قصة رائعة
رساله فهمها الأمير ولم يفهمها الأعداء أراد سيف الدوله الحمدانى معرفة قوة أعدائه الروم فأرسل إليهم رجلا من أعوانه لمعرفة أخبارهم و الاطلاع على أحوالهم ، ووصل الرجل وعرف عنهم الكثير ، لكنه وقع في الأسر قبل أن يعود للأمير ، و لما كان القوم يعرفون طبيعة المهمة التى حضر إليهم من أجلها ، طلبوا منه أن يكتب رسالة الى سيف الدوله ليضلله و يوهمه بأن عدد الروم قليل . و تحت التهديد .. كتب الاسير .. أما بعد : فقد أحطت علما بالقوم ، وانى قد استضعفتهم بالنسبه لكم .. و قد رأيت من احوال القوم ما يطيب به قلب الأمير .. نصحت فدع ريبك ، ودع مهلك.... عندما قرأ الروم الرسالة لم يفهموها الا ما أرادوا وشغلهم.. ..وعندما وصلت الرسالة الى سيف الدولة قال : ان رجلنا قد وقع في الأسر ، والرجل قد أراد بقوله ( قلب الأمير ) ان نقلب حروف الجمله الأخيرة ( نصحت فدع ريبك ودع مهلك ) والتى عكسناها تصبح : (( كلهم عدو كبير .. عد فتحصن )).. والفائدة من القصة أن الإنسان لا يصيبه الهوان لمصيبة يقع بها بل يفكر فالعقل من الله ببلاش فحركه في سبيل الله بالدعوة قبل أن يأخذ الله نعمته منك فيشغلك بالدنيا قبل الآخرة وفي الإنترنت فالمسألة سهلة جدا ضع لك جدولا وملفا لدعوتك وانظر كم من الحسنات حصلت عليها بالدعوة الى الله تعالى و كل فترة حاسب نفسك وجدد أساليب الدعوة كي يقبل الناس
الروابط المفضلة