نقول عن أنفسنا أننا عرب, ونفتخر بأننا أبناء عدنان وقحطان
ونسينا أو تناسينا ما كان أسلافنا من عروبة وغيره..
لا أدري إن كان ما حل بنا هو نتيجة طبيعة لتأثرنا بثقافة الغرب
أم أنة طفرة جينية في السلوك والتصرف !!!!!
دائماً أفكر في عرب ما قبل الإسلام,,,,,,,,,,,,, فهم رغم عدم إسلامهم كانوا دائماً غيورين على نسائهم وبناتهم ومحارمهم ,,,,,,,,,,
كانوا يضحون بأنفسهم ويقدمون رؤؤسهم ودمائهم من أجل الحفاظ على سمعتهم وشرفهم,,,,,,,,,
اليوم ونحن في زمن ندعي فيه بأننا متحضرون
ونتفيهق بأننا وصلنا إلى مالم يصل إلية أسلافنا من التقدم والتطور
إلا أننا في نفس الوقت فقدنا أغلى ما يمكن أن يكون من ثرواتنا....
.....أخلاقنا .... قيمنا ....... غيرتنا .....
كان أسلافنا يتفاخرون بذوات الخدور..... كانوا يشجعون العفاف
كان عندهم أن يفصل رأسهم عن الجسد أهون من أن يتكلم أحد في اعراضهم
اليوم ....... وياليت ناس اليوم يكونون كناس أمس.......
....... اليوم .....
يشجع الرجال نساءهم على التبرج...... صارفي الرجال من الدياثة ما تستحيي منه الحيوانات
قد يكون في كلامي حده .... لكنها الحقيقه المرة والواقع الأليم الذي صارت تعاني منه الكثير من بنات اليوم
فهذه واحده تذكر أن هناك من يؤذيها كل يوم في طريقها إلى مدرستها وعندما تكلم والدها أو أخوها عنه لا تتحرك لهم شعرة!!!!!!!
يا إلهي ما هذا ؟!
ثم إذا ما خطفت البنت أو انحرفت فإنهم يلقون باللوم عليها !!!!!
يا رجال الإسلام يا أحفاد المهاجرين والانصار ما الذي أصابكم؟!
قد والله أصابتكم صدمات كهربائية عديدة ولكن بدون فائدة فقد صرتم عديموا الإحساس
فهذا لا يغار على أهلة فكيف يمكن لغيرة أن يغار عليهم
أنا لا أدعو إلى مراقبة الفتاة والتشديد عليها بقدر ما أريد أن تحس الفتاة أن هناك من يخاف عليها ويحميها .....
البنت في هذه الأيام محاطة بالفتن من كل جانب فلا تزيدوها أسى إلى أساها
قفوا بجانبها ....
اتقوا الله فيها
وليكن عندكم من الغيرة ما تحافظون به عليها من الوقوع في الخطأ.
أيا عرب الجزيرة ..... أي مسلمون ...... أيا رجال ......
ألا تسمعون .......
مالي أراكم واجمين ......
لا تقولوا باني مبالغة في لومكم فهذه هي الحقيقة والله ....
فما نراه من واقعنا الاليم هو خير دليل على ما أقول .....
ألا ترون الفتيات اللائي يخرجن بكامل الزينة إما زينة اللباس أو زينة الجسد
فهذه ترفع يديها ليرى الرجال الخواتم الماسية التي تضعها بكل أناقة في أناملها الرقيقة
وتلك تتعمد إبداء ذراعيها ليرى ما تخفية من النقوش أو الزينة فيهما
وثالثة تلبس الكعب العالي والذي يسمع صوتة من عشرة أمتار للفت أنظار الرجال إليها
وغيرها من تليس العبايات ذات القماش اللامع كما يسمونة أو المطرز والمزركش
هذا عند البنات المنقبات واللاتي هن صفوة المجتمع كما يقال أما لو ناقشنا أوضاع المنحلات فإنة لن تكفي المجلدات في وصف أحوالهن
فهل من المعقول بالله عليكم حصول مثل هذا على مرأى ومسمع منكم يا رجال العرب ....
أقول رجال العرب ومصممة على هذه الكلمة لأن العرب والعرب وحدهم من يتميز بصفة الغيرة...
نعم الغيرة التي هي فخر لهم
لكن وياللأسف ضيعوها وفرطوا فيها .... نسوها أو تناسوها
وانتي اخيتي الحبيبة الا تشعرين بالخجل من نفسك
الا تغارين على كرامتك
حبيبتي
لماذا ترضين لنفسك بالسقوط اى الاوحال والاقذار
لماذا ترضين لنفسك ان تكوني مهانة وقد كرمت
هل تفضلين حياة الذل على العز
غريب امرك والله
انك لجوهرة مصونة ولؤلؤة مكنونة
ولكني اراك تريدين ان تسلكي طريقا صعبة .....وعرة ..... لا تعرفي نهايتها ستصل بك الى اين
اسال الله ان يهدينا جميعا الى مايحبه ويرضاه
الروابط المفضلة