مساعدة الطيار المصرية المحجبة !!

كما تعلمون فإن قضية الطيارة المصرية التي لبست الحجاب قد اثارت ضجة قامت
لها الصحف المصرية ولم تقعد ، وربما تعلمون ان تلك المرأة الطيارة كانت ملكة
جمال المدارس الثانوية ( كما يفعلون في المدارس الأمريكية والجامعات ايضا )
وفي بعض الدول العربية مثل لبنان ، ثم تدرجت في العمل ك مضيفة ثم صارت
مساعد طيار بعد ان تدربت قرابة 3 سنوات ، ولقد كان مشوارا طويلا وشاقا ايضا
لإمرأة مثلها ولكن الإصرار يصنع العجائب !!
رفضت الخطوط المصرية ( نيرين سالم )ان تزاول مهنتها كطيارة وخاصةبعد
ان ارتكبت تلك الجريمة الشنعاء ( لبس الحجاب ) وقال بعض مدرائها كلمة
الكفر والردة عن الإسلام في انتقاص شكلها الجديد والسخرية به وخاصة انهم كانوا
يذكرونها بجمالها وشبابها الفاتن (لقد كانت جميلة فعلا ) .
ولكنها هداها الله وثبتها على المضي في الطريق الصحيح والثبات عليه حملت بعض
المتناقضات التي اسأل الله تعالى ان ينقيها منها ! وهي انها مازالت تظهر في
المقابلات التلفزيونية ( الجزيرة وإقرأ )ولم تأت بها السعودية بعد !تظهر وهي
متلبسه بشكل الرجل من لبسها البنطال والقبعة والكرفتة فضلا عن زينة المساحيق
التي زادتها جمالا مع القطعة السوداء التي تلف بها شعرها فقط!
ولست هنا انتقص من الدور الذي قامت به من لبسها الحجاب لأنها في بداية طريقها
في التوبة ، ولكن اخشى ان يكون الإنتصار للنفس هو العامل القوي في ثباتها !!
لأنه لو تنازلت الخطوط المصريه وسمحت لها بحجابها ، فهل ستضل تسافر بغير
محرم ،وهل خلوتها في مقصورة القيادة مع الكبتن طيار تجوز ؟؟؟؟؟؟؟
لذا نسأل الله لأختنا ان تتوب توبة نصوحة خالصة ، وادعولها في ظهر الغيب ، لأن
الدعاء للمسلم في ظهر الغيب مستجاب بإذن الله .

بارك الله فيك أختي أوراق الزيتون فقد قلت ما يجول في خاطري.
جزاك الله خيرا

هناك اعمال تخص الرجال ولا تليق للنساء وكذلك العكس وحقيقة انا احترم فى المراة حجابها وعفافها ولكن فى الوقت نفسه انتقد بان تكون فى كبينة واحدة مع الرجل فما خلا رجل بامراة الا كان الشيطان ثالثهما فكيف لهذه المراة وغيرها ان تمكث الساعات الطويلة بجانب رجل اجنبي عنها فهذا لا شك فيه شئ لا يقبله ديننا الحنيف وقد يعرض هذه الفتاة الى المضايقات من قبل الغير فارجو لها التوفيق والثبات وان يلهمها حسن الاختيار لمزاولة مهنة تليق بها.

وعموم القول فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم )) [متفق عليه ] 0 فبعض النساء تريد الحرية الواهية ، فكم حصل لهذا النوع من النساء الضرر والمضايقة ، بعكس لو رافقها محرمها :
تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي حومة المستــــأسد الضاري

فقد ظهر في هذا العصر صنف من النساء ، خالفن فطرة الله التي فطر الناس عليها، وتخلقن بصفات لا تليق بطبيعة الأنثى التي خلقها الله لتتميز بها عن طبيعة الرجل، يحسبن بزعمهن أنهن أصبحن كالرجال بحسن التدبير ، وحرية التصرف ، ومواجهة أمور الحياة ، والتنافس على الأعمال ، والخوض في مجالات تخص الرجال ولاتليق إلا لهم وبهم 0

فواجه ذلك الصنف من النساء من العنت والضيق الشيء الكثير ، وحصلت لهن المشكلات النفسية والجسدية ومضايقة الرجال ـ الذين يكرهون تنافس أقرانهم من الرجال فكيف بالنساء ـ بل والتعدي عليهن ، وأصبحن منبوذات حتى من بنات جنسهن ، يكرهها ويمقتها زوجها وأبناؤها 0

والله عز وجل نهى النساء المسلمات أن يتمنين أن يكن كالرجال ، وكذلك الرجال نهاهم عن تمني ما للنساء في قوله تعالى : (( و لاتتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما)) ففي قول الله تعالى : ((ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض )) أي في الأمور الدنيوية وكذا الدينية ، وهكذا قال عطاء بن أبي رباح : نزلت في النهي عن تمني ما لفلان ، وفي تمني النساء أن يكن رجالاً فيغزون رواه ابن جرير ، ثم قال : (( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )) أي كل له جزاء على عمله بحسبه إن خيراً فخير وإن شراً فشر ، هذا قول ابن جرير ،، ثم أرشدهم إلى ما يصلحهم فقال : (( واسألوا الله من فضله )) لا تتمنوا ما فضلنا به بعضكم على بعض فإن هذا أمر محتوم ، أي أن التمني لا يجدي شيئاً ولكن سلوني من فضلي أعطكم فإني كريم وهاب : (( إن الله كان بكل شيء عليما)) 0