انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: الحــــــــــــــب الحقيقي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    طيبه الطيبه
    الردود
    766
    الجنس
    أنثى

    heart2 الحــــــــــــــب الحقيقي

    الحب " تلك الكلمة الجميلة .. – هل جربت الحب الحقيقي..النقى من منابعه؟!

    هل جربت هذا الحب غير المشروط الذى لا يزول ولا تتقلب به السنون والأيام ؟!

    قرأت لك هذا البحث القيم للداعية الشيخ /عائض القرنى وأحببت أن تقرئيه معى ..فما رأيك ؟

    تعال نتعرف معا على هذا الحب فما خسارة أعمارنا بدونه !



    "الحب ماء الحياة ،وغذاء الروح ، وقوت النفس .

    تعكف الناقة على حوارها بالحب ، ويرضع الطفل ثدي أمه بالحب وتبني الحمرة عشها بالحب ، بالحب تشرق الوجوه ، وتبتسم الشفاه ، وتتألق العيون . الحب قاض في محكمة الدنيا ، يحكم للأحباب ولو جار ، ويفصل في القضايا لمصلحة المحبين ولو ظلم ، بالحب وحده تقع جماجم المحاربين على الأرض كأنها الدنانير ،لأنهم أحبوا مبدأهم ، وتسيل نفوسهم على شفرات السيوف ، لأنهم أحبوا رسالتهم ، أحب الصحابة والمنهج وصاحبه ، والرسالة وحاملها ، والوحي ومنزله ، فتقطعوا على رؤوس الرماح طلبا للرضا في بدر ، وأحد ، وحُنين ، وهجروا الطعام ، والشراب ، والشهوات في هواجر مكة ، والمدينة ، وتجافوا عن المضاجع في ثلث الليل الغابر ، وأنفقوا طلبا لمرضاة الحبيب .

    بالحب صاح حرام بن ملحان مقتولا : فزت ورب الكعبة !، بالحب نادى عمير بن الحمام إلى الجنة مستعجلا : إنها لحياة طويلة إذ بقيت حتى آكل هذه التمرات ! ، بالحب صرخ عبد الله بن عمرو الأنصاري : اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى !.

    لما أحب الخليل ـ عليه الصلاة والسلام ـ صارت له بردا وسلاما ، ولما أحب الكليم موسى ـ عليه السلام ـ انفلق له البحر ، ولما أحب خاتمهم حنّ له الجذع ، وانشق له القمر .

    المحب عذبه عذاب ، واستشهاده شهد لأنه محب .

    أحبك لا تسأل لماذا لأنني *** أحبك هذا الحب رأيي ومذهبي

    بالحب يثور النائم من لحافه الدافئ ، وفراشه الوثير لصلاة الفجر ، بالحب يتقدم المبارز إلى الموت مستثقلا الحياة ، بالحب تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا يقال إلا ما يرضي الرب ، الحب كالكهرباء في التيار يلمس الأسلاك فإذا النور ، ويصل الأجسام فإذا الدفء ، ويباشر المادة فإذا الإشعاع ، الحب كالجاذبية به يتحرك الفلك ، وتتصاحب الكواكب ، وتتآلف المجموعة الشمسية ، فلا يقع بينهما خصام ولا قتال ، بالحب تتآخى الشموس في المجرة ، فلا صدام هناك ، ويوم ينتهي الحب يقع الهجر والقطيعة في العالم ، وسوء الظن والريبة في الأنفس ، والانقباض والعبوس في الوجوه ..

    يوم ينتهي الحب لا يفهم الطالب كلام معلمه العربي المبين ، ولا تذعن المرأة لزوجها ولو سألها شربة ماء ، ولا يحنو الأب على ابنه ولو كان في شدق الأسد ، يوم ينتهي الحب تهجر النحلة الزهر ، والعصفور الروض ، والحمام الغدير ، يوم ينتهي الحب تقوم الحروب ، ويشتعل القتال ، وتدمر القلاع ، وتدك الحصون ، وتذهب الأنفس والأموال ، ويوم ينتهي الحب تصبح الدنيا قاعا صفصفاً ، والوثائق صحفا فارغة ، والبراهين أساطير ، والمثل ترهات ! . لا حياة إلا بالحب ، ولا عيش إلا بالحب ، لا بقاء إلا بالحب ، إذا أحببت شممت عطر الزهر ، ولمست لين الحرير ، وذقت حلاوة العسل ، ووجدت برد العافية ، وحصّلت أشرف العلوم ، وعرفت أسرار الأشياء .

    وإذا كرهت صارت كل كلمة عندك جارحة ، وكل تصرف مشبوها ، وكل حركة مشكوك فيها ، وكل إحسان إساءة .

    المحب هجره وصال ، وغضبه رضا ، وخطيئته إحسان ، وخطؤه صواب .

    ويقبح من سواك الفعل عندي *** وتفعله فيحسن منك ذاكا !

    الحب حبان :

    حب أرضي طيني سفلي إنما هو هيام وغرام ..

    وحب علوي سماوي إلهي ، وهو طاعة وعبادة وشهادة وسيادة .

    فحب الأرض للعيون السود والخدود والقدود ، ووادي الغضا ، وأهل البان ، وذكريات سلمى ، وأيام ليلى .

    وحب الإله تعلق بشرعه ، وانقياد لأمره ، وامتثال لدينه ، وتقرب منه .

    حب الطين آهات وزفرات وحسرات وندامات .

    وحب رب العالمين علو ورفع وكرامة وسلامة وسعادة وريادة ، كيف لا تحب الله وما من نعمة عليك إلا هو منعمها ، ولا بلية إلا هو صرفها؟ ! هو المحسن وحده _ جل في علاه _ .، فقضاؤه عدل ، وشرعه رحمة ، وخلقه جميل ، وصنعه حكيم ، وفضله واسع ، ووصفه حسن ، فلا عيب في شئ من صفاته ، بل الكمال كله فيها ، ولا نقص في تدبيره ، بل الحكمة أجمعها فيه ، ولا خلل في صنعه ، بل الحسن أوله وآخره فيه ، فحبه واجب ، والتقرب منه فريضة ، وشكره حتم ، وطاعته لازمة .

    أما الحب سواه فمنافع متبادلة ، وأهواء مشتركة ، وأغراض مادية ، يشوبه الخلل والزلل والإسراف وعدم الاستقرار ، مع ما يعقبه من أسف وندامة وحسرة .

    ولا أحد في الكون يسكن له العبد ، ويتوكل عليه إلا الواحد الأحد ، ولذلك سمى نفسه ( الله ) ،. قيل هو الذي تأله النفوس إليه .. وتسكن إليه في علاه .

    الحب للرحمن جل جـلاله *** وهو مستحق الحب والأشواق
    فأصرفه للملك الجليل ولُذ به *** من كل ما تخشاه من إرهاق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الردود
    39
    الجنس
    Thaaaaaaaaaaaaaaaaanksss

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الردود
    1
    الجنس
    كسمك علا كسم الحب
    علا كسم كل الاعضاء والمراقبين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الموقع
    مــع الله جلاَ في عُلاه
    الردود
    4,755
    الجنس
    أنثى
    الحب للرحمن جل جـلاله *** وهو مستحق الحب والأشواق

    مااجملها من كلمات

    تسلمين اختي قمر ليل ^_^

    مشاركة لطيفة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الاردن بلدي الحبيب@ مصر في القلب
    الردود
    2,014
    الجنس
    موضوع رائع
    تسلمي حبيبتي

    دمتي بخير
    و بالحب نكون اكتر من خوات في المنتدى الرائع

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    964
    الجنس
    مشكووووووووووره أختي على هاالموضوع الأكثر من رائع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    kingdom hearts
    الردود
    643
    الجنس
    الحب للرحمن جل جـلاله *** وهو مستحق الحب والأشواق
    فأصرفه للملك الجليل ولُذ به *** من كل ما تخشاه من إرهاق


    جزاك الله خير الجزاء اختي الحبيبه

    تحياتي لك

    يونا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    طيبه الطيبه
    الردود
    766
    الجنس
    أنثى
    تشكررررررررررررررااتي عبيرهاا من الزهووور
    لحضووووووووووووووركم المتميز

مواضيع مشابهه

  1. من هو الصديق الحقيقى
    بواسطة dodi-2006 في نافذة إجتماعية
    الردود: 10
    اخر موضوع: 23-07-2008, 06:23 PM
  2. O●°,,الحــــــــــــــب العظيـــــــــــــــــــــــــم O●°
    بواسطة ^شوووق للجنان^ في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 5
    اخر موضوع: 31-01-2008, 03:53 AM
  3. صور من الزهد الحقيقي
    بواسطة مشتاقة لبلادي في روضة السعداء
    الردود: 20
    اخر موضوع: 14-12-2007, 04:29 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ