هل أكتب .......عن قصص حب خالدة ....مؤثرة
عن ثنائي رائع ....كان السحر بينهما كفيلاً بنشر الروعة في العالم
كانت علاقتهما عالماً مثالي بحد ذاتها....
أم أكتب عن عالمنا ومايجري فيه...من كل مافيه ...ولما فيه.....
عن الجمال المذهل الذي يحتويه ...والذي يتناقض بشكل يثير العجب مع القبح البشع الذي فيه.....رغم أني أؤمن بأنه لوأقام أساسات بناءه على الأخلاق الإنسانية المثالية التي تعلمناها من ديننا الكامل لما كان سيكون لعالمنا وجه أخر ...وكأنه ..منافق......
أم أكتب....عن علاقة حب ....ليست موجودة على الوجه الذي يحرك الحياة في قلوبنا....أو بالأصح لأن أصحابها قد حكموا علينا مسبقاً بالنفي من الإحساس العميق والمغير لأحوالنا من خلال هذه العلاقة ...لأنها علاقة حب نادرة كاملة فيها من المشاعر والإحساس بالمحبوب وقربه والثقة التامة بحبه الغير مشروط مالايوصف مالايدرك في عقل أي رجل أو إمرأة من الذين يحكمون بالضياع الحتمي والمطلق على الفتاة التي تخطئ وتفقد أعز مالديها ...قدسية نفسها التي قست عليها في لحظة طيش...رغم ذلك يكرمها محبوبها بإنسان هبة منه فيصفح عنها بل ويعشقها......من يتصور ذلك ...من يؤمن بحب العظيم بعباده وإمائه الذين يلجئون إليه تائبين ولو بكلمات في النفس تلوم النفس وترجو خلاصاً وعتقاً من كل ذل معصية كبيرة كانت أم صغيرة.......
لن نعلم ذلك لأننا لسنا الذين خلقنا بأيدينا من نحبهم ومن ننجبهم.....
علاقة حب مع الله ....هي أعظم وأروع وأجمل إحساس قد يسكن هذه النفس البشرية.,..وأكمل علاقة قديجسدها لنا الكون ...في كل جمال رائع خلقه الله وأحاطنا به لنثق الثقة المطلقة بتصريفه للأمور وقدرته على العفو والمغفران مهما كان الذنب
لن يصدق البشر المحدودي التفكير بصفات الله الكاملة...أنه يمكن لفتاة فقدت عذريتها أن تتزوج ممن يعلم ذلك بل ويهواها من كل قلبه سواء إعتدى عليها إبن العم الظالم الذي لايعلم بأن الله سينتقم منه عاجلاً أو أجلا.....أو تلك التي إعتدى أي كان من الأقارب ..أو الأخرى التي تعمدت ذلك......فيغفر المجتمع للشاب فعلته وكأنه الجنس الوحيد الذي يملك رغبات جامحة ولايستطيع التحكم فيها...وينسون أننا بشر سواء وأن الله لم يحدد نوع المعاصي التي يجب ان يرتكبها الذكر عن الأنثى وهي مغفورة له وليس لها!!!!!!!
لن يصدق مجتمعنا ذلك لأنه في نظرته قاسي ويتسرع في الحكم والإغتياب وكأنه إن لم يعصي الله بهذه المعاصي فهو وإن كثرت ذنوبه مغفور له!!!!!
نعم إنها حقيقة الكثيرين منا ولاتعلمون أيها الأعزاء والعزيزات أن هناك أثام ومعاصي أعظم من كبيرة الزنا....ومايشابهها....
نعم....لأننا بألسنتنا وحكمنا الظالم دفعنا الكثيرات ممن لايريد أمهاتنا فضايح بسبب إبن العم المعتدي دفعناهن مع قسوة أمهاتهن تلك الى الإستمرار في هذه الطريق ..
نحن السبب .....فمن يظلم نفسه إنما يضرها وحدها أما ألسنتنا فإنما تجر علينا ظلم من حولنا والتقطيع في أعراضهم .....
نحن السبب في جور المسؤولين عنا.....
لأنه قد إنعدمت الروابط الإنسانية بيننا وطغت العادات والتقاليد الجائرة على قيم ديننا ومبادئه السمحة....
مثال:هل كان هناك من داعي للتشهير بفتاة تابت على إحدى المجلات وتوسل الناس للصفح عن طيشها بسبب إنعدام وجود الأب سواء مادياً أو أبوياً.....هل كان من داعي ليقول لها الشيخ وكأنه الذي يحكم بأنه بإذن الله قد قبلت توبتها عرضها على من يقبل بسترها والزواج منها....هل يعقل أن نضع هذه الحالات وكأنها في كنيسة ونحضر الكاهن ليعطيها صك الغفران!!!!!

هل هناك من يعرض قصة شاب تاب ولايريد أن يعود لماضيه ويريد الزواج بمن تستره

أسفة إن قلت أن هذا كله مهزلة!!!
وأن الله هو من يسبب الأسباب لفلانة فيسترها ولسنا بحاجة لمن يؤكد لنا توبتنا وينشرها للناس وكأنهم هم المسؤولين عن دخولنا الجنة...أو...غير ذلك...أعاذنا الله منها........


أتساءل عن النساء اللواتي يتحدثن بكل أريحية عن عرض فلانة وكأنهن يضمن نتيجة تربيتهن في أبنائهن وبناتهن ..وهن بالأساس لاهيات ..لا....بل غير موظفات
أستغرب أفلا يراعين هذه الأمانة التي ربما يبتليهم الله فيها فعندها يسكتن عن مثل هذه الإجتماعات التي لاترضي الله أبدا
وأتساءل عن أولئك الرجال الذين يجتمعون في الديوانيات أو حتى في العمل الذي في الحقيقة لاينجز بأكمله وإن كان فهو على عجل ونقصان....أتساءل كذلك عنهم فإلى متى تقطيع الأعراض والمجاهرة بالفسوق والمباهاة بالفجور وأعمال الجرارة وإصطياد الفتيات والفتيان..

والى متى نحن ورغم كل معاصينا وذنوبنا ومهما كانت غافلين عن لذة الركعتين أخر الليل والتي فيها نصلح مافسد في قلوبنا ونعدل عن معصية نوينا بها فنشعر فيها وكأن الله يخبرنا بحنوه العظيم بأنه لاقيمة ولاوجود لمعاصينا بجانب إتساع رحمته وحبه فتفضله علينا بالمغفرة والستر ..وإنزاله لنا تفريجاً من كل هم وغم ومن حيث لانحتسب ولاندري


علاقة الحب هذه يجب ولابد أن تكون موصولة دائماً فلايأتي إبليس اللعين ليقول لنا(ومافائدة توباتك الكثيرة وأنت تعود لنفس المعاصي ) ردوا عليه وقولوا (لتكون كل توبة شاهدة علينا يوم القيامة بمدى ندمنا وشكوانا لله من ضعف أنفسنا واللجوء إليه لقوته .....وبقهره ..لسوف نقهر عدونا وضعفنا ونعود دائماً ..الى الله.....الى الكريم الذي لم ولن يرد سائلاً أو طارقاً ببابه ياتيه كل يوم بقراب الأرض خطايا فيغفرها له...


عن أنس رضي الله عنه : كنت جالساً عند عائشة لأقر عينها بالبراءة وهي تبكي وتقول:: هجرني القريب والبعيد حتى هجرتني الهرة وماعرض علي طعام ولاشراب فكنت أرقد وأنا جائعة ظامئة فرأيت في منامي فتى فقال: مالك؟؟قلت :حزينة مماذكر الناس
فقال ادعي بهذه يفرج الله عنك قلت وماهي؟؟قال قولي::
(ياسابغ النعم ويادافع النقم ويافارج الغم وياكاشف الظلم وياأعدل من حكم وياحسيب من ظلم وياأول بلا بداية وياأخر بلا نهاية إجعل لي من أمري فرجاً ومخرجا)

قالت::فقلت ذلك ...فانتبهت وأنا ريانة شبعانة وقد أنزل الله فرجي
قلت(من كتاب أبواب الفرج) وهو أحرى أن يسمى (دعاء الفرج)



وبإذن الله سأنقل لكم إسم الكاتب فهو معروف وفيه أحاديث عن فضائل سور القرآن الكريم وفضائل أخرى سيتم نقلها لكم بإذن الله

ماكتبته لم يتم نقله ف(عاشقة القلم) في باقي المنتديات هي نفسها جودي التي معكم......
للتوضيح لاغير....والسلام عليكم ..

موضوعك حلو تسلمى

تسلمين اختي على الموضوع الجميل



تحياتي لك الدبه دوت كوم