๑ ஐ๑ المرأة الســـعودية بين الحقـيقة والإعــلام ๑ ஐ๑
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق وخاتم الانبياء والمرسلين
๑ ஐ๑
المرأة السعودية بين الحقيقة والإعلام
من خلال متابعتي لبرامج الحوار التي تعرض على مختلف الفضائيات، لاحظت كما لاحظ
غيري من الناس مدى شراسة الهجمات الغير اخلاقية وغير المبررة على المرأة العربية
المسلمة والسعودية على وجه الخصوص. في البداية طرأت عدة تساؤلات فدارت وحامت
في النفس، هل ما يعرض على الشاشات والفضائيات كلام واقعي أم مبالغ فيه أم
كذب وافتراء..!!
أمر لا شك فيه وهو افتقار الاعلام بشكل عام وعلى جميع المستويات الى الشفافية
والمصداقية والحرية، وهي في اثبات لهذا الحال على الدوام، لذلك لا أصدق كل ما أسمع
ولا نصف ما ارى، وأعرض ما يقال على المنطق ووجهات النظر الاخرى باختلافها،
وأقف في عدة زوايا لأرى الامر من كل الجهات، حتى لا يلتبس عليّ ، فتتجلى الخفايا
ويظهر ما بين السطور، واستطيع بذلك تكوين رؤية خاصة هي اقرب للحق والحقيقة.
๑ ஐ๑
لماذا المرأة السعودية؟؟
يقول المثل، لا يرمى الا الشجر المثمر... أو الشجر العالي، فالحضارة التي تكونت في هذا البلد،
هي المستهدفة ، فثقافتنا مستمدة من الحضارة السماوية التي تطلب منا الانصياع
والطاعة لأمر الله عزوجل، وما يعترض عليه العالم الغربي والخارجي هو بعض هذه
الاوامر الربانية، فأصبحت المرأة السعودية في مقدمة المدفع، لانها الحلقة التي تربط
الارض بالسماء، وتحطيمها يعني تحطيم وسقوط باقي القلاع...عدا التي سقطت من قبل.
وهذه نماذج من الافتراءات الهشة التي سمعناها ومللناها :
المرأة السعودية مظلومة، بسبب انتشار التعدد في الزواج للرجل.
المرأة السعودية مقهورة، غير مسموح لها قيادة السيارة ، فيوجهون الموضوع لخدمة
اهدافهم ، واعطاء الامر طابع التفرقة والكرامة.
المرأة السعودية مجبورة على تطبيق التعاليم الاسلامية كالحجاب والخمار، فهذه النقطة
تظهر مدى تناقض الفكر المعادي والغربي بما يدعيه من حرية الفكر، وهو قد اثبت
العكس من خلال اسلوب العنجهية وحمل السوط.
المرأة السعودية مكبوته المرأة السعودية مهمشة، الخ من مثل تلك العبارات والافتراءات.
منطقيا هذا الكلام يقابل بالرفض جملة وتفصيلا، فمع اختلاف الآراء في قضايا عديدة الا
أنها لا تمس كرامة المرأة المسلمة أبدا، اذ لا قهر ولا ظلم في الطاعة لله،
والتزام المبادئ السماوية، فقد قال رب العزة:
"ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون"
ايضا قال تعالى: " ولا يحزنك قولهم ان العزة لله جميعا هو السميع العليم"
صدق الله العظيم
وأما من الناحية العملية، فحين تواجِه الحقيقة الافتراءات والكذب تبلى الأخيرة وتذوب،
وما على أرض الواقع إنما امرأة ضربت أروع المُثل والنماذج المفتخرة الجديرة بكل
احترام وتقدير وتكريم، فإذا بي أرى نساء مؤمنات حافظات لكتاب الله عزوجل
متمسكات بسنة نبيه علية الصلاة والسلام، نساء على قدر من العلم والثقافة والعطاء
والتقدم الفكري والانساني ، وداعيات لدين الله على قدر من الهمة العالية والعزيمة
الفذة، فأيقنت تماما كم هو وضيع هذا الاعلام الموجه ضدها، ولا اعتقد انه سينال
من المرأة السعودية والمسلمة عموماً، ولن تضيرها سهامه المسمومة إذ تتكسر
لهشاشتها، فهو مفتعل ومضبوط بأيدي تلوثت بالالحاد والانكار والفسق والفجور،
إن المرأة السعودية لا تحتاج الى نصرة، فليست هي من يستغيث.
๑ ஐ๑
وقفة عند عقدة القماش
نعم انه انسب مسمى لعقدة متأصلة لدى الغرب المعادي، فإذا لبست المرأة المسلمة
الحجاب أدانوه واستنكروه، وإذا قصرت واختصرت بكل وقاحة شجعوه وأيدوه،
فتقييمهم للمرأة سطحياً للغاية، ذلك مقياسهم، وتلك دور الازياء ثقافتهم ومبلغ علمهم.
فسقهم حضارة ، وفسادهم علم ومنارة، وأيما مسلمة تحدت
مجتمعها وعارضت الدين والثوابت ، أنثى جبارة،
فتباً له من تكريم.
دعواتي للمرأة المسلمة والسعودية تحديداً بأن لا يجعل الله للطاغين المفسدين عليها سبيلا.
بقلم اختكم
أم طلال
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة ** ورد طيبة **
\\ 
الروابط المفضلة