أورد في البداية حديثا لرسولنا صلى الله عليه وسلم " ليس حرفيا ولكن بما معناه " أنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل المسلم يسرق ؟ فأجاب الرسول : نعم المسلم يسرق . ثم سألوه : هل المسلم يقتل ؟ فأجاب : نعم المسلم يقتل . ثم سألوه : هل المسلم يزني ؟ فأجاب : نعم المسلم يزني . ثم سألوه : هل المسلم يكذب ؟ فأجاب : لا المسلم لايكذب المسلم لايكذب .
ولكن فى ايامنا هذه نرى انه اصبح يكذب و يكذب
يكذب على نفسه وعلى الخرين
الجامعة الاسلامية تحترق
هذا ما تواردته بعض وسائل الاعلام وبعض خطباء المساجد فى خطبه الجمعة
ولكن من ذهب الى هناك فانه اكد ان الجامعة الاسلامية محاصرة
محاصرة من الميليشيات السوداء عناصر التنفيذية والتى اخذت منها وكرا لنصب القناصات لتطلق من على اسطحها النار على كل من يتحرك
هذه هى الجامعة الاسلامية التى تتفاخرون بها هذا هو الصرح العملاق الذى تتكلمون عنه ودائما تدعون ان هناك مؤامرات تحاك ضدها
ااصبحت الجامعات بدل من تلقى العلم حصائن يطلق من خلالها النار على الابرياء العزل ولتصنيع الاسلحة والتى تم كتشافها امام الفضائيات التى لم تستوجة الى العدو الصهيونى بل لتوجه الى صدور ابناء شعبنا
يتكلمون عن نار شب فيها
ولكن من يجاورها ياكدون غير ذلك ياكدون انهم لم يستطيعوا الخروج من منازلهم لصلاه الجمعة خوفا من القناص المنصوب فوق اسطحها ليبترصد حركاتهم
ومن لا يصدق فليذهب الى هناك وليرى بام عينه
ااصبحت الجامعة العسكرية وجدرانها افضل من ارواح المسلمين ؟
ااصبح االدفاع عنها يمنع اداء فرض الله؟
لا حول ولا قوة الا بالله
الروابط المفضلة