إن معرفة رضى الله عز وجل لا يكون بالرؤى والأحلام !
فهذا أمر غيبي لا يعلمه إلا الله .. والرسول صلى الله عليه وسلم له أوصاف لا يرى إلا بها
ومنهج أهل السنة والجماعة بعيد عن الاعتماد على مثل هذه الرؤى التي بلا زمام أو خطام
فالرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة , كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
( وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا . ( مسلم4200 )
ولا يمكن لمجاهيل الإنترنت الشهادة برضى الله لأهل بلد معين ولو قالو إنها رؤيا صادقة فما أدرانا أنهم أصلاً أهل صدق وتقوى !!!
إنها مسأله خطيرة جداً فالحذر الحذر من الإنسياق وراء نشر مثل هذه الرؤى والتلاعب بالنبوة بنشر هذه
المواضيع التي خطرها أكثر من نفعها ..
نسأل الله نصراً عاجلاً مؤزراً لأخواننا المجاهدين في كل مكان ..
الروابط المفضلة