اطلعت على عدد مجلة الدعوة 2079بتاريخ 20 محرم 1428هـ
وكانت المفاجأة بهذا العنوان على غلاف المجلة فمن باب
الاطلاع اكثر على فصول هذا العنوان ( المثير ) حصلت على مقابلة مع الشيخ / محمد المنجد
الداعية الاسلامي المعروف وكان اللقاء مثير بمعنى الكلمة ولكن سوف أحاول أن اضع لكم بعض
النقاط وعند توفر الوقت أن شاء الله انقل لكم اللقاء كاملاً وطبعاً ما اثراني لنقل مثل هذا
اللقاء الا ليستفيد منه الجميع ونتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( كفى بالمرء
أن يضيع من يعول ) ولهذا ينبغي على مرشد الناس والناصح اصلاح نفسه في المقام الأول
لتثمر دعوته ونترككم مع اللقاء /
1- لابد أن يكون بيت الداعية بيت غير عادي بمعنى أن يكون الالتزام فيه بالاسلام اكثر من غيره .
2- تقصير الكثير من الدعاة في دعوة أهل بيته وتركيزه على الغير .
3- وجود الثغرات في بيت الداعية لا نوافل ولا دعاء للاولاد .
4- التساهل في اختيار الزوجة .
5- عدم تمتع بعض الدعاة بصفة الرفق .
6- عدم الاهتمام بتربية الاولاد وحرصة على هداية الناس خارج بيته وفشله داخل بيته .
7- عدم حرصه على هداية الاقربون منه وتنصله من المسؤلية .
8-كثرة الخدم والسائقين داخل البيت والتساهل في امر كشف الوجه مع السائقين وكذلك
خلوة بعض الدعاة مع الخادمة فقد تذهب زوجته للعمل ويبقى في البيت مع الخادمة .
9- تساهل الكثير في أمر توصيل السائق لزوجته أو بنته إلى العمل أو الكلية أو المدرسة
وهناك خلوة ولا زال تساهل الكثير في هذا الموضوع رغم خطورته .
10- التوسع في المباحات ومجاراة الناس مثلاً في تغيير الاثاث تغيير السيارة بشكل
منتظم حتى أصبحنا لا نجد القدوة في هذه الأمور الا ما رحم ربي .


ولا نقول في الاخير الا حسبنا الله ونعم الوكيل .

جزاك الله خيرا اخي الفاضل على الموضوع


وبارك الله فيك


صحيح قد يوجد ونسأل الله السلامة والعافية


لكن هل يمكن للداعية أن يكون ناجحا في المجتمع


وفاشلا في بيته ؟؟؟


وهل يكون ممن يخالف قوله فعله ؟؟؟

شكراً لك أخي / محمد
على تعقيبك الكريم
وفقك الله