هذا موضوع يأتي كل حين وفين في بالي لكي أكتب عنه,
ألا وهو أننا نقول بعض الأمور المتعلقة بالدعوة والإصلاح ونجد أنفسنا نتهاون بأمور أهم !!
قد يقول أحدكم وهل هناك أفضل من الدعوة والإصلاح وكتابة مواضيعها!
وسأجيب نعم يوجد ,
إن الفرائض مقدمة على النوافل , وإصلاحها مقدم على اصلاح غيرها,
فمثلا لاتقبل الطاعة إذا كان الإعتقاد فاسدا أو بدعيا.
وسأقرب لكم ماأريد أن أقوله ,
ليس المهم أن أكون داعية قبل أن أكون مسلما مستقيما
ولن أكون مسلما مستقيما وأنا أقصر في الفرائض , فتجد الصلاة لاتصلى في وقتها أو ينعدم خشوعها أو لانصليها كما صلاها ‘عليه أفضل الصلاة والسلام وهو من قال صلوا كما رأيتموني أصلي,
كذلك الصيام
والزكاة
وقبل ذلك الشهادتين وتحقيق قولها وفعلها.
أنا لاأدعو إلى ترك الدعوة وكتابة مواضيع تقرب الناس إلى الله, لا والله .
لكنني أرى أن البعض منا يحتاج إلى وقفة وأن يرتب أموره
فيقدم الأهم على المهم ,
فإذا جاء وقت الصلاة فلا يقدم أمرا آخر عليه
وليقس الجميع هذا الترتيب على جميع أمورهم الخاصة والعامة
فمثلا هناك من يعظم اهمية قيامه لأداء عمله في حين أن صلاة الفجر تفوته أو تفوتها ومع ذلك كله يقول وتقول أنه وأنها ملتزمون بشرع الله أو انهم متدينون!!
وهناك من الأمهات من تترك أولادها في البيت مع الخدم للذهاب إلى غير حاجة ضرورية وأولادها والقيام على تربيهم أهم من ذهابها وكثرة خروجها عنهم.
والزوج ربما يهتم بالآخرين وتقديم العون لهم وأهله يحتاجونه ويؤخر حاجتهم أو لايؤديها لهم,
وووووووووووووو والكثير من الأوليات نحتاج أن نقف معها ونرتبها لكي لاتكون عائقا لنا في المستقبل والحاضر..
أعانني الله وإياكم على عمل الخير
الروابط المفضلة