هذا الصور ليست إلا لصور حرائر فلسطين وخنساواتها يواجهن رصاص الاحتلال بأجسادهن الطاهرة في جريمة بيت حانون الأخيرة !!
فمع طلوع أول بشائر الصباح طلعت خنساوات فلسطين من بيوتهن، ينصرن بأجسادهن إخوانهن المحاصرين من قبل قوات المحتل الغاشم.
بعد ما تواردت الأخبار عن حصار عدد من المجاهدين في مسجد النصر فكان الجواب السريع من حكام المسلمين عفوا أقصد من نساء فلسطين والذين يواجهن بأجسادهن رصاص المحتل الغادر.. حيث كانت أصواتهن الرقيقة تهتف بالتكبير، وتلهج بالدعاء أن ينصر الله المجاهدين ويحميهم.. لم تفلح مكبرات الصوت لدى المحتل في إخماد أصواتهن، ولا أفلح رصاصه ودباباته في ردهن على أدبارهن.
حاول المحتل عبثا أن يثنيهن ويردهن عما أردن تحقيقه: فك الحصار عن المحاصرين.. أطلق الرصاص غزيرا.. سال الدم من سيدات فلسطين وصباياها.. سقط منهن مجموعة شهيدات وكثير من الجريحات، لكن إصرارهن كان أكبر من رصاص المحتل الغادر، وأكبر من الآلام التي ترافق الجراح وتمزيق الأجساد بالرصاص.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الروابط المفضلة