عندما يملىء السكون الكون ،فيعلوا الصمت الفضاء ،وقد كساه الليل ظلمة لطالما تبعث في نفوسنا نورا، فيخلوا الانسان بنفسه بعيدا عن الناس متمعنا في الكون ،مدركا سعة الخالق وابداعه ،فتصفوا النفس و يشعر الانسان مدى صغره في هذا الكون وأن تسلطه وكبرياءه وتعاليه انما خليق تلك النفس الغاوية المغوية الطامحة الى المعاصي والشهوات فهل نستشعر في ظلمة كل ليلة عظمة الخالق وننعزل بعيدا عن الناس شاكرين لنعمه مدللين أنفسنا لعزته...
الروابط المفضلة