تأملت في واقع امتنا
تأملت في عددها 000 عدتها وعتادها
تأملت في رجالها ونسائها
في مساجدها
إنه مثل ما قد كان لديهم
نعم نفسه
كيف لا ! !
إن رجال الصحابة ونسائها كانو يتركبون
من جسد وروح وقلب وعقل مثل ما لدينا
إذن مالذي تغير ؟؟
إن القرآن الذي كان بين يدي الصحابة هو نفسه
القرآن الذي نتلوه الآن
إذن مالذي تغير ؟؟
إن رمضان الذي كان ياتي على الصحابة هو نفس
رمضان الذي يمر علينا الان
إذن مالذي تغير ؟؟
إن المسجد الذي تقام فيه الصلاة في عهد الصحابة
هو نفس المسجد الموجود الآن
إذن مالذي تغير ؟؟
إن اليوم كان في عهدهم 24 ساعة هو نفس عدد
ساعات يومنا
إذن مالذي تغير ؟؟
هيا إخواني قولوا مالذي تغير
لقد اصبح القران لا يتعدى الا ان يكون ورقا وكلاما نقراه من اجل التعبد والبركة
بعد ان كان دستور ونظام دولة
ولقد كان لجيل الصحابة همة عالية وثقة بنصر الله جعلهم يستصغرون هذه الدنيا
فسمت ارواحهم وبذلوا في مرضات الله كل غال ونفيس
اما المسجد فقد كان ملتقى المسلمين ومنطلق الجيوش ودورا لطلبة العلم
ومقرا لترتيب شئون دولة تحكم بشرع الله
اما الان فقد اصبح لا يتعدى الا ان يكون مكانا تؤدى فيه الصلاة
ويستحب عدم اصطحاب الاطفال
لقد يئس الشيطان ان يعبد في جزيرة العرب
ولكن لم ييئس ان يزين لنا طريق الهوى والغوى والفجور لنصبح
مسلمين بالهوية فقط
وتفضلوا معي اخوتي ابحروا في جيل الصحابة وجيلنا والذي اخرناعنهم
قولو اخوتي !
حاولو !
لعلنا نستطيع ان نتغير !!
الروابط المفضلة