كلنا يتحدث عن المقاطعة الأمريكية وكلنا نكرر نفس الاسطوانة ونفس الكلام..
لماذا لا نقف مع أنفسناوقفة صادقة؟؟؟ ليسأل كل منا نفسه: هل نحن نقاطعها حقا؟ حياتنا هل خرجت من ضمن الهيمنة الأمريكية واليهودية؟
لنسأل انفسنا بصدق تام فلا مجال هناك للمداراة..
مناظر رأيتها في احدى المجلات الماليزية عن الشهداء الفلسطينيين هذه المظاهر لم يعر ض أغلبها في الدول العربية.. حقائق و صور وأحاديث تتفطر منها القلوب.. احدى الصغار التي اعرفها وهي ابنة صديقة لي بكت بحرقة والم عندما ر أت تلك الصور .. ظننا أن بها شيئا ما لكن عندما هدأت وسألتها قالت لي أنها تخيلت نفسها مكان فتاة صغيرة عمرها ما بين الثامنة والتاسعة كعمرها وقد شوهت وقطعها اليهود ومثلوا بها بعد أن خربوا بيتهم وقتلوا عائلتها فردا فردا أمامها وهي تبكي ثم فعلوا بها ما فعلوا....
كيف ندعي اننا نقاطع تلك المنتجات ونحن من أول مموليها؟؟؟
للنظر الى مسار حياتنا.. لنبدا بالجوالات.. انها نوكيا بكل انواعها واحجامها وموديلاتها, اريكسون, الكاتل.... الخ القائمة.. ربما يقول البع ض بأن اريكسون والكاتل ليست امريكية لكنها من صنع يد الغرب المناصر لليهود..
العاب الاطفال التي نشتريها بأسعار باهظة جدا لو جمعت ووزعت لأعانت في إعاشة آلاف الأطفال.. باربي اليست دمية أمريكية؟ وبناتنا مازلن يتسابقن في اقتناء آخر موديلات فساتين سهراتها... العاب والت ديزني؟؟ اليست هذه شركة يهودية؟؟
هذا غيرالأ دوية ومستحضرات ا لتجميل والماكولات و تطول القائمة بنا..
انا لا اقول انه ليس هناك فائدة للمقاطعة ولكن لنتأمل جيدا هل حققنا هذ ا الوالجب؟؟
هي وقفة قصيرة لا تأخذ منا ا لكثير من الوقت الذي نضيعه لكنها تكسبنا الكثير..
الروابط المفضلة