انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: كيف تضع منهجا لحياتك منقول موقع الشيخ عبدالهادي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الردود
    7
    الجنس

    كيف تضع منهجا لحياتك منقول موقع الشيخ عبدالهادي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((الأضواء الأربعون)) في سن الأربعين
    "سطور من منهجي في الحياة"

    لكل امرئ عاقلٍ منهجٌ في حياته، يحيا به ويسيرُ عليه، كما أنّ له فلسفته المتميزة، ونظرتَهُ الخاصّة، قد يَتّفقُ فيها مع غيره وقد يختلف. وبمقدار سلامة منهجه، وعمق فلسفته، وبُعد نظرته, تكون سعادته وراحته.
    والتعيسُ البئيس هو مَن ينطلقُ بلا منهج، ويسيرُ إلى غيرِ غاية، إمّعة مهين، ليس له رأيٌ ولا استقلال، يُعطّل عقله.. ويُبطِلُ إرادته، يجري خلفَ كلّ مهرول، ويدورُ في فلكِ كلِّ دائِر..

    ولشَدَّ ما كنتُ أتألّمُ مِمَن تلكَ صفتُه.. بل أهربُ منه وأتحاشاه، لأنه في نظري أضَرُّ على الحياة والأحياء من المرض الخطير، والشرّ المستطير.

    ومن فضلِ الله عليَّ، وتوفيقه لي، أن أخذتُ نفسيَ في مستهلّ حياتي بالحزم، ورضتُها على المنهج والغاية ,في جميع الشئون والأحوال.. ووطّنتُها على أن يكون لي رأييَ الخاص وقراريَ المستقل.. أسمعُ وأرى.. ثم أُحاكِمُ وأحكُم.. أُحسِنُ إذا أحسنَ الناس، ولا أُسيءُ إنْ أساءوا..

    وقد أحببتُ أن أُدَوِّنَ سطورًا من منهجي في حياتي بُغيةَ الإفادة والاستفادة، لعلّها تكونُ ضوءًا في طريق سائر، أو حافِزًا في حياةِ فاتِر, أو نهوضًا في سقوطِ عاثِر.. مع التطلُّعِ إلى نقدِ بصيرٍ عاقِل, أو إرشادِ صديقٍ ناصِح, أو تقويمِ حكيمٍ راشِد..
    ثم لأنه ينبغي أن يأتي كل حكمٍ بعد محاكمة، وأنّ المحاكمة السليمة لا تتأتّى إلاّ بعد التصوُّر.. والتدوين يجعل ذلك أيسرَ وأجلى، دُوِّنَت هذه السطور.


    لقد انطلقتُ في حياتي -والتسديدُ من الله- وفقَ ما يلي:

    1-رفض نظرة التسليم المغلق, أو التقديس المُطلَق، ولو كان أستاذًا قديرًا أو فيلسوفًا كبيرًا أو مفكّرًا شهيرًا، اللهم إلاّ أن يكون اللهَ العظيم أو الرسولَ الكريم أو التحقيقَ السليم. ومع ذلك فإن الشريعة السمحاء دعَت إلى إعمال العقل وفهم النقل..
    وقد كان لهذا أثره الكبير في شخصيّتي وحياتي العلمية.
    (والضوء)
    "العقل نعمة وشكرها بالإعمال لا بالإهمال"
    (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)

    2-القيام بالأعمال بدافع القناعة والفهم, لا بباعث المديح أو القدح، ولا بتأثير البيئة أو الرأي العام، فأنا أعمل لأُرضي خالِقي لا لأحصل الإطراء.. أخطبُ لأنفع الناس لا لأنال الثناء.. وأُقْدِمُ لأخدم لا لأنال الإعجاب.. وقد أكسبَني هذا –بحمد الله- احترام الناس وتقديرهم.
    (والضوء)"اعمل ولا تنتظر المدح ولا تنظُر إلى القدح"
    (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)

    3-
    احترام الرأي أيًا كان مصدره وجهته؛ ومهما كان قائله, صغيرًا أو كبيرًا، مغمورًا أو مشهورًا، والنظر للقول لا القائل وكراهية الفعل لا الفاعل والعمَل لا العامِل سواء كان العامل شكورًا أو كفورًا، تقيًا أو فجورًا.
    وقد أَفادني ذلك رحمةً وعلماًً كان لهما أكبر الأثر في حياتي.

    (والضوء):"القول لا القائل والفعل لاالفاعل"
    (الحكمة ضالة المؤمن... )َ (إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ)

    4- اعتماد الصراحة والوضوح، والابتعاد عن الالتواء والتخفّي، وترك المداهنات والمجاملات، وقد قَرَّبَني ذلك من الأقوياء وقرب مني الأسوياء.
    (والضوء) "الصراحة طريق الراحة"
    ( وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحىً)

    5-العمل على تربية الوازع الذاتي في مَنْ أُعلّم أو أُوَجِّه أو أُشرِف عليه, لأنه أدعى للاستمرار والاستقرار..
    (والضوء): "سهل والدجاجة"

    (كمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ) (فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
    6-إفساح المجال إلى أبعد مدى ممكن، أمام مَنْ أُعلّمه أو أُعامله ليقول رأيه، ويُعبّر عن وجهة نظره؛ ولو كان مُخالِفًا لي. وقد كان لذلك أثره النافع في شخصيتي وشخصيّة مَنْ حولي.
    (والضوء):"قُل رأيَك أحترمْكَ أكثر"

    ( أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ)

    7-الأصل عندي فيما أُقدِمُ عليه أو أُحجِمُ عنه هو المحافظة على الوقت وحِفظُ القلب، لأنه إذا ذهبَ الوقت أو ضاعَ القلب ذهبَ الإنسان.
    (والضوء):"القلب والوقت أولاً"

    (إن في الجسد مضغةً....)(وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُم) و(خمسًا قبل خمس....)

    8-الابتعاد عن التشدُّد أو التكلُّف؛ واعتماد الترغيب أكثر من الترهيب والأخذ باليسر والألفة، والتعامُل بالسعة والرحمة.. والمحاسبة باللين واليقين، والتعويل على جانب الخير في الناس وترك إحراجهم بخيارين فحسب بل إفساح المجال لعدة خيارات. وقد أكسبَني ذلك –بفضل الله- حُبَّ مَنْ حولي ومواصلتَهُم الطريق معي. وقرَّبَني من النجاح.. وأبعدَني عن الفشل.
    (والضوء):"الأُلفة لا الكلفة و اليسر لا العسر و الرغبة لا الرهبة"

    (بشّروا ولا تنفّروا و يسّروا ولا تعسّروا) (وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً)

    9- عدم التردُّد والتشكُّك مع استنفاذ الأسباب، وقد أراحَني ذلك من الحيرة والعذاب.
    (والضوء):"لا تتردَّد فتردى ولا تتشَكَّك فتشقى", "التردُّد طريق الردى والتشكُّك طريق الشقاء"

    (إنَ الَله تبَاركَ وتعالى بقِسْطِهِ وعلمِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ والفَرحَ في اليَقينِ والرضا وجَعلَ الهْمَ والحزنَ في الشكِ والسُخْط)
    (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً)

    10-عدم الأسى على ما فات، مع التسليم المُطلَق بأنّ لله أكملَ الأسماء والصفات. ومع الإيمان بأنَّ فوات ما فات عناية.. وأنَّ عدم تيسّره خيرٌ ورعاية.. وقد انعكس ذلك على حياتي سكينةً نفسيّة، وطمأنينةً قلبيّة، وراحةً جسميّة.
    (والضوء):" قدر الله وما شاء فعل"

    "والله يعلم وأنتم لا تعلمون"إذا بذل العبد جهده فيما يستطيع أعانه الحق فيما لا يستطيع"(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا)

    11-إساءة الظنّ بالنفس من غير جلدٍ للذات، وإحسان الظن بالناس من غير غفلةٍ أو تنازُلات، والحذرُ منهم من غير شكٍّ ولا وسوسات.. وقد حفظَني ذلك من مكرِ نفسي ومن مكر الناس.
    (والضوء):"كلّ الناس خيرٌ منك يا عمر.. اللهم اجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين الناس كبيرًا"

    "لستُ خبًّا ولا الخبّ يخدعني"
    12-الأخذ بالأسباب كاملة مع الاصطبار , والسعي مع المثابرة والانتظار , والتوقُّف للتأمُّل لا للتألُّم والاستحسار.
    (والضوء):"المثابرة مع الاصطبار طريق النجاح والانتصار"

    (وما يُلقّاها إلاّ الذين صبروا)

    13-لا أقول إلا ما أتحقَّقُ منه.. ولا أعملُ ما لا دليلَ عليه، ولا أقطعُ في حُكمٍ قبل التأكُّدِ منه.. ولا أبني على الظن، ولا أُحاسِبُ على الشكّ، ولا أنسبُ عملاً عمِلَهُ غيري إليّ.
    وهذا يجلب الاحترام والتمكين ويحفظُ الدنيا والدين.
    (والضوء):"التثبُّت عند التعلُّم والإثبات عند التعليم"
    (ولا تقفُ ما ليس لك به علم) (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

    14-ترك الاستشراف , لأنه ليس من شيم الأشراف , والتسليم لله تعالى في جميع الأمور.. وعدم السعي وراء الشهرة والظهور، فإن وقع عليّ الاختيار, فالله وحده يخلق ما يشاء ويختار.
    (والضوء)"إذا جاءتك دون الاستشراف أعنت عليها" ، الألطاف تأتي مع ترك الاستشراف"، "الاستشراف يحجب الألطاف"
    15-البحث عن حل مشاكلي في نفسي أولاً.. وترك تعليقها بالآخرين. وقد أوصلَني هذا -بتوفيق المولى- إلى فهم ما استغلقَ، وحلّ ما استعصى.. وخلَّصَني من هدر الوقت وضياع القلب.
    (والضوء): "ابحث في نفسك أولاً"
    (قل هو من عند أنفسكم)
    16-الحرص الشديد على الخطة قبل الأعمال.. وعلى النظام في جميع الشئون والأحوال. وقد كان في ذلك راحة الجسم والعقل، وراحة مَن حولي من الأصدقاء والأهل.
    (والضوء):"بالتنظيم يستقيم التعامُل والتعليم" "ولا بد للإرادة من إدارة"

    (اعقل وتوكّل) ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)

    17-شكرُ المحسن على إحسانه، وعدم الغفلة عن خيرِه أو نسيانه , مهما قدَّمْتُ له من ثناءٍ ومكافآت، ومهما أَقدَمَ عليه من هجاء وإساءات.
    (والضوء): (إن الحسنات يُذهِبْنَ السيئات)

    18-استعراض شريط اليوم قبل النوم.. ومعاملة النفس بالمحاسبة واللوم، وذلك طريق القوم، ونقد الذات لأنه يصوب الأعمال والصفات
    (والضوء): "العاقل مَن دانَ نفسَه"
    (حاسبوها قبل أن تُحاسَبوا) (اقرأ كتابك)
    19-الاستفادة من السلبيات، ومقاومتها بالإيجابيات، وهذا أمرٌ ينفعُ في الدنيا؛ ويرفعُ في الآخرة..
    (والضوء):"(ادفع بالتي هي أحسن) و (قالوا سلاما) و (مرّوا كراما)

    20-الاستفادة بالاستشارة، والعمل بالاستخارة.. وهذا طريقُ العقلِ السديد والنقلِ الحميد.
    (والضوء): "ما ندِمَ مَن استشار ولا خابَ مَن استخار".

    21-التمسُّك بالاختصاص في كل مجالات الحياة.. في العلم والعمل، لأن التخصُّص بريد الخصوصية، وهو يزيد العناية ويُقرّبكَ من الغاية..
    (والضوء): "(أفرضكم زيد) ( فليقرأه على ابن أم عبد) ( قال الذي عنده علم من الكتاب)(وأخي هارون هو أفصح مني لساناً)

    22- إحياء العلم بالمذاكرة.. وتقييده بالكتابة.. وتنميته بالمحاورة , وتصحيحه بعرضه على الرجال.
    (والضوء):"المحافظة أهم من الحفظ" و "الكيف مقدم على الكم"

    (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)

    23- الابتعاد عن حطام الدنيا، وترك التهافُت على أصحابها ..,فما قُدِّرَ لا بُدَّ أن يصل.. ، وكُلْها بِعِزٍّ ولا تأكُلها بِذُلّ.
    (والضوء):"(أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)(العاقل لا يذل نفسه)

    24- تقبُّل النقد، وعدم التسرُّع في الردّ, والحوار بعد الحد(التعريف) , لأن النقدَ أستاذ, والتمهل امتياز ,والحد إنقاذ .
    (والضوء): "تقبّل - تمهّل - حدّد تظفر"
    (امرأة أصابت وأخطأ عمر)

    25- الابتعاد عن السياسة والرياسة، وترك المراء والخصومة، لأن السياسة مراس, والرياسة اختصاص، والخصومة وجع راس.
    (والضوء):"احرص على ما ينفعك"
    (مِنٍ حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) و(لا تطلب من الأعمال مالا تحسن) (والذين هم عن اللغو مُعرِضون) و (مَن تركَ الجدال وهو محقّ بنى الله له بيتًا في الجنة)

    26- التركيز على الجوهر لا على العَرَض، والتمسُّك بالمركز لا بالهامش، والتعويل على القلب لا على القالب.. والعناية بالحقيقة لا بالصورة.
    (والضوء):"وعلى ما في القلوب المعول"
    (إن الله لا ينظر إلى صوركم، ولكن ينظر في قلوبكم وأعمالكم)

    27- الابتعاد عن التهويل أو التهوين وعن الإفراط أو التفريط، وعن الإطراء أو الازدراء، وعن الزيادة في الخوف أو في الرجاء، وعن الخنوع أو الاستكبار، وعن العيّ أو الإكثار، وعن التسطيح أو التعميم.
    (والضوء):"كِلا طرفي الأمور ذميم وأقصر الطرق بين نقطتين هو الخط المستقيم "
    (وحب التناهي غلط وخير الأمور الوسط)

    28- ترك الزهد في الخير وإن كان قليلاً، فهدية صغيرة تبعث في النفس فرحة كبيرة، وعدم الاستهانة بالذنب وإن كان صغيرًا، فكلمةٌ لا يُلقى لها بال تذيق صاحبها أشنع الوبال. وقد كان لذلك أثره عليّ في الازدياد بفضل الله من الخير والابتعاد -والحمد لله- عن الشرّ.
    (والضوء): "الأشياء الكبيرة تبدأ صغيرة"
    (فمن يعمل مثقال ذرة)

    29- الصلاح أمرٌ مطلوب، والصلاحية هي القدرة على القيام بالمطلوب، واجتماعاهما في المرء يجعله هو المخطوب. وقد جعلَني هذا التفريق أضع الأمور في نصابها، والنقاط على حروفها.. والأشخاص في مكانها، أشهدُ لقومٍ بالصلاح، ولكني أستعين بغيرهم في تحقيق النجاح.
    (والضوء):"(إننا لنطلب الدعاء من قوم، ولكننا نرد حديثهم دون لوم)(فإنك لا تصلح لها ولا تصلح لك)

    30- المهم عندي التبليغ لا القبول، والنداء لا الوصول.. والسعي لا الحصول، لأنه قد يكون من الوصول أن يتأخر المحصول، وهذا ثابتٌ في المعقول والمنقول.
    (والضوء): "(عليك التأذين وعليّ البلاغ)و(إنما أنت مذكّر)

    31- الإطلاع على الأمور بشكلٍ دقيق.. والنظر إلى الأشياء بشكلٍ عميق، والإلمام بجوانب المشكلة من جميع الوجوه والمناحي, ثم السعي في إيجاد الحل لِما أشكل, والشرح لما أعضل. وقد أفادني ذلك في سلامة الأعمال, وحفظ الطاقة لأن الجهل يضيع الجهد.
    (والضو): "التعرّف قبل التصرُّف" و"التحليل قبل الحلّ والمحاكمة قبل الحكم"
    32-مراعاة الخلُق والدين في جميع الأمور والحالات..
    في الأخذ والعطاء، في القبول والوصول.. في السراء والضرّاء، واعتبار الحاصل بغيرهما فشلٌ ذريع ولو كان في الواقع نجاح بديع.

    (والضوء):"لا خير في نجاحٍ بغير صلاح"
    (فاظفر بذات الدين)( فزوجوه)

    33- التأكيد على حسن الاستماع مهما اختلفت الأوضاع والطباع.
    (والضوء): "السماع طريق الانتفاع واستمع طويلاً تنتفع كثيرًا"
    (فاستمعوا وأنصتوا)

    34- الاعتماد -بعد الله تعالى- في جميع الأعمال على النفس لا على العمال، فما حكّ جلدك مثل ظفرك.. ولا ينفعك الآخرون إذا لم تُرِد نفع نفسك، ولا تثمر جهودُهم بعيدًا عن جهدك، ولا يكون ذلك بغير عون ربّك.
    (والضوء):"نجاح الأعمال في متابعة العمال"
    (إلاّ ما دمت عليه قائمًا) (لا تكلّف إلاّ نفسك)

    35- التعويل على الإمكانات لا على المكانات.. والتفاعل مع الكفاءات لا مع المكافآت وتقديم المؤهلات لا الولاءات.. وقد أفادني ذلك في عملي كمًا وكيفًا وفي سمعتي ثناءً وحمداً.
    (والضوء): "الإمكانات قبل المكانات - الإمكانات تصنع المكانات"
    (إن خير من استأجرت القويّ الأمين)

    36-الاهتمام بالحوار.. وسماع جميع الأفكار , من الكبار والصغار، وقد كان لذلك تأثيره الحسن في حياتي العلمية والعملية.
    (والضوء):"الحوار يقوّم الأفكار ويسدد المسار"
    (والله يسمع تحاوركما)

    37- طريقتي مع نفسي التشدُّد ومع الأهل الترفُّق ومع الناس التخلُّق، ومع الرسول صلى الله عليه وسلّم التعلُّق ومع الله التملُّق.
    38- لا أُسْلِمُ عقلي لقلبي فيخفّ
    ولا أسلّم قلبي لعقلي فيجفّ
    ولا أسلّم شيئًا لنفسي فأسِف.


    39- وشِعاري في حياتي:
    أعرِضْ عمّن ذَمَّك.
    وانسَ ما أغمَّك.
    وانصرِف إلى ما أهمّك.


    40- وخلاصة منهجي:
    حفظ الوقت، وخوفُ المقت، والاستعدادُ للموت.

    والحمد لله رب العالمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الموقع
    °ღ ...... ! عُمق قلب دااانتي ! ..... ღ°
    الردود
    9,251
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • لمسة مبدعة صيف 1429هـ
      • ابداع ذهبي بلا حدود
      • مثقفة الملتقى
      • درة التحفيظ 2
      • لمسة وفاء
      • وسام المبدعين
    (أوسمة)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كلمات راائعه
    وآراء سديده .. تتبع منهج العقل السلييم

    بارك الله فيك وجزاك خيراً


    يسلمووووو يا احلى أخت في الدنيا .. أول هديه منك




    يسلم لي حبي ياااااااااااااااااااااارب

    كانت منها وكانت كل سعادتي
    وفرحتي التي عشتها
    أحبك دانة قلبي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    العراق
    الردود
    292
    الجنس
    ذكر

    مشكور

    جزاك الله خيرا



    قصيدة في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام
    محبة الرسول عليه الصلاة والسلام ليست كمحبة سواه من البشر فهي محبة يجد فيها المؤمن لذة الإيمان

    بأبي وأمي أنت يا خير الورى
    وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
    يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ
    بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
    لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
    وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
    لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
    فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثرى
    لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
    لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
    لك يا رسول الله منا نصرةٌ
    بالفعل والأقوال عما يُفترى
    نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ
    من دون عِرضك بذلها والمشترى
    للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها
    لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
    قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي
    خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
    تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها
    وفعالِها فغدت يميناً أبترا
    الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ
    والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
    أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا
    ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
    الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا
    ولأفضلِ الأديان قام فأنذرا
    ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
    يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
    صلى عليه اللهُ في ملكوته
    ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
    صلى عليه اللهُ في ملكوته
    ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
    صلى عليه اللهُ في ملكوته
    ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
    وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
    رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
    وختامُها عاد الكلامُ بما بدا
    بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الردود
    445
    الجنس
    جزاك الله خيرا بهذا الموضوع و أراء سديدة ..........

  5. #5
    دانة جدة's صورة
    دانة جدة غير متواجد كبار الشخصيات "نبض وعطاء" "زهرة الحوار" "مبدعة الملتقى"
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    "وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا"
    الردود
    13,619
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    32
    جزاك الله خيرا وبارك فيك
    اللهم اغفرلأمي وارحمها واعف عنها اللهم أنر قبرها واجعله روضة من رياض الجنة
    اللهم اجعل ملتقانا الفردوس الأعلى برحمتك ياأرحم الراحمين

    ****************
    اللهم ارحم أبي وأمي رحمةً واسعةً من عندك وأسكنهما فسيح جناتك وأسبغ عليهما رضواناً يبلغان به أعلى الجنان واجعلهما من الصديقين و الشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا .اللهم بما عملا من خير في الدنيا فضاعف لهما الأجر أضعافاً مضاعفة وأغفر لهما ما كان من خطأ أو آثام اللهم أجزهم عنا خير الجزاء وارزقنا برهما والدعاء لهما

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الردود
    4,154
    الجنس
    امرأة
    وشعاري في الحياة

    حفظ الوقت وخوف المقت والاستعداد للموت

    الموضوع كله جميل فهي خلاصة اتعاب كما يقولون

    وفي هذا الشعار نجاة المؤمن باذن الله اذا اداه حق الاداء

    مشكورين على الموضوع

    ولدت فجر الاثنين 11 _ 11 _ 1431
    وجبت ريما

    قالوا: ما آمالك ؟؟ قلت : آمالي عظام
    آمالي كجواد أبيض يطير في جو السماء
    صلاح ذريةٍ ونجاح دعوةٍ ومجتمع
    سعيد وأمة محمد ترفل في عز وسلام
    وفردوس بأعلى جنة وكأس من نهرالكوثر
    بيد خير الأنام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    الا لا أحب السير إلا مصعّـدا *&* ولا البرق إلا أن يكون يـمــانــيا
    الردود
    234
    الجنس
    شكرا على الموضوع المفيد والقصيدة الرائعة التي تلته

مواضيع مشابهه

  1. وصفة الشيخ إبراهيم الرويس منقول
    بواسطة THANA في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 8
    اخر موضوع: 04-10-2011, 04:55 PM
  2. الردود: 2
    اخر موضوع: 24-07-2011, 10:24 PM
  3. اقرأوها جيدا (الشيخ الوقور وركاب القطار ) منقول
    بواسطة اميرة علاءالدين في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 24-04-2008, 04:32 PM
  4. كلمة الشيخ أسامة بن لادن ( منقول )
    بواسطة om omar في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 1
    اخر موضوع: 16-05-2003, 08:08 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ