أنا لاأحب البرتقال
قصة رائعة جداً جداً
هكذا تقول البنت ايمان كلما رأت برتقالاً على مائدة الطعام، تقول لها أمها:
البرتقال شهي!
ويقول لها أباها:
وجميل.. كلي برتقالة واحدة وسوف ترين!
لكن لافائدة،كلما وضعت الأم برتقالاً على المائدة، قالت ايمان: أنا لاأحب البرتقال.
حكى لها أباها أنه عندما كان تلميذاً في المدرسة كان يمرعلى طريق به حديقة برتقال ،وكان يرى البرتقال
وهو يتدلى من الأشجار فيخيل اليه أن الأشجار بها قناديل حمراء تبدو رائعة وتسر الناظرين، وبعد أن يحكي الأب
عن هذه الحديقة يقول:
كم هو رائع!
تبتسم الأم، وتقول:
هل تقصد البرتقال؟
يبتسم الأب هو الآخر قائلاً:
نعم.
يظهر الغضب على وجه ايمان:
أنا لاأحب البرتقال!
في حصة النحو كتبت المعلمة على السبورة بعض التدريبات،وفوجئت ايمان بالمعلمة تكتب الجملة التالية:
(ظهر البرتقال قبل الأوان)
وطلبت من ايمان أن تبيِّن البرتقال في محل ماذا ؟
كادت تخطئ،وتقول: في محل عثمان بائع الفاكهة، لكنها والحمد لله تداركت الأمر وذكرت أنه مرفوع بصفته فاعلاً.
أضافت المعلمة: وبعيداً عن قواعد النحو
يابنات، البرتقال يفعل الكثير لخدمة الجسم،فهو يساعد كثيراً على الهضم وهو غني بالفيتامين،ويقاوم بشجاعة الزكام
والأنفلونزا..وكثيرة هي فوائد البرتقال..أليس كذلك ياايمان؟ أومأت ايمان ، وقالت لنفسها حتى لاتسمع المعلمة:
أنا لاأحب البرتقال.
في حصة الحساب أخذت..أخذت سلوى برتقالة
وفاطمة ثلاث برتقالات ،ومنى أثنتين وسارة أربع برتقالات..يجب أن تكون الاجابة في ثانية واحدة
كم عدد البنات اللاتي حصلن على البرتقال؟
قالت نورة: لكن ، لماذاأخذت سلوى برتقالة واحدة، أهي لاتحب البرتقال؟
قالت المعلمة: وهل يوجد من يكره البرتقال؟!
قالت ايمان في نفسها:أنا لاأحب البرتقال!
في الطريق رأت الناس يتزاحمون على العم سلامة بائع البرتقال،فتذكرت حديث المعلمة عن فائدة البرتقال.
وعلى مائدة الغداء نظرت ايمان للمائدة وقالت لأمها:
أين البرتقال؟
ابتسمت الأم واندهشت، ونظر الأب اليها
وقال:
ماالذي جرى ياايمان؟
قالت ايمان:
من الآن فصاعداً أنا أحب البرتقال.
أختكم..شذا الجوري..
الروابط المفضلة