إذن لماذا نغار وما لحكمه من الغيرة بشكل عام؟؟؟
الغيرة فطرة فطرها الله في الإنســان وهي من الصفــات الحميدة في المرء المسلم وقد أمتدحها الأسلام ورفع شأنها
قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - :
" أتعجبون من غيرة سعد ، لأنا أغير منه ، والله أغير مني ".
(رواه البخاري ومسلم) .
والغيرة قد وضعها الله في النفوس حتى تتحرك للحفاظ على حرمات الله ولصيانة الأعراض
والدفاع عنها
ولولا الغيرة ما فتح المعتصــم عمورية من أجل نداء مسلمةً مقهورة
ولو ماتت الغيرة في القلوب لأختلط الحابل بالنابل ولفسدت الأرض ولعمت الفتنة
هل يتذمر الإنسان عند تعدي الغيرة الحد المعقول ؟
بحسب أسباب الغيرة فربمـا تكون المحبة من أسباب الغيرة القوية عند ذلك لا ينبغي التذمر
فهي خارجة عن شعور المحب
إلا أن وصلت لمرحلة التملك وهي الغيرة المرضية
فهنــا ينبغي أن نضع للغيرة حدوداً
الغيرة محمودة والشك مذموم
وما هي الإسباب التي دعت إلى وصولها لحد الشك ؟؟
تصل للشك أن لم يحافظ الطرف الأخر على حدوده
أو حصل منه تصرف أو موقف يثير الشك
::
مشكورة أختي الكريمة على طرح الموضوع بارك الله فيك
::
::
الروابط المفضلة