في أحدث موجة من الرسوم والصور المسيئة
التلفزيون الدنماركي يعرض والإسلام
الجمعة، 6 أكتوبر 2006 - 23:48
عرضت القناة الثانية بالتلفزيون الدنماركي يوم الجمعة مقاطع من شريط مصور يسىء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، فيما يعد أحدث موجة من الرسوم والصور المسيئة للنبي والدين الإسلامي الحنيف.
الشريط قام بتصويره أعضاء في منظمة "الشباب" التابعة لحزب الشعب الدانماركي "اليميني المتطرف" المشارك في ائتلاف الحكومة الدنماركية ، خلال حفل لرسم ما وصفه بـ"أبشع صورة" للرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم.
جرى تصوير الشريط في أغسطس الماضي في إطار معسكر شبابي لأعضاء المنظمة ، وتنص قوانين المسابقة على أن من يخسر فيها يرتدي "برقعا" لمزيد من التهكم والسخرية من الإسلام.
وفي الوقت الذي أخفى فيه الشباب الذين حضروا الحفل وجوههم ظهرت الرسوم واضحة تماما.
ويظهر في أحد المقاطع شخصا يمثل النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يشرب البيرة راكبا جملا ، كما يشرب أتباعه البيرة بينما يشنون هجوما إرهابيا على العاصمة الدنماركية كوبنهاجن!
كما تم خلال الحفل عرض سلسلة جديدة من الرسوم المسيئة أظهرت إحداها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يرتدي عمامته وحزاما ناسفا ، فيما تعالت ضحكات المتابعين للصور ، ورسمت فتاة لوحة أخرى لشكل "جمل" قالت عنه إن رأسه هي رأس محمد في حين أن أقدامه عبارة عن أربع زجاجات من البيرة!
وفي أول تعليق من جانب الحزب والمنظمة وصف رئيس منظمة "الشباب" كينيث كريستنسن تلك الأفعال بأنها "غير مسئولة" ، في حين رفض الاعتذار عنها!
وقال في تصريحات لصحيفة "نيهيدسافيسن" الدنماركية : "ما حدث لا يمكن إعتباره نوعا من الفكاهة والمزاح .. ولو كنت موجودا في تلك الحفلة ما كان ليحدث مثل ذلك الأمر".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن الزبير بن حسين المتحدث الرسمي باسم منظمة "الحوار الإسلامي" الدنماركية قوله إن منظمته لم تندهش من الشريط ، حيث أن حزب الشعب "معروف على مدار تاريخه بمعاداته للأقليات خاصة المسلمين منهم".
وأضاف : "حرية التعبير مكفولة لجميع المواطنين ، لكن وفق إطار من المسئولية القانونية والأخلاقية والأدبية".
من جانبه دافع رئيس القناة لارس بينيكي عن عرضة للمقاطع والصور قائلا : "ما دفعنا لعرض تلك المقاطع والصور ، ليس لغرض عرضها فقط ، وإنما لإظهار حقيقة أن رئيس منظمة الشباب لم يكن موجودا في الحفلة" ، في محاولة من جانبة لتبرئة الحزب والمنظمة من تلك الجريمة.
وفي العام الماضي عرضت صحيفة دنماركية عدد من الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم ، والتي تناقلتها صحف أروربية وعالمية ، مما أثار موجة احتجاجات عارمة في أرجاء العالم الإسلامي.
لآنكم نسيتم وتناسيتم عادوا ليفعلو اكثر واكثر ليهينوكم ،وانتم لاتهتمون ،نعم لانكم اذا كنتم اهتممتم ما عادوا وما فعلوها من جديد
اولا الدنمارك ثم غوانتانمو ثم البابا ثم الدنمارك مرة اخرى !!!
قاااااااااااااااااااااطعوا منتجات الدنمارك ولو متنا من الجوع
فتخيل ان المكتوب عليه بدل كلمة ( منتج دنماركى )
منتج مصنوع بنفس اليد التى رسمت رسولك رسمة افتراء ولا تمت له بصله فهل ناكل او نلبس من منتج صنع بيد رسمت رسما ساخر على رسولنا ؟؟؟؟؟؟؟
منقول
الروابط المفضلة