حظيت المشاركة السعودية المتمثلة باسطبلات المملكة العائدة لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز في سباقات القدرة والتحمل الدولية التي أقيمت في مملكة البحرين ليل الخميس الماضي... بمشاركة الفارستين السعوديتين علياء الحويطي من الرياض ونورة فلمبان من جدة إلى جانب (70) فارساً من مختلف الدول الخليجية والعربية.
وتعد المشاركة السعودية هي الأحدث في مجال سباقات التحمل إلا أن الفارسة السعودية أثبتت قدرتها وتفوقها لتكسب احترام وتقدير فرسان العالم الآخرين رغم قصر فترة الإعداد وقلة الخبرة في هذا المجال.

ولكن بفضل اللّه ثم بفضل دعم الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز صاحب الفكرة والمؤسس والداعم الأول للمرأة السعودية في مجال سباقات القدرة والتحمل أثبتت الفارسة السعودية بأنها الأجدر ولا تقل عن مستوى الرجل في جميع المجالات وخاصة مجال الفروسية رياضة الآباء والأجداد.

والدليل حصول الفارسة السعودية الأولى (علياء الحويطي) على مركز متقدم قبل ثلاثة أشهر كتجربة أولى و من ثم تكررت التجربة بنجاح بمشاركة الفارسة السعودية الواعدة (نورة فلبمان) التي انضمت لاسطبلات المملكة في بطولة البحرين لتحوز على إعجاب وتقدير المشاركين في المسابقة الدولية رغم صغر سنها وقلة خبرتها.. إلا أنها استطاعت أن تقطع ثلاثة مراحل بنجاح بلغت 90كم، كانت كفيلة بأن تتأهل للسباق الكبير الذي سيجمع أفضل فرسان العالم بالقدرة من خلال سباق ملك البحرين الذي سيقام في 20 إبريل 2006م.

لتنضم إلى جانب زميلتها الفارسة (علياء الحويطي) مما جعل الأمير الوليد بن طلال يوسع مشاركة المرأة السعودية في سباقات القدرة في البطولات القادمة.

وحظيت تلك المشاركات بمتابعة شخصية من قبل الأمير الوليد بن طلال الذي وجه الطاقم التدريبي والفني بإشراف المدرب نجيب البرجس بتذليل جميع الصعاب التي قد تعترض فريق اسطبلات المملكة في تلك البطولة.. مما كان له الأثر البالغ في نجاح تجربة الفارسة السعودية وبشهادة جميع المختصين في مجال سباقات القدرة والتحمل.

ونوه المدرب نجيب البرجس بدعم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال حيث ذكر قائلاً «وقفات الأمير الوليد بن طلال المادية والمعنوية هي التي أوصلت الفارسه السعودية إلى هذه النجاحات في سباقات القدرة في فترة وجيزة جداً استطعنا من خلالها أن نتغلب على فرسان عالميين لهم خبرتهم في هذا المجال استطرد المدرب نجيب قائلاً سوف تشاهدون المزيد من الفارسات السعوديات في البطولات القادمة ومن مختلف أنحاء المملكة وذلك بتوجيه من الأمير الوليد بن طلال وأكد البرجس، بأن الأمير الوليد وجهنا بعدم الاستعجال في البحث عن النتائج في هذه المرحلة بقدر ما هي مشاركة وإعداد للبطولات القادمة وبخطى مدروسة نحو العالمية خلال السنوات القليلة القادمة. وحول نتائج الفارستين (علياء) و (نورة) في بطولة البحرين الأخيرة «أجاب المدرب البرجس» بأن النتائج أكثر من جيدة رغم قصر فترة الأعداد وقلة الخبرة للفارستين إلا أننا استطعنا أن نحقق نتائج مرضية أهلتنا للمشاركة في سباق ملك البحرين القادم.

وفي ختام حديثة شكر البرجس الأمير الوليد بن طلال على دعم الفارسة السعودية في مجال رياضة الآباء والأجداد متمنياً أن توفق الفارسة السعودية برفع أسم المملكة العربية السعودية عالياً في المحافل الدولية القادمة.

لقطات من البطولة الدولية

٭ بدأ السباق عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وانتهى عند الساعة السابعة والنصف صباحاً.

٭ الأمير الوليد بن طلال كان على اتصال دائم بفريق اسطبلات المملكة من خلال المدرب نجيب البرجس مما كان له الأثر الكبير في دعم الفارستين خلال مراحل السباق البالغة مسافته 120كم.

٭ حظيت الفارستان (علياء) و (نورة) بدعم ومتابعة أولياء أمورهن الذين حضروا التشجيع والمؤازرة بعد أن سهل الأمير الوليد بن طلال تنقلاتهم من المملكة إلى البحرين مما أعطى الفارستين الحماس والثقة من خلال مراحل السباق.

٭ تابعت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية المحلية والعالمية أحداث السباق وأجرت اللقاءات الميدانية مع الفرسان والمدربين المشاركين في تلك البطولة.



انتهى الخبر
ولقد تابعت كما تابع غيري الأهتمام الأعلامي بأول مشاركه نسائيه خارجيه ويبقى السؤال هل أنت ممن يفرق بين الرياضات أي أن هناك من الرياضات ماتصلح للنساء والأخرى لا...