بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا الموضوع فى إحدى المجلات الإمراتية
وأردت أن أنقله لتعم الفائدة بإذن الله تعالى
لو علم المدخن أن مع كل سيجارة يدخنها ، تدخل صدره كمية من القطران المستخدم فى رصف أو ( سفلتة ) الشوارع ، فقد يتردد قبل إشعال السيجارة ، فمع تتابع السنين سيظهر فى صدره طريق طويل من الأسفلت ، يسد المنافذ الحيوية للرئتين ، و تظهر الأعراض إبتداء من السعال ، و قد تصل إلى الربو أو حتى السرطان .
الحديث عن أضرار التدخين كتب عنه الكثير ...لكن دراسة أجريت مؤخرا فى إنجلترا كشفت عن جوانب أخرى لم يتطرق إليها أى بحث من قبل ، تشير إلى أن أضرار التدخين ، قد تمتد إلى ولادة أطفال يميلون منذ الصغرإلى رائحة النيكوتين ، و ربما ينجذب بعضهم إلى التدخين و هو فى العاشرة من العمر .
السؤال الذى يفرض نفسه هو : كيف يتأثر أو يرث الطفل عادة الأبوين ليصبح حاملا للميل الطبيعى للنيكوتين ؟؟؟؟
الإجابة تبدأ من حقيقة معروفة ، و هى أن العلم لم يثبت حتى الآن وجود موروثات تحمل هذا الميل لدخان السجائر تنتقل من الأبوين إلى الأبناء ......إنما يظهر هذا الاستعداد أثناء الحمل ....فدم الأم الذى يغذى الجنين يصل إليه محملا بكمية من النيكوتين ...سواء عن طريق تدخين الأم أو إستنشاقها لدخان سجائر الأب الأمر الذى يدفع الطفل إلى تفضيل الجلوس بجوار المدخن....ليصل إليه النيكوتين الذى تعوّد عليه أثناء الحمل
******وأنت أيتها الأخت الفاضلة التى لم ولن تقترب من التدخين قط ....ألم تقومى بأى دور إيجابى فى محيط عائلتك لتوعية المدخنين بحرمة التدخين وأضراره عليهم وعلى المحيطين من غير المدخنين ؟؟؟؟؟
****
و بعد أيتها الأم !!!!!!
أمازلت تمسكين بها مشتعلة بين أصابعك أثناء قراءتك لهذه المقالة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الروابط المفضلة