بالرغم من سعة هذة الدنيا وترامي اطرافها
إلا انك تحس بضنكها وضيقها
ولكن متى
حينما تفقد أغلى أنسان على وجه الأرض
اما بموت
او بفراق لا لقاء بعدة
فبموته ينتهي كل شيء
وينقطع الأمل في لقائة
فتعيش مع ذكرياتك الماضية
في كل لحظة
وفي كل موقف
تسترجع ماجرى وماحدث
فلا تجد ماتفعلة غير الدموع التي تذرف
والدعاء لمن فقدتة
وفي هذه الفترة
فترة فراق حبيبك
تمر بلحظات حرجة قد تطول
وقد تقصر
تختلف من شخص لأخر
تحتاج فيها لمن يقف بجانبك
يساندك
يخفف ألمك
يتحملك
يسأل عنك
يقترب منك
تفضفض وتشتكي إليه
لتقف وتصمد كما كنت
وأحوج ماتكون في هذا الموقف لمن أحببت
فهو موقف تعرف فيه حبيبك
إذا وقف بجانبك وتحملك
أوتخلى عنك
وتركك لحزنك وألمك
وآثر حياته وسعادتة وأنسه!
فكم تتمنى
ويخف ألمك ويضمحل
وتشرق دنياك
حينما ترى من أحببت
هو من وقف معك في محنتك
وكان في السراء كالضراء
ثابتأً محباً صادقاً
الروابط المفضلة