الحمد لله على نعمائه والشكر له على آلائه والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد:
أخاطب في هذه الكليمات نفسي المقصرة وأخواتي المسلمات أقول لهن (من للممرضات غيركن؟؟) نعم والله إن الممرضات أصبحن في وضع خطير السعوديات منهن خصوصاً فماذا يجب علينا تجاههن ؟خصوصاً وأنهن ليس لهن غيرنا إن لم أنصحا أنا أو أنتِ فمن لها؟ خصوصاً وأن الأمر بانصح لهن يكون واجباً في كثير من الأوقات لعدم وجود الناصحات فأقول سريعاً:
1/ بالنسبة للممرضات الغير مسلمات فهي فرصة لدعةتهن للأسلام فإن أغلبهن من النصارى وهن قريبات من الإسلام فلو أهتمت كًل واحدة من بممرضة غير مسلمة تتابعها بالكتيبات والأشرطة والنصحية لمن تتكلم بالعربية فكم من الخير سينتشر هذا فقط للذاهبات للمستشفيات فما بالنا إذا قصدت الممرضة بزيارة خاصة واهتمام خاص.
2/ أما بالنسبة للممرضات المسلمات من البلاد الإسلامية فيجن علينا الأهتمام بهن أولاً بأمور العقيدة والمعتقد فتهدى كتاباً عن أركان الإسلام أو عن حقيقة التوحيد وكذلك بعض الأشرطة والمطويات فهؤلاء أغلبهن جاهلات وكذلك تربط بهن علاقة جيدة لعل الله أن ينفع بها.
3/ أما بالنسبة للمرضات السعوديات فليس لهن فضل عن أخواتهن الغير سعوديات ولكني أخصهن بالحديث لأمور منها( أن أغلبهن شابات،أنهن أكثر فتنةً للرجال، أنهن متساهلات في كثير من الأمور)فأقول أما هؤلاء فينبغي الأهتمام بهن لاأقول نمنعهن من العمل لأن الأمر قد وقع وانتشر ولكن المهم كيف نحافظ عليهن من الضياع؟؟ فينبغي التعرف عليهن ومحاولة كسبهن عن طريق ألأبتسامة والسؤال عن الأسم ومن ثم الشكر المهم أن تربطيها معكي بعلاقة جيدة ومن ثم تبدئ خطوات النصح بحكمة ولين وأسلوب مناسب فتنصح عن الأختلاط وا÷مية الحذر منه قدر الأٍتطاعة وعن الحجاب ووجوبه وإن كان في العمل وعن ضوابط الحتعامل مع الرجال سواءاً الدكاتره أو المرضى وتنصح عن أهمية ارتداء اللباس المحتشم فغالباً مايظهر لباس الممرضات وتنصح عن أمور كثيرة جدا ويطلب مها نُصح الممرضات الأخريات المهم الأسلوب والتدرج مرة بشريط ومرة بمطوية ومرة بكلمة ومرة بدعوتها لمحاضرة ومرة بأبتسامة نعم والله إن إبتاسمة المرأة المسلمة المحافظة على دينها المرتديه لحاجبها لهي دعوة لغيرها .
اسأل اللع العظيم الرحيم أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يجعلنا نفاتيح خير مغاليق شر والله أعلم.
الروابط المفضلة