وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي على طرح هذا الموضوع المهم
والذي يهتمّ به بعضٌ من الناس , بأن يترقب هذا اليوم
ويعد له من التفكير والخطط ما ينجح كذبته , تقليداً للكفار وتشبهاً بهم !
فكما ذكرت الغالية دانة جدة إن الكذب بجميع أشكاله محرم إلا في مواطن
أباحتها الشريعة لأسباب سامية , وفي ظروف معيّة
أما ما يحدث في هذا اليوم من الكذب , والذي يحدث التفكك الأسري ويجلب الصدمات النفسيّة
وينتشر في وسائل الإعلام كمادة إعلامية , وسبق صحفي
وهذه والله الكذبة التي تبلغ الآفاق
وفي الحديث الصحيح عن سمرة بن جندب رضي اللّه عنه قال" كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يكثر أن يقول لأصحابه هل رأى أحد منكم من رؤيا قال فيقصّ عليه من شاء اللّه أن يقصّ وإنّه قال ذات غداة إنّه أتاني اللّيلة آتيان وإنّهما ابتعثاني وإنّهما قالا لي انطلق .. فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلّوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقّي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه قال وربّما قال أبو رجاء فيشقّ قال ثمّ يتحوّل إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأوّل فما يفرغ من ذلك الجانب حتّى يصحّ ذلك الجانب كما كان ثمّ يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرّة الأولى قال قلت سبحان اللّه ما هذان قال قالا لي انطلق انطلق ( ثم قال في تفسير الملكين للمشاهد التي رآها ) : وأمّا الرّجل الّذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنّه الرّجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق ..." رواه البخاري
.
نسأل الله العظيم أن يقينا شر محدثات الأمور والشر الفتن ماظهر منها وما بطن
الروابط المفضلة