بعد اعترافه بنبوة الرسول الكريم .. الاعتداء على مطران لبناني تحت حراسة الشرطة
بيروت : تعرض - المطران غريغوار حداد - رجل الدين المسيحي وعضو مجلس البطاركة الكاثوليك للضرب مساء الجمعة الماضي أمام أعين القوى الأمنية المكلفة حراسته .. حيث قام الشاب - كارلوس عبود - بضرب المطران حداد أمام أعين الشرطة بعد أن اعترف المطران بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يجد الشاب صعوبة في تنفيذ جرمه واعتدائه مع تلكؤ العناصر الأمنية وتشجيع البعض له على فعلته وهو ما جعل الاعتداء يتحول من مشكلة تطرف وتعصب عند مجموعة صغيرة إلى مشكلة سياسية وطنية - المطران حداد وفي تعليق خاص لعكاظ السعودية قال : " ما قام به هؤلاء لم يفاجئني ، فمن يرفض الحوار والمحبة والانفتاح والتفكر يمكنه أن يقوم بالكثير من الأعمال المرفوضة ليس عندي مشكلة معهم ولم أدّع على من اعتدى عليّ . رجال الأمن لم يوفروا لي الأمن وما حصل سيجعلني أمضي بما أفكر وأقول ويزيدني إيماناً أكثر - . وفي تفاصيل حادثة الاعتداء أن الشاب كارلوس عبود استوقف المطران حداد وهو يدخل إلى إحدى محطات التلفزة ثم تعرض له بالضرب فوقع حداد أرضاً قبل أن يتم توقيف المعتدي من قبل رجال الأمن المتواجدين ، وهو الاعتداء الثاني الذي يتعرض له حداد خلال أسبوع اعتراضاً على أفكاره التي ينادي به.

----------------------------
ستة أفراد يعلنون إسلامهم في معرض كن داعيا
الرياض : بمقر جناح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي النسيم المشارك في معرض وسائل الدعوة إلى الله وبحضور وكيل وزارة الشئون الإسلامية للتخطيط والتطوير ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ أحمد الصبان أشهر أحد أبناء الجالية الهندية من العاملين في الرياض إسلامه ونطق الشهادتين .. وقدم له المشرفون على المكتب شرحا وافيا عن سماحة الإسلام وأركانه. وذكرت صحيفة عكاظ أن أشهر أحد أبناء الجالية الفلبينية إسلامه في جناح المكتب التعاوني والإرشاد وتوعية الجاليات في حي البطحاء. وبلغ عدد الذين أشهروا إسلامهم حتى خلال فعاليات المعرض " 6 " أشخاص منهم " 5 " من أبناء الجالية الفلبينية.
محيط
--------------------

بالنسبة للمطران اللبناني.. .. الذي اعترف بأن محمد هو نبي الله
صحيح هذا تقدم ملموس ... و ان شاء الله يكمل اعترافه


و يكون الاعتراف الذي ننتظر ان يكمله : اشهد ان لا اله الا الله..

"من اهتدى فانما يهتدى لنفسه"
نسأل الله له الهداية والتوفيق الى الحق.... فالحق احق ان يتبع....ومن سلك غير الحق فقد ضل ومن ضل فانما يضل على نفسه.... "ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه" فالحمد لله على نعمة الاسلام .
وصدقتى اختى الثريا فالبشهادة يكمل الحق وهذا هو الاعتراف الحقيقى الصادق. شكرا لك.

الرياض : أعلن الدكتور أسبر إبراهيم شاهين رئيس المعهد الدولي التنكنولوجي الأميركي إسلامه في العاصمة السعودية وتحول من المسيحية إلى الإسلام. وحول قصة إسلامه قال الدكتور شاهين لصحيفة الشرق الأوسط " إنه ومنذ صغري وأنا أشعر بحب وميل إلى الإسلام، وفي مراحل التعليم المختلفة ومن خلال ما اطلعت عليه في صغري عن الحضارة العربية والإسلامية والتاريخ العربي اتضح لي أن الإسلام دين عظيم وقد انبعث من الجزيرة العربية لينتشر في جميع أنحاء المعمورة. ومن خلال صداقاتي مع كثير من المسلمين التي امتدت إلى عدة عقود لمست فيهم سلوكيات في غاية الكمال وممارسات تجبرك على احترامهم، فمثلاً أنا مسيحي لم أجد من أصدقائي المسلمين أي شيء يشعرني بالبعد عنهم بل إن الاحترام هو ديدن هذه الصداقة. وأضاف شاهين " إن المعاملة والوعي لب روح الإسلام تجبرك على احترام هذا الدين كما أن صداقاتي للدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد التي امتدت لأكثر من 33 عاماً كان لها تأثير إيجابي على حياتي، فالإسلام دين واقعي ودين يدعو للعدالة والرحمة وتقدير الإنسان وتكريمه. أما عن الأسباب العميقة والمباشرة التي جعلت الدكتور شاهين يختار الإسلام ديناً بعد هذه السنوات فيقول " العمر يمشي ونحن نمشي، ولم يبق من الزمن مثل ما مضى " وإضافة إلى ما كانت ذاكرتي تختزنه من حب للإسلام فقد مررت بظروف صعبة جداً، منذ سنتين ونصف حيث خضعت لعملية استئصال ورم سرطاني حول البنكرياس وذلك في إحدى المستشفيات الأميركية واتضح لي أن العملية ونتائجها خطرة وأن نسبة نجاحها تعد من النوادر. وفي ليلة العملية تلقيت اتصالات من أصدقاء ومحبين كلهم يدعون لي بنجاح العملية بل إن البعض منهم أشار إلى أنهم دعوا لي في الحرم بخروجي سالماً معافى من هذا الظرف، ولأنني مولع بالقرآن الكريم بصوت المقرئ الراحل عبد الباسط عبد الصمد الذي كنت أتلذذ بالاستماع إليه وينتابني عند سماعه شعور غريب أشعر بعده بالطمأنينة، فقد استمعت ليلة إجراء العملية إلى آيات من القرآن الكريم وبعد العملية شعرت بطمأنينة عميقة وروح هادئة، وحينها قررت أن أعلن إسلامي وبالفعل لكن ذلك لم يتم رسمياً إلاّ في العاشر من شهر يونيو من هذا العام في مدينة الرياض، فقد حرصت على أن أعلن إسلامي في عاصمة مهد الإسلام. والدكتور شاهين يحمل الجنسية الأمريكية وتربطه علاقة صداقة حميمة مع رؤسائها ويعتبر أحد الشخصيات ذوي الإنجازات في دول الغرب، ولكونه من أصل عربي ويحمل الجنسية الأميركية فقد تابع باهتمام بالغ التطورات الجارية في المنطقة العربية. وقد ساهمت رحلاته إلى الشرق الأوسط على مدار سنوات كثيرة في الحصول على فهم أفضل وأعمق للمنطقة، وعرف شاهين بمؤلفاته ومقالاته التي تناول فيها عدة موضوعات وحققت رواجاً بين أوساط القراء بل إن بعضها أدرج ضمن الكتب الأكثر رواجاً وخصوصاً تلك التي لها علاقة بالتكنولوجيا. والدكتور شاهين خطيب بارع، ومتحدث لبق يجيد فن الحديث. وقد نال جائزة قيمة في مجال تطوير المهارات المتخصصة، وهو مصنف ضمن رجال العلم الأميركان، وضمن أحد الشخصيات ذوي الإنجازات في دول الغرب. كما أنه مواطن فخري لمدينة تكساس وأحد الأساتذة البارزين في أميركا. وقد نال جائزة رواد الخطابة العالمية للباقته في الحديث. كما حصل على شهادة تقدير وسجل اسمه في سجل الشرف التذكاري الرئاسي. ومنح وسام الاستحقاق من الرئيس رونالد ريجان، والرئيس بوش الأب ووسام الاستحقاق من الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. ولد شاهين في لبنان عام 1937 وهو مسيحي أرثوذكسي، درست في لبنان وأكمل دراسة الثانوية فيها، ومن خلال حبه لروح المغامرة كشاب في مقتبل العمر وطموحه وتعطشه للمعرفة هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1957 طلباً للعمل والبحث عن فرص وظيفية، وكان يعمل أثناء الدراسة لينفق على نفسه وقد درس بجامعة تكساس في اوستن لمدة سنتين، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم من قسم الهندسة الكيميائية من جامعة ولاية اوكلاهوما ثم درس بعد ذلك بجامعة اريزونا في توسون وحصل على درجة الماجستير في العلوم، كما حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة تينيسي في نوكسفيل. أثناء الدراسة هناك كان ناشطاً في شرح القضايا العربية والدفاع عنها ففي جامعة اوكلاهوما انتخب رئيساً لمنظمة الطلبة العرب.