6 - كرر ذلك (الفقرة 5) مرات ومرات حتى يرتبط هذا الموقف الإيجابي بكل مشاعره وتداعياته النفسية
والشعورية بهذه الحركة آلياً فبمجرد صدور هذه الحركة منك تنتقل آلياً إلى تلك الحالة النفسية
الإيجابية العالية، وإن لم تتذكر الموقف المادي الذي كان سبباً لها.
7- إذا وردت عليك أي من تلك المشاعر والأفكار السلبية في أي موقف فما عليك إلا أن تغمض
عينيك قليلاً وتخرج من تلك الأفكار ثم تتخيل أمامك لوحة كتب عليها بخط بارز ولون صارخ
كلمة قف
تأمل هذه الكلمة بعض الوقت وكرر النظر فيها مرة بعد أخرى حتى كأنك لم تعد ترى غيرها.
8- تجاوزها بنظرك متخيلاً وراءها حدائق غناء وأنهاراً جارية وطيوراً مغردة ونسيماً من
الهواء عليلاً وتمتع به قليلاً كل ذلك وأنت مغمض لعينيك.
9- انتقل إلى المثير الإيجابي وحرك الجارحة التي أصبحت مفتاحاً له كما في الفقرة(5) و
استغرق فيه قليلاً حتى تتبدل حالتك النفسية وتختفي مشاعرك السلبية تماماً.
10- عد للتفكير فيما كنت فيه من شأن ومن عمل.
11- إذا عادت الأفكار السلبية للإلحاح مرة أخرى فتوقف عن العمل تماماً في هذه اللحظات،
وعش فقط في الحالة الإيجابية.
12- لا تنس اللجوء إلى الله ابتداءً ونهاية، لأنه هو الذي أضحك وأبكى، فبالتوبة والاستغفار
ودوام ذكر الله تحيا القلوب
تمنياتي لكن بدوام الصحة والسعادة ....
الروابط المفضلة