إن كثيرا من الدعاة مع انشغالهم بالدعوة إلى الله وأمور الدعوة ينسون
جبهة عظيمة وثغرا مهما..ألا وهو الأسرة والأقارب..
لذا نجده شعلة..ونارا تحترق..مع البعيدين..بينما ينسى القريبين والمحيطين
به من أسرته وأقاربه..ونجد أن الكثير من أقاربه واقع في معاصي وأخطاء
ومع ذلك هو غافل عنه مهمل لحاله..بسبب إنشغاله بالدعوة مع الآخرين..
لذا فالواجب علينا الموازنة بين الجبهة الخارجية والجبهة الداخلية التي لاتقل أهمية
عن الجبهة الخارجية..وأن نتعاهد أقاربنا باستمرار....تنبيه لخطأ..إهداء شريط..
التناقش معه حول بعض الأخطاء...رسالة.....الخ..
مع مراعاة الأسلوب الحسن..ومن أعظم ما يجدي في دعوة الأقارب -وغيرهم أيضا-
حسن الخلق..وتفقد حاجاتهم والحرص على خدمتهم..حتى تملك قلوبهم..
وحينها سيفتحون لك قلوبهم وسيسمحون لك بالدخول والخروج منها كيف شئت دون تأشيرة..
وسيتقبلون منك بشكل أفضل..
أسأل الله أن يجعلنا هداة مهتدين..مضيئين أينما حللنا..نافعين أينما اتجهنا..
إشراقة:
إن تناءت بنا الخطى فالتآخي........ لم يزل محفورا
قد نظمنا عقد الإخاء ونأبى أن نرى العقد بيننا منثورا
الروابط المفضلة