بسم الله الرحمن الرحيم
حوارنا اليوم في هذة الصفحة الحرة عن :
۞۩ الوفاء ۞۩
ومثل المعادن الأصيلة (لا تتغير بعوامل التعرية) كذلك الأشخاص الأوفياء ..
قال تعالى :
وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (النحل : 91 )
الوفاء خلق من أخلاق الإسلام ومن أرفع أخلاق القرآن, مأخوذة من كلمة(وفى) التي تدل على الإتمام والإكمال,وسمي الموت وفاة لأن العبد يستكمل في الحياة رزقه وأجله وعمره0
وهو:أن يتم المرء بما التزم وتعهد به أمام من عاهده أووعده أوتعاقد معه ويحافظ عليه ويرعاه,
* ولعل أشرف مكانة للوفاء أنه خلقٌ إتصف به الله تبارك وتعالى,
قال جل وعلا:إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة : 111 ) ]
أى لاأصدق في انجاز وعده من الله تعالى,
وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (آل عمران : 57 )
بعد تلك المقدمة والتي كانت منقولة من هنا وهناك
كيف نجد أنفسنا ؟
هل نحن أوفياء حقا؟
وماهو الوفاء في مفهومنا الحالي؟
وهل نجد أن غيرنا والذين يعيشون ويحيطون بنا هم أهل للوفاء وفيهم الوفاء ؟
آخر الكلام
--------
كيف وبما نقيم الوفاء ؟
وكيف نتعامل مع الذين لا يوفون ؟
وكيف نصبح أوفياء؟
وهل الوفاء طبع مكتسب ام متوارث ويخلق مع الأنسان؟
***
نقاط أحببت أن نتناقش فيها وقد تكون كلمتين أبلغ من صفحتي..!!
أنا في انتظار مشاركاتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروابط المفضلة