بنات عمي أنتقمن مني بتدمير حياتي..
لأني لم أتزوج من أخيهن
ضاعت حياتي .. لأني لم أحتفظ بأشيائي الخاصة ، التي تعتبر من الأسرار الشخصية ، ربما كانت ((غلطة)) قبل الزواج ، لكنها لم تتطور وتدمر حياتي الزوجية , إلا على أيدي بنات عمي!!!
لقد تجلى حقدهن وزادت كراهيتهن لي .. عندما طلبني شقيقهن (إبن عمي) للزواج ورفضت...
هذا الرفض قوبل بعاصفة من السخط من قبلهن ، وربما كان السبب في ذلك إننا ومنذ كنا أطفالاً ... كان عمي يقول (فلان لفلانه) وعندما كبرت لم أتخيل نفسي زوجة له .. فكل ما أشعر به تجاهه لا يتعدى مشاعر الأخوة فقط .
دارت الأيام وتقدم لي شخصٌ ، والده صديق لوالدي .. فأعجبني جداً وأنبهرت بمركزه الأجتماعي .. فهو إنسان مثقف وملتزم بالدين وأفضل من إبن عمي في كل شيء وتساءلت حينها :
مالذي يمنعني من أن أتزوج الشخص المناسب لي وأرتاح ؟
وافق والدي الذي لم يكن متعصباً.. مثل عمي وأبنائه وبناته .
تزوجت هذا الرجل وعشت معه السعادة بكل ألوانها وأشكالها .. فقد أحبني كثيراً ، لدرجة إنه يغار علي من الهواء الطائر..
وأنا أيضا كنت لا أرى أحدأً غيره.. أصبح لي كل شيء في حياتي.. فأحببته كثيراً وتعلقت به بكل جوارحي وأحاسيسي..
في المقابل أعدت بنات عمي العدة للأنتقام مني.. بسبب رفضي لشقيقهن وقمن بملاحقتي بالمكالمات الهاتفية ليلاً ونهاراً والتهديد والوعيد يتطاير من ألسنتهن الخبيثة..
كن يقلن لي أنهن سيحرقن قلبي مثلما أحرقت قلب شقيقهن ، عندما رفضته وهو العاشق الهائم بي حباً.. ويصفنني بالخائنة للعائلة ، لأني تزوجت الغريب وإبن عمي يريدني .
قلت لهن : الزواج قسمة ونصيب وإن شاء الله يجد الزوجة التي تحبه وتسعده ... فأنا لم أعده بالزواج ولم تكن لي معه قصة حب أو أي ميثاق .. لكنهن أصرين على تهديدهن بالأنتقام مني .
بعد هذا قامت إبنة عمي الكبرى بالأتصال بزوجي في مكان عمله وقالت له : إنها فاعلة خير وتريد أن تريحه من إنسانة خائنة مثلي وقالت له أيضاً : زوجتك صاحبة علاقات غرامية مع بعض الشباب وأيضاً لها علاقة مع بعض الفنانين وأنها تصورت معهم بالخارج.
لقد إنتقمت مني أشد إنتقام ودمرت حياتي وأصابتني في مقتل .. فأنا أذكر إنني تصورت مع أحد الفنانين في الخارج على المسرح ،وأمام مرأى الجميع .. دون أن تكون هناك أدنى علاقة بيني وبينه .. كان كل الذي أريده أن أصور مع هذا الفنان المشهور لا أكثر....
لكن ابنة عمي أستغلت هذه النقطة وطعنتني بها .. وللأسف شاهد زوجي تلك الصورة فقلت له : هذه صورة عابرة ليس الا .. وهي بريئه.. وهي .. وهي ..
حاولت أن ألتقط الكلمات وأدافع عن نفسي ولكن هيهات .. هيهات.. فزوجي رجل غيور ولم يرد علي إلا بقوله :
( أيام الطفولة والبراءة .. أم أيام الطيش والعشق والضياع )
توسلت اليه وبكيت حتى تقطعت أنفاسي ثم ركلني برجله وقال:
اذهبي فأنت (( طـــــالـق ))
اسودة الدنيا بوجهي بعد أن كانت صفحة بيضاء...
تكابلت علي الآلام والجراح بعد أن كنت أرى السعادة والسرور أمامي.....
وفي نهاية رسالتي هذه..
أتمنى أن يقرأ زوجي أحرفي هذه وينهي كل العذاب الذي أعيشه حتى الان ...
وإذا كان هناك حلا فأنجدوا أختكم / ع . ن ـ من الرياض
منقول
شكرا لكم
الروابط المفضلة