في عالم يلفه الظلم ..
ويخيم عليه الإستبداد ..
وتشتعل فيه أحقاد الصليب .. وأطماع المجوس .. ودنس يهود ..
لا ندري بأي ألم نبدأ ..!
وأي جرح نضمد ..!
جراح تنزف ..
وجسد مثقل عليل ..
يشكوا آلاف الجراح ..
.
هل تذكرونـــهــــا ..؟؟
أم أن الموقع الجفرافي .. والدم .. والجوار .. والعروبة .. والتراب .. حذفها من قائمة الإهتمام !!
أم تراه أشغلنا عنها وعن الدعاء لها .. تخبط في الحياة !!
أتعرفونـــهــا .. ولا أظنكم تجهلونها أبداً ..
" الشيشان "
ظهرت أمامي لتقول بلسان الحال ..
إن نسيتم .. فالله لا ينسى ..
وإن شغلتم ..
فالله ناصرنــا مؤيدنا ..
والنصر سنجنيه حتى أخر قطرة دم منا ..
وسننتصر بإذنه تعالى ..
حتى وإن تخلى عنا العالم أجمع ..
لا ضير ..
فالله العظيم .. معنـــا ..
.
رائحة زكية انبعثت لتنشر العطر في فضائنا النتن ..
لتنشر صورة مشرقة .. تبدوا من خلف الضباب ..
لتثبت وقاعاً .. غاب عن الإهتمام ..
مفكرة الإسلام: صرّح قائد عسكري روسي أنّ ما يصل إلى 800 مقاتل مسلح لا يزالوان نشطين في الشيشان؛ وذلك على الرغم من مرور أعوام على انتهاء ما أسماه حملة مكافحة "الإرهاب" في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية أمس، عن الجنرال "نيكولاي روجوزكين" القائد الأعلى للقوات التابعة لوزارة الداخلية، قوله: "لا يزال يعمل بمنطقة الشيشان في الوقت الراهن بين 70 إلى 90 جماعة مسلّحة، تتألف من نحو 600 إلى 800 مقاتل".
وكان الرئيس الشيشاني "رمضان قديروف"، الموالي لموسكو، قد تعهّد مؤخرًا بملاحقة جماعات المقاومة المسلحة التي وصفها بأنها "غير شرعية" والقضاء عليها في غضون شهرين.
وقال "قديروف"، وفق ما ذكرت وكالة "يونيتيد برس إنترناشونال": "إن عملية مكافحة "الإرهاب" في المنطقة قد انتهت، ونحن اليوم بجمهورية الشيشان نُقاتل عناصر إجرامية وليست "إرهابية", على حد وصفه.
وذكرت مؤخرًا صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية، في تقرير لها بشأن الأوضاع في الشيشان، أنه لا يزال هناك حرب مندلعة بين المقاومة والقوات الروسية، واصفةً إياها بأنّها "حرب سرية"، وذلك في ظل التعتيم الإعلامي الذي يُمارس على الأوضاع هناك.
وتواجه المقاومة الشيشانية بضراوة عمليات الاحتلال الروسي في حرب توقعت الصحيفة أن تستمر لسنوات.
.
.
إنه الإصرار على الحيـــاة تحت ظل الإسلام ..
والصبـــر والتحمل لأجل نيل حريّة تتخلص من استعباد الكفر والشيطان ..
ومواصلة المسير على مافيه من أذى ومشقة " لتكون كلمة الله هي العليا " ..
ودينه هو الآمر والناهي ..
دعوة تخفف من وطء السؤال أمام الله سبحانه وتعالى للمجاهدين في الشيشان ..
لعل الله ينفع بأحدنا .. فيكشف ما بهم من غمّة ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
الروابط المفضلة