بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون عنوان الموضوع غريبا بعض الشيء ولكن الأغرب هو الإعلان نفسه الذي يرفع الضغط ويعبر عن التخلف وقلة الوعي في نشر هذه الإعلانات.
لايغفل الكل عن مدى تأثير الإعلانات بشتى أنواعها سواء كانت مقروءة أو مصورة أو الإثنان معاً .
ولكن أن يكون الإعلان عكسياً فهذه الطامة الكبرى .
رجاءً تابعوا هذا الإعلان وأدلوا بأرائكم وعسى أن أكون مخطئاً في تقديري لمدى ما وصل اليه وعينا في قنواتنا العزيزة .
الإعلان بثته قناة التلفزيون السعودي الأولى أكثر من مرة وهو عن أهمية طفاية الحريق .
إلى هنا والكلام جميل .
ولكن تابعوا تفاصيل الإعلان :
شاب في مقتبل العمر يقود السيارة وأنغام الموسيقى تثير الضجة من حوله .
يتصل عليه أحد أصدقائه ، ويعتذر منه لأنه مشغول أو عنده ارتباط والارتباط ماهو ؟
إنه ارتباط مع زملائه لمشاركتهم في التفحيط والعبث في السيارات .
وبعد مغامرات من التفحيط وسلسلة منوعة من الحركات ، يقف الشاب فجأة لأن السيارة ارتفعت حرارتها .
وعند نزوله من السيارة يجد أن السيارة قد احترقت واجهتها الأمامية لارتفاع درجة حرارتها .
يرفع صوته طالباً النجدة .
سيارتي تحترق .
ساعدوني .
ليظهر لنا بعد ذلك الناصح الأمين عبر التعليق على المشهد مبيناً أهمية طفاية الحريق في مثل هذه الحالات .
ولسان حاله يقول ياشباب فحطوا ولكن لا تنسوا طفاية الحريق .
عــجبي !!!!!!!!!!!!!
كان الأولى أن يكون الإعلان عن ضرر التفحيط .
إلى هذه الدرجة وصل بنا الحال أو ليس للإعلانات ضوابط أين القائمين على ذلك أين وزارة الإعلام من هذه الفوضى .
لقد أسمعت لو ناديت حياً
الروابط المفضلة