قال الشاعر...<ضاقت فلما استحكمت حلقاتها انفرجت وكنت أظنها لن تفرج>
جلست أمام نافذتي ودموعي تنزل بغزاااره على شدتي التي كادت تخنقني لولا لطف الله بي
قمت أتذكر وأسرح بخيالي كيف لي من خروج من شدتي هاذه!!!!!!
بزغ لي ضوءآآ أكاد أن أراه شعاع هاذا الضوء دخل أعمااااق قلبي نور لي ظلمة صدري التي باتت
فيه لتعصرني ألمآ لكن سرعان مانتج عن هاذا ألألم أملآااا.....
وهاذا الضوء ناتج من ايماني بأن هناك خالقآآ لاينسى عباده،،،،رفعت يد التضرع اليه أتوسله أن
يفرج ضيقتي وبدأ الارتياح يدب في نفسي وكياني،،،أمسكت بعد ذلك بكتاب ربي الكتاب الشافي
والمهدي للنفوس والقلوب،،،ثم لااح بين ناظري كتاب يحمل عنوان(الشده بعد الفرج)قرأت بعضآ
من صفحاته كان يحوي قصصآ عن أناس حصلت لهم شدائد ثم انفرجت فكرت في أحوالهم بأنها
أصعب بكثير من حالي وأن الدنيا لاتخلو من مصائب أرتحت أكثر وأكثر...ثم جلست مع نفسي
أحادثها كيف لي أن أضيع سااااعات على شدتي هاذي
لم لاأرى الدنيا بمنظار آخر ولم أظن أن الظروف معاكسه لأرادتي فعزمت أن أتوكل على الله
وأدعوه دومآآآ فكما أن أنجلاء الليل يسفر عن النهار فكذلك الألم....وهاذا الشعور يجعل النفس
مطمئنه ويبعثها على أنتظار الفرج وملازمة الصبر والأدب مع الله...
هاذه السطور من شعوري الشخصي وأتمنى أن تحوز على اعجابكم...سلام الله عليكم
الروابط المفضلة