انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 1 من 1

الموضوع: هل تعرفوا من هم الكتائب ؟؟؟ و هل تذكروا صبرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    حاليا في أوربا
    الردود
    434
    الجنس
    رجل

    هل تعرفوا من هم الكتائب ؟؟؟ و هل تذكروا صبرة وشاتيلا ؟؟؟؟


    في الساعات الممتدة من صباح الخامس عشر من أيلول (سبتمبر) الذي تدارس فيه إيتان ودروري مع قادة الكتائب فادي أفرام وإيلي حبيقة مسألة «عملية المخيمات» وسمع فيه الإسرائيليون: أقوالاً مثل: أنه سيحدث «كسحة» في المخيمات وتعني: «تشريح وفرم», وحتى ما بعد ظهر يوم السادس عشر من أيلول (سبتمبر)، كان القتلة يعدون قواتهم ويجهزون أنفسهم للدخول إلى المخيمات: حيث طليت «جدران المباني على الطرق المؤدية من بيروت الشرقية إلى المطار بشعارات «القوات اللبنانية» ورسمت الأسهم التي تشير إلى الطرق، وجرى تجميع هؤلاء القتلة في مكان ما استعداداً للبدء بعملية المخيمات التي أسموها «مهمة خاصة».
    وقد نقلت مجلة «دير شبيغل» الألمانية 14/2/1983 حديثاً لأحد هؤلاء القتلة (أغفلت المجلة ذكر اسمه لكنها أشارت إلى انه «معروف لدى مكتب التحرير») «جاء فيه: أنّ التجمع حدث يوم 15/9/1985 في وادي شحرور حيث حضرت عناصر من الكتائب ومن الأحرار من بيروت الشرقية ومن عكار ومن جنوب لبنان، كما حضر إلى هذا التجمع «12» إسرائيلياً بزيهم العسكري ولكن بدون رتب ويتكلمون العربية بطلاقة.
    وإنّ هذا التجمع أُعيد يوم 16/9/1982 في المكان نفسه حيث طلب من الكتائبيين ألا يسربوا أي شيء عن المهمة التي سيقومون بها، وقد أبلغهم الإسرائيليون أن يتجنبوا استعمال البنادق، وإنّ كل شيء يجب أن يتم بهدوء.
    وقال بإنهم نُقلوا في سيارات عسكرية إسرائيلية إلى مطار بيروت حيث انضم إليهم عدد من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يلبسون زي الكتائب العسكرية، وقد أبلغهم الضابط الكتائبي المسؤول بأنّ «هؤلاء الأصدقاء الإسرائيليين المرافقين لكم هم متطوعون لم يخبروا آمريهم بأنهم سيشاركون,,, لكنهم سيسهلون عليكم مهمتكم».
    في فجر ذلك اليوم السادس عشر من أيلول (سبتمبر)، كان هدير الطائرات الإسرائيلية المحلقة على ارتفاع منخفض فوق المخيمين يثير الرعب في نفوس السكان، وكان القناصة المتمركزون حول المخيم قد بدأوا رماياتهم على كل من يتحرك في الشوارع الضيقة «ثمّ أخذت تتكاثر القنابل الآتية من التلال والمرتفعات المحيطة، وطوال النهار ظلّ الجرحى يتوافدون إلى مستشفى غزة حيث استمر الأطباء والممرضات في العمل بدون انقطاع,, كما أُرسل قسم من الجرحى إلى مستشفى المقاصد.
    في الساعة الثامنة من صباح ذلك اليوم كان رفائيل إيتان رئيس أركان الجيش الصهيوني يتصل بارييل شارون «وزير الحرب» «ثم بالجنرال أمير دروري قائد المنطقة الشمالية حيث طلب إليه أن يتحقق بنفسه من أنّ الكتائبيين جاهزون, وبعد ذلك قام إيتان بعقد اجتماع في مقر القيادة الإسرائيلية العامة اشترك فيه: رئيس الاستخبارات العسكرية، ورئيس «الشين بيت» (قسم الأمن الداخلي)، وأحد كبار موظفي «جهاز الموساد» حيث شرح لهم «عمليات المخيمات».
    في بيروت وعند ظهر ذلك اليوم استقبل الجنرال «دروري» في مقر قيادته قائد القوات اللبنانية «فادي أفرام» يصحبه «إيلي حبيقة» وسأله فيما إذا كان رجاله جاهزين للدخول إلى مخيمي صبرا وشاتيلا، فأجابه أفرام فوراً.
    وفي الساعة الثالثة كان فادي أفرام قائد القوات اللبنانية يناقش مع الجنرال عاموس يارون قائد القوات الإسرائيلية في منطقة بيروت وبحضور إيلي حبيقة المشرف على العملية من جانب الكتائب: الخطة الموضوعة والطرق التي سيسلكها القتلة على خارطة صور جوية للمخيمين,, واتفق مع يارون على مسائل الدعم والإضاءة والتجهيز وغيرها.
    بعد ذلك كانت مجموعات القتلة تتجمع في مطار بيروت الدولي, وحسب قول مجلة «شتيرن الألمانية» نقلاً عن ضباط الجيش اللبناني:
    «إنّ طائرتي نقل عسكريتين من طراز «هركليز» تُقلان قوات إسرائيلية، قد هبطتا في مطار بيروت ونزل منهما مسلحون وسيارات «جيب عسكرية».
    كما ذكر أهالي الشويفات وسكان خلدة أنهم شاهدوا قوافل من السيارات العسكرية التابعة لقوات «لبنان الحر» تصل من الجنوب وتتجه صوب المطار, وقد أكد صحافي إسرائيلي أنه التقى في مطار بيروت ساعة تنفيذ المجزرة بميكانيكي من قوات سعد حداد كان قد تابع دورات تدريبية في إسرائيل ويتكلم العبرية.
    وقبل الخامسة مساءً كانت القوات الكتائبية والتي يقودها إيلي حبيقة تتجمع عند المطار، سالكة الطريق التي جرى وضع الأسهم والإشارات عليها في اليوم السابق، وفي الساعة الخامسة، كانت هذه القوات تتحرك باتجاه المخيمات لتدخلها من «جهة الجنوب والجنوب الغربي والغرب.
    وفي ذلك الوقت كان «دروري» الذي سمع من الكتائبيين عن «كسر العظم في المخيمين» يتصل بالوزير «شارون» ليقول له: «أصحابنا يدخلون المخيمين، لقد تمّ تنسيق العملية مع قادتهم»,,, ويرد عليه شارون قائلاً «تهانينا».
    بعد أن تحرك القتلة من المطار اجتازوا حي الأوزاعي وساروا بمحاذاة ثكنة هنري شهاب,, وعلى الطريق من المطار شاهدهم مراقبو هيئة الأُمم المتحدة، وشاهد الناس في منطقة بئر حسن المجموعة الأولى، وكانت مكونة من نحو 25 سيارة «جيب عسكرية، وكانت القوات الإسرائيلية تمهد الطريق أمامها بنيران الدبابات ومدافع المورتر».
    الكتائبيون أقاموا لهم مقر قيادة للإشراف على تنفيذ «الكسحة» في مقر «الأُمم المتحدة» قرب مفرق السفارة الكويتية، وإلى الجنوب من المبنى الذي «جعله الإسرائيليون مقراً لقيادتهم والذي لا يبعد سوى 200 متر عن «مسرح المذبحة» ويتألف من سبعة طوابق يستطيع من يقف على سطحه مشاهدة المخيمين بشكل كامل.
    كان على رأس «قوات الكتائب» المشاركة إيلي حبيقة مسؤول الاستخبارات في قوات الكتائب، ويساعده كل من ميشال عيد وميشال زوين و«ديب انطلياس» ومسؤول الشرطة العسكرية الكتائبية وآمر منطقة بيروت الشرقية «مارون مشعلاني»، وقائد المغاوير في قوات الكتائب جوزيف إدة ومعهم ضابط الارتباط بالقوات الإسرائيلية جيس والذي عرف عنه قوله: «ليس هناك حل إلا بقتل سكان المخيمات الفلسطينيين».
    إيلي حبيقة قائد القوات الكتائبية التي لعبت الدور الرئيسي في تنفيذ المجزرة: وصفته مجلة تايم 10/4/1982 بأنه يحمل بشكل دائم سكيناً وقنبلة ومسدساً، وقد اشترك في مذبحة تل الزعتر، وهو قاسٍ لا يعرف الرحمة، رغم أنه كان على خلاف مع أمين الجميّل، فقد كان المسؤول عن حراسة «بشير الجميل» والملوم حول مقتله، حيث كان تواقاً لفعل شيء يضع المسؤولية على عاتق غيره,,, وكان الفلسطينيون هم الضحية».
    أما الإسرائيليون فيقولون عنه: «يرجع عهد إسرائيل بـ (إيلي حبيقة) إلى عام 1976 عندما أوفده بشير الجميّل إلى الجنوب نزولاً عند رغبة إسرائيل في دعم «سعد حداد» في الشريط الحدودي، وكان له يومذاك 22 سنة من العمر,, وقد أثبت «جدارته» في ذلك الحين، إذ قتل العديد من المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين، إلى درجة أنّ الإسرائيليين أعادوه من حيث أتى لئلا يلوثهم رذاذ فظاعته وجرائمه,.
    لكنّ صلتهم لم تنقطع به وأنه كان على علاقة بالاستخبارات الاميركية «السي، آي، إيه و«بجهاز الموساد» الإسرائيلي,, وأنه اتبع في إسرائيل دورات تدرييبة عدة».
    أما حول طبيعة مقاتلي الكتائب فيقول الإسرائيليون: «إنّ القوات اللبنانية شبيهة كل الشبه بميليشيات حداد»: فهؤلاء مثل أولئك يظهرون «البطولة والمرجلة» أمام المدنيين العُزّل من السلاح، ويكتفون باقتفاء أثر الجيش الإسرائيلي، ليقوموا بأعمال النهب والقتل مثلما فعل رجال سعد حداد حين اقتفوا أثر الجيش الإسرائيلي عام 1978 حين أبادوا سكان قرية الخيام بوحشية، ونهبوا كل ممتلكاتهم ونقلوها في الشاحنات.
    وقد كتب إيتان هبير المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرنوت» الواسعة الانتشار في إسرائيل عن رجال الكتائب، فقال: منذ وقت طويل وقيادة الجيش الإسرائيلي تعرف أنّ المقاتلين الكتائبيين (إن جاز تسميتهم بالمقاتلين) ليسوا سوى عصابة من الشبان وغير الشبان، مستواهم القتالي هو أقرب إلى الجبن والتخاذل، ولا أخلاقيات لهم,, ومعظمهم مرتشون، حتى إنّ مقاتلي منظمة التحرير كانوا يرشون رجال الحواجز الكتائبيين ليغضوا النظر عن مرور التموين والمواد الأُخرى المحظورة لهم,, إنهم رعاع في هيئة تنظيم ببزّاتهم العسكرية وآلياتهم ومخيمات تدريبهم,, ولقد ارتكبوا فظائع بشعة».
    أما «جريدة «بمحنيه» الأسبوعية الناطقة باسم الجيش الصهيوني فقد كتبت يوم 1/9/1982 وقبل أسبوعين من مقتل الجميّل وحدوث المجازر: «لقد سمع ضابط إسرائيلي كبير الحديث التالي من فم ضابط كتائبي: «لا ندري ما الذي نبدأ به؟ أهو الاغتصاب أم القتل؟,,, لو أنّ عند الفلسطينيين ذرة من تفكير لرحلوا عن بيروت,,, وأنتم لا تستطيعون تصور المجزرة التي ستحل بهم وبمن سيبقى منهم في المدينة,,, ولم ينفعهم أن يحاولوا الذوبان بين الناس,,, لأن سيف المقاتلين «المسيحيين» وبنادقهم ستلاحقهم في كل مكان,, وسنبيدهم عن بكرة أبيهم».
    هذا هو رأي الإسرائيليين في رجال الكتائب,, الضباط الإسرائيليون يقولون إنهم كانوا يسمعون الكتائبيين يقولون: «سنذبحهم كلهم,, سنجعل الدم يسيل حتى الركب»، وقد علق ضابط إسرائيلي عندما علم بأمر «شارون» بإدخال الكتائب إلى المخيمات: «من يدخل الثعلب إلى القن فلا يعجب أن يأكل الثعلب الدجاجات».
    هؤلاء القتلة وعلى رأسهم إيلي حبيقة هم من أُوكلت إليهم المهمة الرئيسية في تنفيذ عمليات الإبادة في المخيمات.
    بين الساعة الخامسة والسادسة من مساء الخميس 16/9/1982 ابتدأت المجزرة,, الكتائبي الذي تحدث إلى مجلة «دير شبيغل» الألمانية قال:
    «قادنا شخص مقنَّع إلى منـزل قرب السفارة الكويتية,, حيث اقتحمنا باباً وكسرناه، كان هناك رجل مسن وزوجته وولداه,, أحدهما حاول المقاومة طعناه في قلبه وحمّلنا الآخرين في الشاحنات,, في المنازل المجاورة كان رفاقنا يقتلون الناس: شيوخاً ونساءً وأطفالاً بالسكاكين وبالحراب حتى امتلأت الشوارع وأبواب المنازل بالجثث,, لقد استمررنا في أعمال التقتيل ولم نبقِ حتى على البهائم» وقال: «في الساعة الرابعة صباحاً رجعنا في سيارة نقل إلى منطقة «الحدث»، حيث بقينا بعض الوقت «ثمّ عدنا في صبيحة اليوم التالي وقال: ,,يقتلون ويطعنون كل من تبقى من سكان المخيم,, ويطلبون إحضار المزيد من الفلسطينيين ليتم قتلهم».

    ------------------------------
    من مذكرات وزير دفاع عربي سابق


    هذا الموضوع ليس تشهير بأحد

    فقط لكي لا نكون كالنعامة تدفن رأسها في الرمل

    وتظن نفسها أنها لاترى الخطر
    آخر مرة عدل بواسطة عبد الرحمن... : 18-12-2006 في 09:40 PM

مواضيع مشابهه

  1. تذكروا ان لكم اخوان
    بواسطة حسونةحسن في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 19-04-2010, 11:21 AM
  2. تذكروا في رمضان
    بواسطة rousha1510 في روضة السعداء
    الردود: 9
    اخر موضوع: 04-10-2007, 02:38 AM
  3. نشيد حيى الكتائب ومجموعة من أروع الأناشيد الجهادية ؟ استفتاء؟ روووعه
    بواسطة الفتى المدلل في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 3
    اخر موضوع: 09-03-2007, 09:30 PM
  4. حي الكتائب ( نشيد مصور )
    بواسطة غنيم في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 5
    اخر موضوع: 17-07-2006, 01:08 PM
  5. حى الكتائب لابو عبدالملك...حماسى جداااا
    بواسطة نقَآء~ في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 3
    اخر موضوع: 05-03-2006, 07:28 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ