بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دولة الاسلام.... ودولة الافلام...!!
دولة الاسلام معروفة للجميع انها دولة العراق الاسلامية اعزها الله وحفظ الله اميرها وجنودها ورعايها
اما دولة الافلام فهى امريكا المهانة والتى تضهر بطولاتها على الافلام الهوليودية فقط...!!!
وهذا شعارها الذى تتباها بة .....
بالامس عندما كنا صغار كنا نرا الافلام الامريكية وننضر الى البطولات الواهية التى يقدمها الامريكيون
ويوهمون العالم بأن الجندى الامريكى لايقهر..!!
وانة يضحى بنفسة من اجل الوطن وانهم متطورون تكنلوجياً ومن رابع المستحيلات هزيمة الامريكيين
وبهذا كانو يوهمون الناس ويوهموننا فهى دولة قائمة على البهرجة الزائفة والقناع الزائف ..
والدليل هو ما يلاقونة الان من جحيم بكل معنى الكلمة على يد الاسود الاشاوس رافعى الرؤوس
الذين مرغو رأس امريكا فى الوحل وكشفو حقيقتها للعالم........
فأين جنودكم الابطال واين دروعكم الواقية واين الطائرات النفاثة واين حاملات الطائرات واين الدبابات
لماذا لم تنفع كل هذة الاسلحة والتكنلوجيا ضد المجاهدين اكاد ان اجزم بأن هذا ما يدور الان فى رأس
كل مواطن امريكى وكل موهوم بألة الحرب الامريكية والافلام الهوليودية ....!!
اما دولة العراق الاسلامية اعزها الله وايدها بنصر من عندة وادامها الله ذخراً للأسلام والمسلمين
فلقد بنيت فوق جماجم الصليبيين وروا ارضها جندنا الميامين وجنودها على العهد والوعد ماضين
ولرؤوس المسلمين بكل فخر رافعين ولعباد الصليب قد حدو السكاكيين ليجزو بها رقابهم
فهذا هو شعارها وبكل فخر تعلنها مدوية لاأله الا الله محمد رسول الله ...
واما بطولاتها فيشهد بها العدو قبل الصديق لأنة من يكتوى بنارها ويذوق المرارة من فرسانها ..
جنودها الواحد منهم بألف رجل تجدهم فى وقت المحن والشدائد كالجبال الشامخة لاتهتز ..
متأخين بينهم متعاونين والى رقاب الكفرة والمرتدين ليجزوها من الوريد الى الوريد متسابقين ..
نسمع قصصهم فنموت حسرة وكمداً لأننا لسنا بينهم ولاكن يحدونا الامل بالحاق بهم ...
قلوبهم عامرة بالايمان وصدورهم تحمل فى جوفها القرأن ورب العزة والجلال انهم فرسان ..
يقومون فى جوف اليل والناس نيام يتضرعون الى الله بأن ينالوها من هى ..؟؟ انها ((الشهادة))
هم من رفعو رأس الامة عالياً فى السماء هم حماة العقيدة وحراسها هم طلاب الشهادة
فالله درهم من ابطال مهما كتبنا عنهم والله لن نوفيهم حقهم فكل يوم نتعلم منهم المزيد ..
فأقول لهم هنيئاً لكم الجهاد والذوذ عن البلاد هنيئاً لكم الجنان والحور الحسان
يمضى الواحد منهم وهو يردد وبكل فخر وعزة .....
فوق هامات الأعادي أرفع النصل المسمم.......... أملؤ الكون زئيرًا وشعاري ( لستُ أُهزم )
يا دويلات النصارى قد أتى الشبل الملثم ...........سوف أسقكم جميعًا إنني والله أُقسم
فهل عرفنا الان الفرقان بين دولة الاسلام .... ودولة الافلام ...!!
وهذا هو قدوتهم وقائدهم ومعلمهم ومؤسسهم وبطلنا وبطلهم من ارعب الكفار وحما الديار
وجز رؤوس الانذال صانع الصناديد الرجال وعلمهم كيف تكون القيادة وترك النوم على الوسادة
وما ترك الدنيا الا بعدما اسس جيلاً من الابطال ليواصلو المشوار فالله درك يامغوار
رحمك الله يا شيخنا برحمتة واسكنك الفردوس الاعلى بجانب الانبياء اللهم امين...
اما نحن القاعدين فالنا الله لانيئس من الدعاء الية حتى يفرج الهم وييسر الطريق
ونحن ننادى وانا اول القاعدين نقول ..........
يا رب عجل الوصال فإنني متألم والنفس قد أعياها
طول القعود عن اللقاء فهل لنا من موعد معها لكي نلقاها
منقول
الروابط المفضلة