أعزائي أحبائي ... بعد التحيه ...

أعود إليكم وبعد انقطاع عن طرح المواضيع ... لكي أضع بين ايديكم موضوع يتحدث عن المتكبرين ...
وصفاتهم وماذا هم يكتسبون جراء هذا التكبر ....

فأرجوا ان ينال الموضوع علي استحسانكم وأن تتحفونا بمشاركتكم ...

( المتكبرون )


بدايتاَ نقول :- الكبر لله ودوم أبن آدم صغير ... مهما تعالى مكانه يرجع الاصلة ..


هنالك أشخاص ينظرون إلى الآخرين دئماَ بنظرة تصغير وتحقير ... وكأن لسان حاله يقول أنا هنا لوحدي ... ولا يوجد من هم سواي...

منذ أن تعارفوا وتخالطوا مع الناس وهم كل همهم إظهار علوهم وتفاخرهم ويمارسون الطقوس اللتي اعتادوا عليها ...
طقوسهم تصغر تحقير نظرة من الاعلى وكأنه يرى من هم أمامه كا النمل ..


فهؤلاء نقول لهم :- من كان فوق الجبل يرى الناس صغاراَ مما يشبع بعض تعاليه .... لكن فل تعلم بأن من هم تحت الجبل ينظرون إلى من هم فوق الجبل صغاراَ أيضاَ ...


(( ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع ))


حب إلتفاف تكاتف لأنهم ينظرون إلى أنفسهم سواسية ولا فرق بينهم ربما حالياَ ...

وما أن يحصل أحداَ منهم علي ما يميزه نوعاَ ما عنهم كا وظيفة أو مكانة أو غيرة .... يرمي بهم ولا يكاد أن يعترف بهم وحتى لو كانوا هؤلاء والديه أو اخوته ...


دائماَ (( أنا ))


الكبر ... صفة مكروهه منبوذة كفيلة بأن تنفر من هم حولك عنك ... وإن كانت أعمالك وما قمت به يستحق الثناء لكن لا تكن أنت من يثني علي نفسك بقولك ...


أنا قلت .... أنا فعلت .... أنا املك .... أنا أنا أنا ...


نقول لك يا (( أنت )) ..


من تخلى عن ال ( أنا ) أحبه الناس ...


الكبر مرض نفسي ربما يتفاقم ويتحول إلى أنانية وعدم حب الخير للآخرين ... فهو مرض يوهمك بأن كل من حولك لك أنت فقط ولا أحد يستحقة ...


(( لك يا متكبر )) ...

أبن آدم خرج من تراب ومصيرة سيعود للتراب ...

أنتهى ..

:
:
بارك الله فيك أختي الكريمة ..
وجنبنا وإياكِ الكبر فإنه نقص على صاحبة ..

قالت تعالى
( قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)

جزاك الله كل خير وسعادة وبارك فيك

الله يعطيكم العافيه يارب على ردودكم الحلوه