صدر كتاب جديد بعنوان بنات المملكة تأليف الشيخ خالد الصقعبي من إصدرات دار طويق للنشر والتوزيع تجدونه في المكتبات ويمكنكم تحميله من النت أيضا وسأعطيكم رابط التحميل
أولا هذه المقدمة
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه وسلمتسليماً كثيرا، أما بعد :
شنشنة ( نعرفها من أخزم ) فهي ليست بطريقة جديدة تكلم هي شنشنة " قذف المحصنات الغافلات من خلال روايات هابطة يراد منخلالها تثبيط دعاة الحق وخلخلة فضائل المجتمع، لا جديد فلقد اتهم الأفاكون زوراًوبهتاناً رمز الطهر والعفاف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعرضها، من أجل إعاقةمسيرة الدعوة، وهاهي الصورة تتكرر لقد حمي الإسلام الأعراض وجعل حفظها من أن تدنس بمواقعة أو قذف من الضروريات الخمس في الشريعة المباركة ، ومن هنا جاء باب حد الزناوباب حد القذف ، وكم أحكم الفقهاء وعلماء الشريعة إغلاق باب النيل منالأعراض،ومن جميل ما قالوا : ( ومن قذف أهل بلدة أو جماعة عزر ولا حد ) ولميختلف الفقهاء في إيقاع حد التعزيز وإنما وقع الخلاف هل يعزر من قذف أهل بلد بعددمن قذفهم أم يكون الحد واحداً ؟ لذا فمن فعل ذلك لزم إقامة حد التعزيز عليه في كلحال وهذا الكلام ليس من بنيات الأفكار بل هو قول جهابذة أهل العلم والذين يرد إليهمالقول حال الخلاف،ومن غريب ما يتشدق به هؤلاء أن هذه الروايات تحكي واقعاً صحيحاً فيقال نص الفقهاء رحمهم الله على إقامة حد التعزيز على من قذفأهل بلدة ولو كان يُتصور منهم الزنا، فكيف إذا كان هذا المجتمع يغلب على نسائه أنهنصائمات قائمات حافظات للغيب بما حفظ الله، والواقع يشهد بذلك بحمد الله ولا نقوللهؤلاء إلا كما قال الله تعالى: (( قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ)) (آلعمران:119).
من هنا ومن هذا المنطلق جاءت هذه الرسالة والتي هي بعنوان " بنات المملكة " قطعاً للطريق على من يحاول إعادة الكرة مرة ثانية للمز نساء منطقة أخرى، من باب " أتواصوا به "، وهذه الرسالةتحوي قصصاً وضاءة لما عليه غالب نسائنا بحمد الله،وهي قصص واقعية وليست برجم الغيب كما يفعل أولئك ولا عجب، فالحق واضح أبلج، والباطل خرص وظنون، بل هو كذبوافتراء، وتلك بضاعتهم مزجاة وبضاعتنا رائجة بحمد الله، ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّعَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ )) (الأنبياء:18 ) .
ونحن لا ندعيأن مجتمعنا مجتمع ملائكي بل نقول إنه إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث.
نسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الرسالة من قرأها، وأن يجزيمن ساهم في إخراجها وطباعتها وتوزيعها خير الجزاء واللهأعلم.
كتبه
خالد بن إبراهيم الصقعبي
المشرف العام على موقع الريحانة
لتحميل الكتاب اضغط هنا
الروابط المفضلة