بعد عدة أيام من سماع القصة التحقق من صدقها من خلال بعض الرجال الذين عاصروا الحادثة فتبين له صدقها و قد أكد البعض باستحالة أحراق المنزل عمداً بعدما صدر عنه من أشياء مريبة غير طبيعية ... وأكدوا بأن هنالك روح مريبة تحوم على المكان ... أما أنقاض القصر فقد ازحيت من مكانها بعد ان احترق وهدم بأمر من السلطات المختصة بعد التحقيق في الحادث .. وهو الان مكان مزرعة بيتر وزجته .. القصة لم تروق لبيتر فهو لا يصدق إلا حين يرى بإم عين ... بعد يوم طويل من الحرث في الارض إعتاد بيتر على الخروج ليتمشى قليلاً قبل غروب الشمس ريثما تعد زوجته العشاء , فيتسلى برحلت القصيرة حتى يصل إلى المقبر المجاورة والتي لا تبعد كثيراً عن كوخه الصغير فيجلس هناك على أحد القبور الفخمة والمزركشة بنقوش لا معنى لها بعد الموت لكي يرتاح و هو يراقب غروب الشمس و كان قد أعتاد على الجلوس على قبر الاخوين حتى قبل سماع قصتهم الغريبة .. و في أحدى المرات جلس يراقب التمثال ثم قال : كم هو بشع وقبيح .. كيف يفكر البعض باوضع تمثال كهاذا على قبورهم ؟ وبقي يتأمل أيدي لأحد الاخوة المصورة في التمثال وقد قبض من الاصابع الخنصر والبنصر و الوسطى ... أما السبابة والابهام فقد فُرِدا على هيئة يد تشير لشيءً ما كأنها تشير بتجاه منزلة .. فعلم انه تشير إلى قصر الاخوين السابق ..... سرح بيتر في بهض مشاريعة المستقبلية .. و فجأة انتبه على ضوء قوي كان مصدرةُ جهة منزلة ماهي إلا أجزاء من الثانية وأختفى الضوء فتذكر بأنه تأخر على زجته التي تنتظرة على العشاء .. فقام مستعداً للمغادرة حين لفت أنتباهه بأن يد التمثال كانت تشير إلى جهة المنزل كسرت فتسأل متى كسرت لم أشعر بأي شي ... ربما بسبب فترة عمر التمثال الطويلة والذي تأثر بعوامل البيئة .. و نظر إلى الاسفل فشاهد الاصابع وقد سطت على الارض و لكن لا وجود للأصبع السبابة و الابهام .... ردد وهو يتأهب للعودة ربما سقطة في مكاناً ما ... وخلال عودة لاحظ بأن السكون قد خيم على المنزل .. مما أثار الشكوك في نفسه .. أقترب مسرعاً وكان كوخه مظلماً .. فأحس بريبة في الامر ... فبدأ تراوده في نفسة بعض الاسالة والشكوك لماذا لم تشعل ماريا المصابيح ؟ هل هي في البيت ؟ هل خرجت لروية بعض صديقاتها في المزارع المجاورة ؟ اسألة تحوم في عقلة من دون مجيب!! دخل المنزل و هو ينادي مارياااااااااااا ..... ماريااااااااااااااا هل انت بالبيت .. لم يجب عليه أحد كان المكان المظلم يحيل دون رؤية الاشياء داخل المنزل .. فأتجه بعد جهداً جهيد ليشعل أحد المصابيح وما أن التفت للخلف حتى ذهل من هول المفاجاة كانت ماريا مرماتاً على الارض بلا حراك يداها مقبوضتان و عينيها مفتوحتان و كأن أبواب الجحيم فتحت أمامها ... لم يعلم بيتر ما بمقدورة أن يصنع بعد أن رأى زوجته في حالة يرثى لها غير أن يجري بكل ما اُوتي من قوة إلى أقرب مزرعة لكي يحضر المساعدة ..عاد الزوج المسكين إلى منزلة و هو مرتاعٌ مرتبك لا يستطيع الكلام ... فبعد معاينة الزوجة اتضح بأنها قارقة الحياة منذ فترة ليست بقصيرة ... وأتهم بيتر بقتل زوجته ولكن بعض الحاضرين شهد بأنه لا يمكن أن يقتل زجته لانه لم يكن موجوداً المنزل أثناء الوقت الذي حددت فيه وفاة الزوجة .. و أكدأ البعض بأنه تعود على الخروج قبل مغيب الشمس ... ومن خلال التحيقات في الحادثة فقد ذكر بأن الجثة تعرضة لضربات قوية أسفرت عن كسور عدة في عظمتي الفخذ و وتهشم في منطقة معينة من الجمجمة .. هذا بالاضافة إلى الكدمات الشديدة الموجودة على معظم الجسم كأنها طارت وارتطمت بالارض عدة مرات .. هذة الحلات لا يمكن أن يحدثها بشري يفكر بعقلة و يحب بقلبة سوى حيوان ضخم ومتوحش... وبعد التحقيق تم تسجيل الحادثة ضد مجهول .. ولكن أثناء التحقيقات لفت أنتباه بيتر شي مريب هو ايدي ماري الخالية من الكدمات أو من اي شي آخر .. والاهم من ذلك قبضة يديها الاثنتين المحكمة .. فتح اليد اليمنى ليفردها و بعدها فتح يدهها اليسرى فتفاجأ بوجود ..........
الاصبعين الابهام والسبابة الخاصة بالتمثال الشيطاني ... من الذي أحضرهم
... والسلام عليكم .............

جزاك الله الف خير اختي الضياء
قصة غريبة